إطلاق صواريخ على المطلة و"إسرائيل" تشن 52 غارة ليلية على لبنان
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
صفا
أطلقت ثلاثة صواريخ من جنوب لبنان باتجاه موقع عسكري "إسرائيلي" صباح يوم الجمعة، وذلك بعد أعنف هجمات متبادلة بين حزب الله وجيش الاحتلال الليلة الماضية، قالت "إسرائيل" إنها دمرت خلالها 100 منصة صواريخ لحزب الله.
واستهدفت الصواريخ موقع المطلة الإسرائيلي في إصبع الجليل، في حين ذكرت وسائل إعلام عبرية أن صاروخين على الأقل سقطا في المطلة على الحدود مع لبنان.
وكان الطيران الإسرائيلي استهدف صباحً،ا بلدات الطيبة وعيترون والعديسة وميس الجبل وكفركلا جنوبي لبنان.
وبعد غارات متبادلة نفذ خلالها حزب الله 17 هجوما ضد مواقع إسرائيلية أمس الخميس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباحًا إلغاء إجراءات الطوارئ التي فرضت على الجليل الأعلى وسهل الحولة تحسبًا لهجمات من جنوبي لبنان.
وادعى جيش الاحتلال أنه دمر أمس، 100 منصة صواريخ لحزب الله عبر سلسلة غارات جوية مكثفة على بلدات عدة جنوبي لبنان، في ظل تصاعد المخاوف من حرب وشيكة بعد هجومي الثلاثاء والأربعاء بتفجير آلاف أجهزة الاتصال التي يحملها عناصر الحزب، مما أسفر عن مئات الشهداء والمصابين.
وفي المطلة أيضًا، ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، بتضرر نحو 50 منزلًا في المنطقة الواقعة بالجليل الأعلى منذ فجر الخميس وحتى صباح اليوم بسبب القصف من لبنان.
وأضافت أن 300 منزل تضرر في المطلة بالجليل الأعلى، أي ما يعادل نصف منازلها منذ بدء تبادل إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن عدد الغارات الجوية التي شنها الطيران الإسرائيلي على جنوب البلاد منذ التاسعة من مساء أمس الخميس تجاوزت الـ52.
وأكدت الوكالة أن هذه الغارات استهدفت المناطق الحرجية في بلدة المحمودية وأطراف بلدة العيشية ومرتفعات الريحان ومحيط نهر برغز، دون ذكر حصيلة تلك الغارات وما إذا أسفرت عن سقوط ضحايا.
بدوره، نعى حزب الله عنصرًا من عناصره قال إنه قضى "على طريق القدس"، ما يرفع حصيلة الشهداء إلى 479 منذ بدء المواجهات مع "إسرائيل".
يأتي ذلك بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي نقل ثقل العمليات من قطاع غزة إلى الجبهة الشمالية، وتأكيد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت تواصل العمليات العسكرية ضد حزب الله في ظل "مرحلة جديدة من الحرب" تنطوي على مخاطر كبيرة من أجل إعادة سكان الشمال إلى بلداتهم.
المصدر: الجزيرة
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اطلاق صواريخ لبنان المطلة اسرائيل حزب الله حرب غزة جیش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قائد منظومة صواريخ تابعة لـ «حزب الله»
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن قواته تمكنت من القضاء على قائد منظومة القذائف الصاروخية متوسطة المدى التابعة لـ”حزب الله”.
وقال الجيش في بيان إن “طائرات حربية تابعة لسلاح الجو هاجمت أمس (الاثنين) في كفرجوز بجنوب لبنان، بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية وقيادة المنطقة الشمالية، وقضت على “علي توفيق الدويك”، قائد منظومة القذائف الصاروخية متوسطة المدى التابعة لحزب الله”.
وذكر أن “الدويك كان يتولى قيادة منظومة القذائف الصاروخية متوسطة المدى منذ شهر سبتمبر 2024، خلفا لقائد المنظومة السابق الذي تمت تصفيته، وكان مسؤولا عن إطلاق أكثر من 300 قذيفة صاروخية باتجاه أراضي دولة إسرائيل، بما في ذلك منطقة حيفا ووسط البلاد”.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن “الفرقة 98” بدأت بعملية مداهمة واسعة تستهدف معقلا رئيسيا “لحزب الله” في جنوب لبنان.
وتأتي هذه العملية، وفقا لبيان للجيش الإسرائيلي، في إطار “الجهود المستمرة لإزالة تهديدات محتملة ضد الأراضي الإسرائيلية، وذلك بالاعتماد على معلومات استخباراتية دقيقة”.
وأفاد البيان، بأن عمليات “الفرقة 98” تستهدف “مواقع متعددة لحزب الله، تشمل مقرات قيادة ومستودعات أسلحة ومواقع إطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل، ويتم تنفيذ المداهمات بتغطية نارية مكثفة لضمان تحقيق الأهداف”.
وبحسب المصدر ذاته، “تمكنت القوات حتى الآن من استهداف عشرات المواقع التي تُعد مصدراً لإطلاق القذائف الصاروخية ومواقع استطلاعية لحزب الله”.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن العملية ستستمر حتى تحقيق أهدفها، مشيراً إلى التزامه بالعمل وفق التقديرات الأمنية لحماية أمن المواطنين.
وواصلت القوات الإسرائيلية غاراتها المكثفة فيما جدد حزب الله استهداف وسط وشمال إسرائيل، بالتزمن مع الحديث عن قرب التوصل لتسوية بين لبنان وإسرائيل مع وصول الموفد الأمريكي إلى بيروت،
اليونيفيل: قدرتنا على المراقبة محدودة للغاية بسبب الأضرار التي لحقت بأبراجنا
وقال متحدث باسم قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان اليونيفيل، الثلاثاء، “إن قدرة القوات على المراقبة عند حدود لبنان الجنوبية “محدودة للغاية” بسبب الأضرار التي تعرضت لها مواقعها”.
وأضاف أن الأرجنتين أخطرت بعثة حفظ السلام الأممية في لبنان بأنها ستسحب 3 من ضباطها.
وكانت إسرائيل طالبت قوات اليونيفيل بالانسحاب من مواقعها جنوب لبنان، وهو أمر رفضته القوة الدولية.
واتهمت (اليونيفيل) القوات الإسرائيلية بمهاجمة قواعدها عمدا، بما في ذلك إطلاق النار على قوات حفظ السلام وتدمير أبراج مراقبة.
وتم إنشاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في مارس 1978 بموجب قراري مجلس الأمن رقم 425 و426، بهدف تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، إعادة السلام والأمن الدوليين إلى المنطقة، ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها في جنوب البلاد.
ويبلغ عدد قوات اليونيفيل في لبنان حوالي 10,150 جنديا من 48 دولة. بينها إندونيسيا، الهند، إيطاليا، ماليزيا، نيبال، وفرنسا.