خطة إسرائيل ورد حزب الله المحتمل.. هل تشتعل حرب على غرار ما حصل بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي؟
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
(CNN)-- الهجمات الإسرائيلية الجريئة والمنسقة، التي استهدفت أعضاء حزب الله بمتفجرات مخبأة داخل أجهزة الاستدعاء "البيجر" وأجهزة الاتصال اللاسلكي، دفعت الشرق الأوسط مرة أخرى إلى حافة صراع أوسع بعد مرور عام تقريبًا على هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول على إسرائيل والذي أسفر عن في الحرب في غزة.
وينصب التركيز الآن على التحركات التالية لحزب الله وإسرائيل، حيث من المقرر أن يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جلسة طارئة، الجمعة، لمناقشة الوضع، ولا تزال هناك حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كانت الهجمات الإسرائيلية هي مقدمة لغزو بري عبر حدودها الشمالية إلى لبنان، وإلى أي مدى يستطيع حزب الله المدعوم من إيران، وهو أحد أقوى القوات شبه العسكرية في المنطقة، الرد حتى مع تعهد زعيمه بإنهاء الحرب بالقول "سيأتي الحساب".
ما هي خطة إسرائيل؟أبدت إسرائيل استعدادها للحرب مع حزب الله، وتحذير وزير الدفاع الإسرائيلي من أن "حقبة جديدة" من الحرب قد بدأت أعقبها تأكيد الجيش أن قائده الأعلى قد "أكمل الموافقة على خطط الساحة الشمالية" على طول الحدود اللبنانية.
وتأتي إعادة التركيز شمالًا بعد أن جعلت إسرائيل هدفًا جديدًا للحرب هو إعادة السكان النازحين إلى منازلهم بالقرب من الحدود الشمالية بعد إجلائهم بسبب هجمات حزب الله.
كيف يمكن لحزب الله أن يرد؟ألمح الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله إلى الانتقام من الهجومين، لكن من غير الواضح ما هي القدرة التي قد تمتلكها المجموعة إذا أصيب العديد من أعضائها ولم تعد طرق الاتصال الرئيسية موثوقة، ورغم الضعف الذي يبدو عليه حزب الله، إلا أنه لا يزال يُعتقد أنه المجموعة غير الحكومية الأكثر تسليحا في العالم، مع ترسانة متطورة على نحو متزايد لديها القدرة على إلحاق أضرار كبيرة بإسرائيل.
ومع ذلك، هناك دلائل على أن المجموعة السرية بالفعل ربما تكون قد تم دفعها إلى التكتم أكثر والتعامل بسرية أوسع.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حزب الله الجيش الإسرائيلي حركة حماس حزب الله حسن نصرالله غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
فريدة الشوباشي: أحداث 7 أكتوبر شكلت ذريعة استخدمتها إسرائيل لتبرير جرائمها
أكدت فريدة الشوباشي، الكاتبة الصحفية وعضو مجلس النواب، أن أن أحداث 7 أكتوبر شكلت ذريعة استخدمتها إسرائيل لتبرير المجازر التي ارتكبتها، موضحةً أن المخطط كان يهدف إلى القتل والتجويع بهدف تنفيذ تهجير قسري للفلسطينيين، إلا أن فشل هذا المخطط غيّر المعادلة بشكل كامل.
وقالت فريدة الشوباشي، خلال لقاء لها لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أن ما شهدته الساحة الفلسطينية مؤخرًا أعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة بقوة، مشيرةً إلى أن الصمود الفلسطيني هو العامل الأساسي في تغيير المعادلة السياسية والإعلامية التي كانت تغيب عنها القضية لسنوات.
قامت بثورة تاريخيةوفي سياق متصل، علّقت الشوباشي على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مشيدةً بخطابه خلال الزيارة، وأكدت أن "كلام ماكرون جميل لأنه صادر عن دولة قامت بثورة تاريخية وأسست لمبادئ حقوق الإنسان، والإخاء، والمساواة".