قال الدكتور إسماعيل محمد عبد الحي، الواعظ بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن تربية الأولاد والتعامل معهم يجب أن يكون بالقدوة لأن أهم شيء لغرس الاخلاق الطيبة والاشياء الصالحة بهم أن يكون الوالد والوالدة قدوه طيبة لأولادهم موضحًا أن بعض الأهالي تطلبن من أبنائهم بعض الأشياء وهم في نفس الوقت يخالفونها فكيف سينفذ الأبناء هذه التعليمات وأهله لا ينفذوها فالفعل يؤثر اكثر من الكلام.

وكيل الأزهر: ميلاد النبي كان نقطة تحول تاريخية للبشرية جمعاء الشئون الإسلامية: اجتزاء كلمة شيخ الأزهر باحتفالية المولد النبوي يعكس التربص به أهمية الصلاة

وأضاف «عبد الحي»، خلال لقاء مع الإعلاميين محمد عبدة ودينا شرف خلال برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر شاشة قناة «الأولى المصرية»، أن سيدنا محمد ،كان يأخذ أطفاله سيدنا الحسن وسيدنا الحسين إلى المسجد ليكون قدوة لهم ويعرفهم بأهمية الصلاة وأن سيدنا النبي «عليه أفضل الصلاة والسلام» كان لا يقتصر الأمور التربوية على العبادة فقط  بل كان يهتم بالشكل العام سواء في مأكلً أو مشربً أو ملبسً.

تعاليم تربوية

وتابع: «سيدنا عمر بن  ابي سلمة  رضيا الله عنه كان غلام في حجر النبي  فقال أن  يده كنت تطيش في الصحفة فأحب النبي «صلى الله عليه وسلم» كيف يأكل وقال له يا غلام  عندما تبدأ الأكل قل بسم الله وكل بيمينك وكل مما يليك فكل هذه تعاليم تربوية».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تربية الأولاد الابناء بوابة الوفد الوفد

إقرأ أيضاً:

4 خصال أوصى النبي بالاستزادة منها فى رمضان.. تعرف عليها

قالت دار الافتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالاستزادة من 4 خصال في شهر رمضان المبارك.

واشارت الإفتاء الى أن من أهم هذه الخصال، الذكر والدعاء لقوله صلى الله عليه وسلم: "اسْتَكْثِرُوا فِيهِ مِنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ: خَصْلَتَيْنِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ، وَخَصْلَتَيْنِ لَا غِنًى بِكُمْ عَنْهُمَا، فَأَمَّا الْخَصْلَتَانِ اللَّتَانِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ، فَشَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَتَسْتَغْفِرُونَهُ، وَأَمَّا اللَّتَانِ لَا غِنًى بِكُمْ عَنْهُمَا، فَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الْجَنَّةَ، وَتَعُوذُونَ بِهِ مِنَ النَّارِ" رواه ابن خزيمة

و أكدت الإفتاء أن الله عز وجل تكرَّم على أمتنا الإسلامية بشهر رمضان، وخصَّنا فيه بمزيد من البركات والنفحات، وفرض علينا فيه الصيام يقول الله تعالى:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾.

وأوضحت الدار أن حكمة الصوم الكبرى وغايته المنشودة، بل ثمرة جميع الطاعات والقربات هي تحقيق تقوى الله، وهي ثمرة يجنيها من يراعي آداب الصيام ظاهرةً وباطنة.

ونوهت ان التقوى هى المقصد الأعلى للصوم لقوله تعالى: {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183]؛ والتقوى هي جماع الخير كله وقد سأل عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ عَنِ التَّقْوَى، فَقَالَ لَهُ: "أَمَا سَلَكْتَ طَرِيقًا ذَا شَوْكٍ؟ قَالَ: بَلَى قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ؟ قَالَ: شَمَّرْتُ وَاجْتَهَدْتُ، قَالَ: فَذَلِكَ التَّقْوَى"، فعليك أثناء صومك بالحذر والحيطة من الخوض في الشهوات والمحرمات.

