مصادر غربية: إسرائيل استغرقت 15 عاماً بالإعداد لتفجير أجهزة “بيجر” في لبنان
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت شبكة ABC News التلفزيونية الأمريكية اليوم الجمعة (20 أيلول 2024)، نقلا عن مصدر في وكالة المخابرات المركزية أن إسرائيل استغرقت 15 عاما على الأقل في التخطيط والإعداد لعملية تفجير أجهزة “بيجر” في لبنان.
وجاء على الموقع الإلكتروني للقناة نقلا عن مصدر استخباراتي أمريكي: أن التخطيط للهجوم شمل شركات وهمية، بمشاركة ضباط المخابرات الإسرائيلية وأصولهم التي كانت واجهة لشركة شرعية أنتجت أجهزة "بيجر"، مع عدم علم بعض أولئك الذين يقومون بهذا العمل بمن يعملون لديه.
وفي السياق أفادت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية نقلا عن مصدر إسرائيلي بأن "رد إسرائيل على توقف مفاوضات غزة، كان التصعيد مع "حزب الله" لإجباره على دفع ثمن القصف نيابة عن حركة حماس".
وأكد المصدر أن "من دون وقف إطلاق النار في غزة وإذا استمرّ التصعيد شمالا، فلن يحدث اتفاق مع حزب الله، خاصة أن معظم القادة السياسيين والأمنيين الإسرائيليين، يرون أن لا بديل لعملية عسكرية في لبنان، ولو كانت حملة محدودة.
وقتل 37 شخصا على الأقل وجرح الآلاف نتيجة هجوم أدى إلى تفجير أجهزة "البيجر" والأجهزة اللاسلكية خلال اليومين الماضيين في لبنان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
عميل للموساد الإسرائيلي يكشف تفصيل عملية تفجيرات البيجر في لبنان
كشف عميل لجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" اليوم الجمعة عن تفاصيل عملية تفجير أجهزة البيجر في لبنان في منتصف سبتمبر 2024، التي تسببت في شلل منظومة الاتصال لحزب الله المتمركز في جنوب لبنان، الذي كان يحارب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وظهر عنصر من الموساد الإسرائيلي بإسم مستعار "جابرييل" وبوجه مخفي في برنامج "60 دقيقة" الذي تقدمه الإعلامية ليزلي ستاهل، وقال إن "التحضيرات التي أجرتها إسرائيل لتقجيرات البيجر، غير المسبوقة، بدأت منذ عام 2022، واستمرت حتى أتت ثمارها بإصابة مئات آلاف العناصر من حزب الله، بعد عامين".
وأوضح العميل الملثم، أن "الموساد الإسرائيلي كان قد علم قبل سنتين بأن "حزب الله" يشتري أجهزة النداء من شركة "جولد أبولو" في تايوان، فبدأ حينها بالتخطيط".
وأضاف أن "التحضيرات التي بدأت عام 2022، كانت المرحلة الثانية من عملية تم الإعداد لها منذ 10 سنوات".
يذكر أن تفجيرات الـ"بيجر"، أصابت أكثر من 3000 شخص، أغلبهم من عناصر "حزب الله" اللبناني، الذين بترت أيديهم أو أصيبت أعينهم، وبعضهم فقد النظر كليا، كما فتحت باب الاغتيالات واسعاً أمام إسرائيل لاستهداف أبرز قادة "حزب الله"، على رأسهم أمينه العام حسن نصر الله، في 27 سبتمبر الماضي، فضلا عن رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، وغيرهما.