(CNN)-- الهجمات الإسرائيلية الجريئة والمنسقة، التي استهدفت أعضاء حزب الله بمتفجرات مخبأة داخل أجهزة الاستدعاء "البيجر" وأجهزة الاتصال اللاسلكي، دفعت الشرق الأوسط مرة أخرى إلى حافة صراع أوسع بعد مرور عام تقريبًا على هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول على إسرائيل والذي أسفر عن في الحرب في غزة.

صورة تعبيرية لضابطة المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابقة، ساريت زيهافي، تتحدث خلال عرض لوسائل الإعلام حول أسلحة حزب الله المتمركز في لبنان ومداهاCredit: JALAA MAREY/AFP via Getty Images)

وينصب التركيز الآن على التحركات التالية لحزب الله وإسرائيل، حيث من المقرر أن يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جلسة طارئة، الجمعة، لمناقشة الوضع، ولا تزال هناك حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كانت الهجمات الإسرائيلية هي مقدمة لغزو بري عبر حدودها الشمالية إلى لبنان، وإلى أي مدى يستطيع حزب الله المدعوم من إيران، وهو أحد أقوى القوات شبه العسكرية في المنطقة، الرد حتى مع تعهد زعيمه بإنهاء الحرب بالقول "سيأتي الحساب".

ما هي خطة إسرائيل؟

أبدت إسرائيل استعدادها للحرب مع حزب الله، وتحذير وزير الدفاع الإسرائيلي من أن "حقبة جديدة" من الحرب قد بدأت أعقبها تأكيد الجيش أن قائده الأعلى قد "أكمل الموافقة على خطط الساحة الشمالية" على طول الحدود اللبنانية.

وتأتي إعادة التركيز شمالًا بعد أن جعلت إسرائيل هدفًا جديدًا للحرب هو إعادة السكان النازحين إلى منازلهم بالقرب من الحدود الشمالية بعد إجلائهم بسبب هجمات حزب الله.

كيف يمكن لحزب الله أن يرد؟

ألمح الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله إلى الانتقام من الهجومين، لكن من غير الواضح ما هي القدرة التي قد تمتلكها المجموعة إذا أصيب العديد من أعضائها ولم تعد طرق الاتصال الرئيسية موثوقة، ورغم الضعف الذي يبدو عليه حزب الله، إلا أنه لا يزال يُعتقد أنه المجموعة غير الحكومية الأكثر تسليحا في العالم، مع ترسانة متطورة على نحو متزايد لديها القدرة على إلحاق أضرار كبيرة بإسرائيل.

ومع ذلك، هناك دلائل على أن المجموعة السرية بالفعل ربما تكون قد تم دفعها إلى التكتم أكثر والتعامل بسرية أوسع.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: حزب الله الجيش الإسرائيلي حركة حماس حزب الله حسن نصرالله غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

فريدة الشوباشي: أحداث 7 أكتوبر شكلت ذريعة استخدمتها إسرائيل لتبرير جرائمها

أكدت فريدة الشوباشي، الكاتبة الصحفية وعضو مجلس النواب، أن أن أحداث 7 أكتوبر شكلت ذريعة استخدمتها إسرائيل لتبرير المجازر التي ارتكبتها، موضحةً أن المخطط كان يهدف إلى القتل والتجويع بهدف تنفيذ تهجير قسري للفلسطينيين، إلا أن فشل هذا المخطط غيّر المعادلة بشكل كامل.

خبير: العلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا تتميز بعمقها الحضاري والثقافي والفكريماكرون يغرد باللغة العربية حول القمة الثلاثية مع الرئيس السيسي و الملك عبد الله

وقالت فريدة الشوباشي، خلال لقاء لها لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أن  ما شهدته الساحة الفلسطينية مؤخرًا أعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة بقوة، مشيرةً إلى أن الصمود الفلسطيني هو العامل الأساسي في تغيير المعادلة السياسية والإعلامية التي كانت تغيب عنها القضية لسنوات.

قامت بثورة تاريخية
وفي سياق متصل، علّقت الشوباشي على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مشيدةً بخطابه خلال الزيارة، وأكدت أن "كلام ماكرون جميل لأنه صادر عن دولة قامت بثورة تاريخية وأسست لمبادئ حقوق الإنسان، والإخاء، والمساواة".

مقالات مشابهة

  • انتقادات حادة داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية للعملية العسكرية في غزة
  • في طلب رفعها من قائمة الإرهاب.. كيف شرحت حماس لبريطانيا هجوم 7 أكتوبر؟
  • استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية.. وحماس تدعو لـ هبًـة شعبية في الضفة
  • شركة الكهرباء: هجوم المُسيّرات أدى الإصابة مباشرة لمحولات تغذية الولاية الشمالية.. وإطفاء كامل في الشبكة
  • 1700 مليونير غادروا إسرائيل العام الماضي بسبب حرب غزة
  • إسرائيل تأمر بإخلاء مناطق في غزة وتتوعد بـ«هجوم شديد»
  • فريدة الشوباشي: أحداث 7 أكتوبر شكلت ذريعة استخدمتها إسرائيل لتبرير جرائمها
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل المسؤولين والمواطنين في محافظة رفحاء
  • مصر تكتسح إسرائيل في البطولة الدولية للتنس
  • حماس تنفي صحة وثائق إسرائيلية تزعم تورط إيران في هجوم 7 أكتوبر