واعظ بـ«الأزهر»: القدوة الحسنة مفتاح التربية السليمة للأبناء
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال الدكتور، إسماعيل محمد عبد الحي، الواعظ بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن تربية الأولاد والتعامل معهم يجب أن يكون بالقدوة، لأنها أهم شيء لغرس الأخلاق الطيبة والأشياء الصالحة، ليكون الوالد والوالدة قدوه طيبة لأولادهم، موضحًا أن بعض الأهالي تطلب من أبنائهم بعض الأشياء وهم في نفس الوقت يخالفونها فكيف سينفذ الأبناء هذه التعليمات وأهله لا ينفذوها، فالفعل يؤثر أكثر من الكلام.
وأضاف «عبد الحي»، خلال لقاء مع الإعلاميين محمد عبدة ودينا شرف خلال برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر شاشة قناة «الأولى المصرية»، أن سيدنا محمد «عليه أفضل الصلاة والسلام»، كان يأخذ أطفاله سيدنا الحسن وسيدنا الحسين إلى المسجد ليكون قدوة لهم ويعرفهم بأهمية الصلاة وأن سيدنا النبي «عليه أفضل الصلاة والسلام» كان لا يقتصر الأمور التربوية على العبادة فقط بل كان يهتم بالشكل العام سواء في مأكلً أو مشربً أو ملبسً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف الأولاد القناة الأولى المصرية
إقرأ أيضاً:
كيميت.. مشروع تخرج طلاب كلية الإعلام جامعة الأزهر لمواجهة الأفروسنتريك
أطلق طلاب كلية الإعلام بجامعة الأزهر، قسم العلاقات العامة، مشروعًا توعويًا يهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة حول الحضارة المصرية القديمة ومواجهة الادعاءات التي تروجها حركة الأفروسنتريك.
يأتي هذا المشروع في إطار جهود الطلاب لتعزيز الوعي الثقافي والتاريخي باستخدام استراتيجيات العلاقات العامة والتواصل الجماهيري ويتضمن المشروع حملات إعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ندوات تثقيفية، ومحتوى رقمي يعرض الأدلة التاريخية التي تثبت الأصول الحقيقية للحضاره المصرية.
وقد اختار الطلاب كلمة كيميت شعارا لمشروعهم ومعناها الارض السوداء والتي سميت بها مصر القديمه لأنه يعكس الهوية المصرية الحقيقية، ويمثل ارتباطنا بجذورنا التاريخية، وهو أفضل رد على محاولات الأفروسنتريك لنسب الحضارة المصرية لغير أهلها.
وأكد القائمون على المشروع أن الهدف الأساسي هو تقديم حقائق علمية وتاريخية موثقة بأسلوب جذاب يتيح للجمهور فهمًا أعمق للإرث الحضاري لمصر، بعيدا عن المعلومات المغلوطة التي تنتشر على بعض المنصات.
وأشار الطلاب إلى أن المشروع يحظى بدعم أساتذة متخصصين في الإعلام والتاريخ مؤكدين أن دور الإعلام هوا مواجهة التضليل ونشر الوعي وهو مسؤولية مشتركة بين الأفراد والمؤسسات الأكاديمية.
ويستعد الفريق لإطلاق حملات مكثفة خلال الفترة المقبلة تشمل لقاءات مع خبراء في التاريخ المصري وإنتاج مواد بصرية توضيحية ونشر مقالات علمية مبسطة لتوسيع دائرة التأثير والوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور.
ويتم المشروع تحت اشراف الدكتور سعيد عبد الجواد المدرس بكلية الإعلام جامعة الازهر ويتكون الفريق من 10طلاب وهم
حسني السيد حسني
وإسماعيل محمد فوزي
ومحمد السيد سالم
ومحمد حسام عمار
ومحمد عبد المنعم عبد الجواد
وعلي ماجد الهواري
وزياد محمد علي
وعبد الرحمن باهر محمد
وصالح محمد صالح
ومحمود خيري عبدالسلام