عرض مخبأ نووي للبيع بسعر غير متوقع في بريطانيا
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
عرضت شركة مزادات عقارية بريطانية في مزاد علني مخبأ نووي "منزلي" للبيع، وهو واحد من 1500 مخبأ تم بناؤهم في بريطانيا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
وصفت شركة "أس دي أل للمزادات العقارية" مخبأ "فيلق المراقببين الملكيين" بأنه قطعة من التاريخ البريطاني للحرب الماضية".
ودعت عملائها إلى المشاركة في المزاد الذي سيقام يوم الخميس في 26 سبتمبر (أيلول) الجاري، كاشفة أنه معروض للبيع بـ 19 ألف دولار.
استعرضت دار المزادات، عبر موقعها الإلكتروني، مواصفات المخبأ، مشيرة إلى أنه يقع على عمق نحو 4 أمتار تحت الأرض في قرية وورمهيل، في منطقة ريفية، ووصفته بأنه بحالة ممتازة، إضافة إلى احتوائه على بعض عناصره الأصلية التي لم تستخدم أبداً.
وأظهرت الصور المرفقة بالإعلان وجود ستائر مخملية تغطي الجدا كاملاً، مع سجادة وسرير خشبي وموقد حطب، إضافة إلى خزائن تخزين بمساحة طولها نحو 4 أمتار.
وخلال إعلانها، شرحت دار المزادات أن "فيلق المراقببين الملكيين" كان مصمماً لتوفير أماكن إقامة وقائية لثلاثة مراقبين للنجاة من هجوم نووي، لذلك زوّد بما يكفي من الطعام والماء لمدة 14 يوماً، مع خط أرضي واتصالات لاسلكية متاحة".
شروط للمشاركة في المزادبحسب صحيفة ديلي ستار، بدأ إيقاف تشغيل معظم هذه المواقع في عام 1993، حيث شرعت الحكومة البريطانية ببيعها تباعاً، بحيث اشترت شركات الاتصالات بعضها، وحوّلتها إلى مراكز لبناء أبراج الهاتف المحمول بسبب موقعها الاستراتيجي.
ويظهر على الموقع أيضاً العديد من الشروط الخاصة بالشراء كدفع رهون استباقية أو مبالغ صغيرة من أجل الحجوزات، وشرح تفصيلي للدخول في عملية المزايدة.
يُضاف إلى ذلك فيديو تفصيلي عن المخبأ، مدته دقيقتين تتجول فيه الكاميرا بداية من المدخل والدرج هبوطاً وصعوداً، وصولاً إلى كل الأرجاء مع تعليقات صوتية تشرح عن العقار المعروض للمزاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: الانتهاكات الإسرائيلية للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
أكد العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، إذ دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.
وأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه أثناء اجتماع اللجنة الأمريكية - الفرنسية المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، وكان يفجر ويسنف المنازل أثناء عقد الاجتماع.
وأشار الخبير الاستراتيجي إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.
وأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل الأمر يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية، إذ أن الأول مستاء من أنه بعده أن ترك الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي هو عليها.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يؤكد لنجيب ميقاتي وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه
رئيس الحكومة اللبنانية يصل إلى مصر للمشاركة في أعمال قمة «منظمة الدول الثماني النامية»
وزيرا الزراعة في مصر ولبنان يبحثان ملفات التعاون المشترك بين البلدين