أستاذ هندسة الطاقة: المشاكل الجيوسياسية تؤثر على سعر نقل الطاقة حول العالم
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال الدكتور سامح نعمان، أستاذ هندسة الطاقة، إن تكلفة شراء الغاز المسال من الخارج كانت 1.2 مليار، مشيرًا إلى أنه نتيجة للمشاكل الجيوسياسية العالمية وغلق باب المندب ورفع سعر نقل الطاقة على مستوى العالم أدى إلى زيادة تكلفة الشراء إلى أن وصلت 2.5 مليار.
المؤتمر العام لوكالة الطاقة الذرية يوافق على القرار المصري لتطبيق الضمانات النووية بالشرق الأوسط مجدي بدران ينصح بطعام "القرود": يزيد الطاقة والنشاط إنتاج الطاقة الكهربيةوأضاف «نعمان» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلاميين رامي الحلواني وسمر الزهيري، أن هناك مشكلة تكمن في استمرارية زيادة التكلفة، موضحًا أنه لتجاوز المشكلة وقعت مصر سبع اتفاقيات لإنتاج الطاقة الكهربية.
ولفت إلى أن أول شركة تم توقيع الإتفاق معها «أيميا باور» وهيئة تنمية الطاقة المتجددة لإنتاج 1000 جيجا من الطاقة الشمسية في محطة بنبان، إلى جانب تخزين 600 ميجا، فضلا عن إضافة 300 ميجا وات لتخزين البطاريات في كومومبو.
أوراسكوم وإنجي وتويوتا لإضافة 150 ميجاوتابع: «تم عقد تحالف أيضا مع أوراسكوم وإنجي وتويوتا لإضافة 150 ميجا، وتم عقد إتفاقية شراء كهرباء منها، كون أن هناك تعاقد مع شركة سكاتك لطاقة الرياح والطاقة الشمسية لإنتاج 74 ألف طن أمونيا خضرا في محور قناة السويس».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطاقة بوابة الوفد الوفد شراء الغاز المسال
إقرأ أيضاً:
هل تغيّر أوبك+ سياستها لإنتاج النفط خلال الاجتماع المقبل؟
رجح مندوبون من تحالف أوبك+ أن تبقي المجموعة على الخطط الحالية لزيادة الإنتاج تدريجياً عندما تجتمع يوم الاثنين على الرغم من مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وزعيمتها الفعلية السعودية بخفض الأسعار، بحسب رويترز.
ومن المقرر أن يعقد وزراء كبار من أوبك وحلفائها بقيادة روسيا، في أوبك+، اجتماعاً يوم الاثنين، وذلك بعد أيام من دعوة وجهها ترامب لأوبك والسعودية لضخ مزيد من النفط.
وقالت أربعة مصادر من أوبك+ إن اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة يوم الاثنين من غير المرجح أن يوصي بأن تزيد أوبك+ الإنتاج بأكثر مما هو مخطط له بالفعل. وقال اثنان آخران إن من السابق لأوانه تأكيد ذلك. ورفضت جميع المصادر الكشف عن أسمائها.
ولم يرد مركز التواصل الحكومي السعودي ومنظمة أوبك على طلبات التعليق المرسلة عبر البريد الإلكتروني.
من جانبها، قالت قازاخستان العضو في أوبك+ يوم الأربعاء إن المجموعة ستناقش جهود ترامب لزيادة إنتاج النفط الأميركي وستتخذ موقفاً مشتركاً بشأن هذه المسألة.
تقلب أسعار النفط
وأجرى وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في وقت سابق هذا الأسبوع محادثات مع عدد من نظرائه في أوبك+. وقال أحد المصادر إن هذه المحادثات جرت على هامش الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس الصندوق العربي للطاقة في الرياض، ولم تكن اجتماعاً مزمعاً لأوبك.
وارتفعت أسعار النفط هذا العام، إذ وصل خام برنت إلى نحو 83 دولاراً للبرميل في 15 يناير وسجل أعلى مستوياته عند التسوية منذ أغسطس، وذلك بدعم من المخاوف بشأن تأثير العقوبات الأميركية المعلن عنها في يناير على إمدادات روسيا.
وهبطت الأسعار إلى ما دون 77 دولاراً اليوم ، وأشار المحللون إلى التأثير الاقتصادي السلبي المحتمل للرسوم الجمركية التي هدد ترامب بفرضها على كندا والمكسيك اعتبارا من غد السبت.
وتخفض الدول الأعضاء في أوبك+ حالياً إنتاج النفط بواقع 5.85 مليون برميل يومياً، وهو ما يعادل نحو 5.7% من الإمدادات العالمية، وذلك في سلسلة من الخطوات المتفق عليها منذ عام 2022 لدعم السوق.
خطة زيادة الإنتاج
ومددت أوبك+ في ديسمبر أحدث مستوياتها من خفض الإنتاج ليستمر في الربع الأول من عام 2025، مما أدى إلى إرجاء خطة بدء زيادة الإنتاج إلى أبريل. وكان تمديد خفض الإنتاج هو الأحدث في سلسلة من تحركات إرجاء زيادة الإنتاج تدريجياً بسبب ضعف الطلب وارتفاع الإمدادات من خارج المجموعة.
وبناء على هذه الخطة، فإن الإلغاء التدريجي لخفض ما قيمته 2.2 مليون برميل يومياً، وهي الشريحة الأحدث، وبدء زيادة الإنتاج من الإمارات سيبدأ في أبريل بزيادة شهرية قدرها 138 ألف برميل يومياً، وفقاً لحسابات رويترز. ومن المقرر أن تستمر زيادات الإنتاج حتى سبتمبر2026.
وقال أحد مندوبي أوبك+ وبعض المحللين إن الإبقاء على خطة بدء زيادة الإنتاج في أبريل، بدلاً من تطبيق إرجاء آخر، سيكون وسيلة مناسبة للرد على دعوة ترامب.
بدوره، رأى جون إيفانز من شركة بي.في.إم للوساطة في النفط أنه "ربما تحتاج المجموعة فقط إلى التصديق على نيتها في مواصلة برنامج إعادة إنتاج النفط المتوقف في أبريل".
وبناء على الممارسة السابقة لأوبك+، من المتوقع صدور قرار نهائي بالمضي قدماً في زيادة أبريل في أوائل مارس.