الامم المتحدة تدين الجرام الصهيونية بحق اطفال غزة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
ووفق وكالة "رويترز" قال براجي غودبراندسون نائب رئيس اللجنة للصحفيين إن “الموت الفظيع للأطفال في القطاع لا سابق له على مر التاريخ.. إنه نقطة مظلمة في تاريخنا المعاصر”.
وأضاف “أعتقد أننا لم نشهد من قبل انتهاكاً بهذا الحجم كما نرى في غزة الآن… هذه انتهاكات خطيرة للغاية لا نراها كثيراً”.
وطالبت اللجنة بتقديم المساعدة العاجلة لآلاف الأطفال الذين أصيبوا بجروح أو بعاهات نتيجة العدوان، والسماح بمزيد من عمليات الإجلاء الطبي من غزة.
وبدعم أمريكي، يشن كيان العدو الصهيوني منذ سنة عدوانا وحرب إبادة جماعية بحق أهالي قطاع غزة المحاصر، خلّفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما ي
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
المسيحية الصهيونية.. كيف تحولت إلى أداة سياسية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلط الدكتور لؤي محمود سعيد، مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، الضوء على جذور أيديولوجية المسيحية الصهيونية، مؤكداً أن دعم الغرب المطلق لإسرائيل لا يرتبط فقط بالمصالح السياسية، بل يعود أيضاً إلى تبني فكر ديني يخلط بين المسيحية والصهيونية. وأوضح أن هذه الفكرة ظهرت في الغرب قبل حتى أن يتبناها اليهود، حيث بدأ الترويج لها منذ عام 1844، أي قبل أكثر من نصف قرن على إصدار وعد بلفور.
وأشار خلال الندوة التي عقدتها نقابة الصحفيين إلى أن هجرة مليوني يهودي من روسيا إلى الولايات المتحدة مطلع القرن العشرين أسهمت في تعزيز نفوذهم السياسي والاقتصادي، ما جعلهم يستغلون هذه الأيديولوجية لتحقيق مكاسب سياسية. ورغم أن اليهود لا يعترفون بالسيد المسيح، فإنهم قبلوا بفكرة المسيحية الصهيونية، لأنها تتوافق مع طموحاتهم التوسعية في فلسطين.