وزير الاعلام اللبناني يكشف عن أسباب اغلاق التلفزيون
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أكد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، زياد مكاري، اليوم الجمعة، إن ما جرى تداوله من أخبار بشأن اتخاذ قرار بإغلاق تلفزيون لبنان بـ"شكل نهائي" عار من الصحة. وقال الوزير، في بيان، أن "قرار تجميد البث جاء "في ظل إصرار رئيس نقابة موظفي تلفزيون لبنان ميرنا الشدياق على وقف بث البرامج واستخدام الشاشة العامة وسيلة لبث البيانات الصادرة عنها حصرًا"، مضيفًا أن ذلك "الأمر يكبد خزينة الدولة نفقات كبيرة".
وأشار إلى "الجهود المبذولة في سبيل تأمين مستحقات موظفي تلفزيون لبنان المتأخرة منذُ عام، مبينًا أن تلك المستحقات المتأخرة تقف وراء الإضراب".
وبحسب البيان، فإن "عددًا من مستخدمي تلفزيون لبنان وكافة مديري الشركة، باستثناء المدير التقني ورئيس مراكز الإرسال، وقعوا على عريضة طالبت الوزير ببذل كلّ الجهود لاستمرار العمل في شركة تلفزيون لبنان بخلاف قرار رئيس نقابة الموظفين الشدياق، وبعض من أعضاء النقابة".
ونقل البيان عن الوزير مكاري تأكيده على "دعمه لكل خطوة "كي تعود شاشة تلفزيون لبنان إلى كلّ منزل".
وكانت الشدياق قد أكدت في تصريحات صحفية، أن "الإضراب ليس موجها ضد أحد، ويهدف إلى المطالبة بمستحقات مستخدمي تلفزيون لبنان، مشيرة إلى أن هذه المستحقات لم تصل بعد إلى جيوب الموظفين".
وكان تلفزيون لبنان توقف عن البث، اليوم الجمعة، بعد أن اقتصر بثه لمدى أيام على الموسيقى الكلاسيكية، بفعل الإضراب المفتوح الذي نفذه موظفو التلفزيون؛ احتجاجا على التأخر في صرف مستحقاتهم.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: تلفزیون لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الطيبة بعد انسحاب إسرائيل
أبلغ الجيش اللبناني بلدية الطيبة بقضاء مرجعيون جنوبي البلاد، أنه سينتشر بشكل كامل في البلدة اعتبارا من اليوم الثلاثاء، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، بحسب ما نقلته وكالة أنباء لبنان الرسمية.
وأعلنت بلدية الطيبة، في بيان أمس الاثنين، أنها أُبلغِت من قيادة الجيش اللبناني بأن قواته ستنتشر بالكامل في البلدة. وأن الجيش أبلغها أن البلدة بدءا من الثلاثاء تعتبر آمنة وخالية من القوات الإسرائيلية.
وبهذه المناسبة، دعت بلدية الطيبة الأهالي إلى التعاون مع عناصر الجيش وتوجيهاته لإزالة آثار العدوان الإسرائيلي.
وتعد الطيبة من البلدات الجنوبية التي تعرضت لتدمير إسرائيلي ممنهج، سجّلت النسبة الأكبر منه بعد وقف إطلاق النار أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وفي الأسبوع الأخير، كثّف الجيش الإسرائيلي من اعتداءاته على قرى الجنوب، بالتزامن مع تحدّي أهاليها له وإصرارهم على العودة رغم الخطر، منذ فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي الذي كان الموعد المحدد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لإكمال الجيش انسحابه من الأراضي التي دخلها في الحرب الأخيرة.
تمديدوأعلن البيت الأبيض، في 27 يناير/كانون الثاني المنصرم، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير/شباط الجاري، وبدء محادثات بوساطة أميركية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانويعني هذا التمديد منح إسرائيل مهلة حتى 18 فبراير/شباط لإكمال انسحاب قواتها من جنوب لبنان، بدل الموعد الذي كان محددا في 26 يناير/كانون الثاني الماضي، بموجب اتفاق أمهلها 60 يوما.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 أنهى وقف لإطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
ومنذ بدء سريان الاتفاق، ارتكب الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 672 خرقا، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى في لبنان.