ووجهت رسالة إلى المسلمين وقالت: "احرص أيها المسلمُ على أن تجعل من رمضانَ وسيلةً إلى تقوى الله بحفظ الجوارح وإدمان قراءة القرآن والذكر، واستثمار خصال الخير وأعمال البر، والتأسي بهدي النبي في هذا الشهر الكريم لتحقيق المعاني الصحيحة للإسلام".

كما أكدت ان ملازمة التقوى مع الإيمان تمنحك الأمان من الخوف والحزن قال تعالى: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [يونس:62 - 64].

كيف تحقق التقوى في رمضان؟

أكد الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، أن شهر رمضان يمثل فرصة عظيمة لكل إنسان ليجدد علاقته بالله، وليكون شهرًا للتغيير الحقيقي في حياته، بغض النظر عن طبيعة عمله أو ظروفه اليومية. 

وقال "قابيل"، خلال تصريحات تلفزيونية "كل واحد منا يجب أن يسأل نفسه: ما هو هدفي في رمضان؟ كيف أريد أن أخرج منه؟ رمضان هو شهر التاسع في التقويم الهجري، وكأنه ميلاد جديد للإنسان، ولادة بالمغفرة والرحمة والعتق من النار، ولادة بتحقيق الشحن الإيماني والروحانيات الجميلة". 

وأوضح أن تنظيم الوقت في رمضان يجعل الإنسان يعيش أجواءه بشكل مختلف، فهو شهر سريع الانقضاء، لذا يجب على كل مسلم أن يحدد هدفه بوضوح، سواء كان ذلك رضا الله، مغفرة الذنوب، العتق من النار، أو الوصول إلى القبول الإلهي، وهو الهدف الأسمى للصيام والعبادات. 

وأشار إلى أن رمضان يربط الإنسان بالتقوى، مستشهدًا بقوله تعالى في سورة البقرة:  {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}، موضحًا أن الغاية الكبرى من الصيام هي أن يكون الإنسان من أهل التقوى والقبول. 

وأضاف أن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه قدم تعريفًا شاملًا للتقوى بقوله: "التقوى هي العمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل"، ولذلك، فمن يعيش رمضان بروح التقوى، تلاوةً للقرآن، وتدبرًا له، وعملاً بتعاليمه، سيصل إلى القبول الذي وعد الله به عباده المتقين، مستشهدًا بقوله تعالى: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ}.

وشدد الدكتور أسامة قابيل على أن كل مسلم يجب أن يجعل هدفه من رمضان هو رضا الله، القبول، والمغفرة، والعتق من النار، داعيًا الجميع إلى استثمار هذا الشهر الكريم في التقرب إلى الله بكل وسيلة ممكنة، حتى يكون رمضان هذا العام "رمضان التغيير الحقيقي".

مقالات مشابهة

  • دعاء النبي إذا أفطر عند أهل بيت.. 9 كلمات رددها لو اتعزمت
  • مجلس محمد بن حمد الشرقي ينظم جلسة “عادات الآباء في شهر الخير” لغرس القيم الإسلامية
  • مفتي الجمهورية: الصبر من أعظم الأخلاق في شهر رمضان
  • 4 خصال أوصى النبي بالاستزادة منها فى رمضان.. تعرف عليها
  • محمد أبو هاشم: مصر حباها الله بآل بيت النبي.. والسيدة فاطمة النبوية رمز للبر والتقوى
  • عمر هاشم: أخلاق النبي ليست مستمدة من الشريعة قبل البعثة بل فطرية
  • أحمد عمر هاشم: شهادة التوحيد لا يُقبل عمل من الأعمال الصالحة بدونها
  • عالم بالأوقاف: الميراث ليس مالًا شخصيا .. بل ملك لله يُوزع وفق شرعه
  • أحمد عمر هاشم: أخلاق النبي قبل البعثة كانت على الفطرة النقية
  • وقت الإفطر يكون بغروب الشمس أم بدخول الليل؟.. دار الإفتاء توضح