الإصابة تهدد مشاركة أليسون بيكر مع ليفربول ضد بورنموث
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أصبحت الشكوك تحوم بشأن مشاركة الحارس الدولي البرازيلي أليسون بيكر، حارس مرمى فريق ليفربول، في مباراة الفريق ضد ضيفه بورنموث، غدًا السبت، في الجولة الخامسة لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز «بريميرليج» هذا الموسم 2024-2025.
وأعلن الموقع الألكتروني الرسمي لنادي ليفربول، اليوم الجمعة، أنه سيتم تقييم حالة بيكر قبل خوض المباراة، التي تجرى على ملعب «آنفيلد» معقل الفريق الأحمر.
وكشف آرني سلوت، مدرب ليفربول، أن حارس المرمى غاب عن حصة التدريب التي أقيمت أمس الخميس، وسيتم فحص حالته من قبل الطاقم الطبي للنادي لتحديد ما إذا كان يمكنه المشاركة في التدريبات اليوم الجمعة.
آرني سلوت يتحدث عن مباراة ليفربول ضد بورنموثوصرح المدرب الهولندي في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم للحديث عن اللقاء: «لا يزال هناك شك في قدرة أليسون على التدرب اليوم، لذا دعونا ننتظر لنرى ما إذا كان يستطيع القيام بذلك».
وأضاف سلوت: «إذا لم يكن قادرا على ذلك، فمن المحتمل ألا يلعب أيضا، لذا يتعين علينا الانتظار لنرى».
وعن طبيعة الإصابة التي تعرض لها أليسون، أكد مدرب ليفربول: «إنه يعاني من مشكلة بسيطة في إحدى عضلاته ولم نعرف حتى الآن ما إذا كان بإمكانه اللحاق بالمباراة أم لا».
ويسعى نادي ليفربول بقيادة النجم محمد صلاح، الذي يحتل المركز الرابع برصيد 9 نقاط، بفارق 3 نقاط خلف مانشستر سيتي صاحب الصدارة، لاستعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلة الماضية للبطولة، التي شهدت خسارته بهدف نظيف أمام ضيفه نوتينجهام فورست، يوم السبت الماضي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليفربول الدوري الإنجليزي أليسون بيكر أليسون ليفربول وبورنموث ليفربول ضد بورنموث ليفربول أمام بورنموث إصابة أليسون اصابة أليسون
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من ممارسة شائعة تهدد صحة القلب
الولايات المتحدة – حذرت دراسة جديدة من أن عشر ساعات أو أكثر من السلوكيات المستقرة يوميا قد تزيد من خطر الإصابة بقصور القلب حتى بين أولئك الذين يمارسون الرياضة بانتظام.
وتعد قلة التمارين الرياضية من الأسباب المعروفة لأمراض القلب، وتوصي الإرشادات الصحية بممارسة ما يقرب من 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي أسبوعيا لتقليل هذا الخطر. ومع ذلك، فإن التمارين الرياضية لا تمثل سوى جزء بسيط من النشاط اليومي الإجمالي، وفقا لعلماء من مستشفى ماساتشوستس العام في الولايات المتحدة.
وقامت الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة JACC، بتقييم المعلومات الصحية من ما يقارب 90 ألف شخص مسجلين في البنك الحيوي في المملكة المتحدة.
وقدم المشاركون بياناتهم المسجلة بواسطة مقياس تسارع يرتديه المعصم والذي سجل تحركاتهم على مدار سبعة أيام. كان متوسط عمر المشاركين 62 عاما وكان حوالي 56 في المائة منهم من النساء بمتوسط وقت خامل في اليوم حوالي 9.4 ساعة.
وقامت الدراسة بتقييم مقدار الوقت الخامل الذي ظهر فيه الخطر الأكبر للإصابة بأمراض القلب.
وقام العلماء بتقييم كيفية تأثير الوقت المستقر والنشاط البدني معا على خطر الإصابة بأمراض مميتة مثل الرجفان الأذيني (AF) واحتشاء عضلة القلب (MI) وقصور القلب (HF).
وبعد متابعة المشاركين لمدة ثماني سنوات، وجد العلماء أن نحو 3600 فرد أصيبوا بالرجفان الأذيني وأكثر من 1850 أصيبوا بقصور القلب، بينما أصيب أكثر من 1600 باحتشاء عضلة القلب.
ويقول العلماء إن نحو 900 من هؤلاء المشاركين ماتوا بسبب أمراض القلب. ولاحظ الفريق أيضا أن تأثيرات الوقت المستقر على المشاركين تختلف حسب النتيجة. على سبيل المثال، بين أولئك الذين عانوا من الرجفان الأذيني واحتشاء عضلة القلب، بدا أن الخطر يزداد باطراد بمرور الوقت دون أي تحولات كبيرة.
وبين أولئك الذين يعانون من قصور القلب وأمراض القلب، كانت الزيادة في الخطر ضئيلة حتى تجاوز وقت الجلوس نحو 10.5 ساعة في اليوم. وفي هذه المرحلة، وجدت الدراسة أن الخطر ارتفع بشكل كبير، ما يدل على تأثير “عتبة سلوكية” (أي تغيير سلوكي من شأنه أن يصل سلوك الكائن الحي مع حالات طوارئ ذات عواقب بعيدة المدى).
وقد انخفضت بعض تأثيرات السلوك المستقر على مخاطر الرجفان الأذيني والاحتشاء القلبي بشكل كبير لدى المشاركين الذين التزموا بالمدة الموصى بها من النشاط البدني المعتدل إلى القوي أو أكثر، وهي 150 دقيقة أسبوعيا.
ومع ذلك، حذر العلماء من أن تأثيرات “الخطر الأعلى” لوفيات قصور القلب والأوعية الدموية “ظلت بارزة” لدى هؤلاء المشاركين.
وقال شان خورشيد، أحد مؤلفي الدراسة: “يجب أن تؤكد المبادئ التوجيهية المستقبلية وجهود الصحة العامة على أهمية الحد من وقت الجلوس المستقر. قد يكون تجنب أكثر من 10.6 ساعة في اليوم هدفا واقعيا بسيطا لتحسين صحة القلب”.
وأفاد تشارلز إيتون، مدير قسم الطب العائلي بجامعة براون أن النتائج “تشير بقوة إلى أننا بحاجة إلى حث الناس على الحركة لتعزيز الصحة بشكل أفضل”.
المصدر: إندبندنت