ما الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
بينما يتواصل ترحيب دول ومنظمات عربية وإسلامية بالقرار التاريخي الذي أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة ويطالب إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية خلال 12 شهرا، بحث العديد من القراء عن الدول التي عارضت القرار.
القرار الذي تقدمت به دولة فلسطين واعتمد بأغلبية 124 صوتا مقابل اعتراض 14 دولة وامتناع 43 دولة أخرى عن التصويت، نص على مطالبة إسرائيل بإنهاء "وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة" خلال 12 شهرا.
واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن التصويت الإيجابي لأكثر من ثلثي الدول الأعضاء للأمم المتحدة هو استفتاء على إجماع دولي بأن الاحتلال يجب أن ينتهي وأن ممارسات وجرائم الاحتلال يجب أن تتوقف، وأن يسحب قواته، ومن ضمنها المستوطنون.
وكان مشروع القرار الذي قدمته دولة فلسطين يهدف إلى تأييد الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في يوليو/تموز الماضي للمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني وتفكيك المستوطنات ومنظومتها غير القانونية وجدار الفصل العنصري وإجلاء جميع المستوطنين من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة.
دول مؤيدةوبطبيعة الحال فقد كانت الدول العربية والإسلامية من بين الدول الـ124 التي أيدت القرار، ومعها دول مهمة مثل الصين وروسيا وفرنسا والبرازيل والنرويج وإسبانيا والبرتغال وبلجيكا وأيرلندا وكوريا الشمالية والمكسيك.
ممتنعون عن التصويتوتصدرت بريطانيا وألمانيا أبرز الدول التي امتنعت عن التصويت ومعهما كندا وأستراليا وإيطاليا وهولندا وبولندا والسويد والنمسا والدانمارك وسويسرا وأوكرانيا.
معارضو القرارأما الدول الـ14 التي صوتت ضد القرار فتصدرتها إسرائيل والولايات المتحدة ومعهما الأرجنتين والتشيك والمجر ومالاوي وباراغواي، إضافة إلى عدة دول متناهية الصغر هي ميكرونيزيا وفيجي وناورو وبالاو وتونغا وتوفالو وبابوا غينيا الجديدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
متحدث حركة فتح: إسرائيل تسعى لعزل غزة وتهجير الفلسطينيين من المخيمات
قال عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن المطامع الكبرى للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية الفلسطينية تكمن في رغبته المستمرة في عزل قطاع غزة سياسيًا وجغرافيًا عن باقي الأراضي الفلسطينية، وذلك بهدف منع قيام دولة فلسطينية.
ضم أراضي الضفة إلى دولة الاحتلال الإسرائيليوأشار «دولة»، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبوزيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتبع مشروعًا توراتيًا بهدف توسيع دولة إسرائيل الكبرى، خاصة في الضفة الغربية، مؤكدًا أن خطة الاحتلال، التي لا تذكر قطاع غزة، تركز فقط على الضفة الغربية، كما تتضمن ضم الأراضي الفلسطينية، خاصة الأغوار والقدس.
تهجير الفلسطينيين من المخيماتكما شدد «دولة» على أن الاحتلال يسعى لتنفيذ نفس السياسات الإجرامية التي تشمل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، حيث يتم تهجير الفلسطينيين من المخيمات، خاصة في غزة والضفة الغربية، مضيفًا أن المخيمات أصبحت هدفًا للتهجير المتعمد، في محاولة محو آثارها وإنكار حق العودة الفلسطيني.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المخيمات في الضفة الغربية في وقت يتزامن مع محاولات منع وكالة «أونروا» من ممارسة عملها في القدس، في خطوة تهدف إلى إغلاق الملف الفلسطيني.