مرتفعا 1.2%.. الذهب يسجل مستوى تاريخي جديد عند 2612 دولاراً
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع الذهب ليسجل مستوى تاريخي جديد مع بداية تداولات اليوم الجمعة، وذلك بعد أن وجد الدعم من توقعات خفض الفائدة من قبل البنك الفيدرالي خلال المتبقي من هذا العام، في الوقت الذي يشهد فيه الدولار الأمريكي تراجع و تداولات غير محددة الاتجاه.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.
ويتجه الذهب إلى تسجيل ارتفاع هذا الأسبوع بنسبة 1.2% ليمثل ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي، ومنذ بداية العام سجل الذهب ارتفاع بنسبة 26.5%.
وانتهى استيعاب المتداولين والمستثمرين للأحداث الهامة التي شهدها هذا الأسبوع من خفض الفائدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي وتثبيت الفائدة لكل من البنك المركزي البريطاني والياباني، وعليه بدأت الأسواق تتفاعل مع الذهب بعد انتهاء هذه الأحداث.
وبدأ البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي دورة تخفيف السياسة النقدية بخفض كبير بمقدار نصف نقطة مئوية لأسعار الفائدة يوم الأربعاء.
كما توقع أعضاء البنك الفيدرالي خفضًا آخر بمقدار نصف نقطة مئوية حتى نهاية العام الجاري، بالإضافة إلى توقعهم بخفض نقطة مئوية كاملة في عام 2025 وخفض إضافي بمقدار نصف نقطة مئوية في عام 2026.
بيئة أسعار الفائدة المنخفضة تعد البيئة المناسبة لانتعاش أسعار الذهب، لأنها تقلل من تكلفة الفرصة البديلة للمعدن النفيس الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
وبالرغم من التصريحات الإيجابية التي أدلى بها رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول بشأن وضع قطاع العمالة الأمريكي ومعدلات النمو، إلى جانب توقعات أقل تشاؤما بشأن أسعار الفائدة في الأمد البعيد، إلا ان الأسواق قررت التفاعل مع احتمالات خفض أسعار الفائدة في الأمد القريب، وهو ما أثر على الدولار ليحقق الذهب استفادة.
التوقعات إيجابية بشكل كبير لأسعار الذهب على المستوى القصير إلى المتوسط حيث ترى الأسواق حقيقة أن الفترة الماضية لم يكن الذهب مملوك بشكل كبير من جانب الاستثمارات في العالم الغربي وذلك بسبب ارتفاع أسعار الفائدة القياسي من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي والبنوك المركزية العالمية الأخرى بهدف محاربة التضخم.
ولكن بعد أن بدأ البنك الفيدرالي دورة خفض الفائدة التي سبقه إليها البنوك المركزية الأخرى، أصبح الذهب هو الاستثمار الأفضل الآن لقطاعات كبيرة من المستثمرين ومن رؤوس الأموال.
هذا بالإضافة إلى الدعم الذي يحصل عليه الذهب كملاذ آمن في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية عبر العالم، ليظهر الذهب كأحد الأصول المالية القليلة التي يمكنها مواجهة هذه التهديدات المالية العالمية، وفق رؤية جولد بيليون لحركة الأسواق.
جدير بالذكر أن المؤسسات المالية العالمي ترى إمكانية وصول الذهب إلى مستويات 2700 دولار للأونصة بحلول هذا العام، وهو الأمر الذي من شأنه أن ينعكس بشكل سلبي على عمليات شراء الذهب المادي من قبل الصين والهند أكبر مستهلكين للذهب في العالمي بسبب تأثر الطلب بارتفاع الأسعار.
فقد امتنعت الصين أكبر مستهلك للذهب، عن استيراد الذهب من سويسرا لأول مرة منذ أكثر من ثلاث سنوات في أغسطس الماضي، في حين عرض تجار التجزئة في الهند خصومات كبيرة لتحفيز المستهلكين على الشراء بعد تقلص الطلب بسبب ارتفاع الأسعار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر أونصة الذهب العالمي خفض الفائدة الأمريكية 0 5 البنک الفیدرالی من قبل
إقرأ أيضاً:
الذهب يسجل أعلى مستوياته على الإطلاق ويحقق عائداً بنسبة 33% حتى أكتوبر
اختتم الذهب شهر نوفمبر بانخفاض بنسبة 3.40% بعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، مسجلاً سعر 2,650 دولاراً للأونصة. وأشار أحد الخبراء إلى إمكانية تعافي الذهب مع بداية العام الجديد قائلاً: “قد نشهد تحسناً إيجابياً على المدى المتوسط، وربما يعود الذهب إلى تسجيل مستوياته القياسية السابقة.”
شهد الذهب، وهو أحد أبرز خيارات الاستثمار، تقلبات كبيرة على مدار العام. فبينما حقق عائداً بنسبة 33% خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر، خسر 3.4% من قيمته في نوفمبر.
أعلى مستوى على الإطلاق
بدأ سعر أونصة الذهب العام عند 2,062 دولاراً، لكنه شهد تراجعاً طفيفاً بنسبة 1.36% في يناير. مع ذلك، دخلت الأسعار في اتجاه تصاعدي خلال الأشهر التالية نتيجة تصاعد التوترات الجيوسياسية وتوجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي نحو خفض أسعار الفائدة.
بلغ سعر الذهب ذروته في أكتوبر عند 2,790 دولاراً للأونصة، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق، وأنهى الشهر بزيادة نسبتها 4.15% ليصل إلى 2,743 دولاراً. بذلك، حققت أونصة الذهب مكاسب بنسبة 33% في الفترة من يناير إلى أكتوبر.
انخفاض الأسعار بعد الانتخابات الأمريكية
قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت في 5 نوفمبر، سجل الذهب مستويات قياسية. لكن تراجع التوترات الجيوسياسية وتأثير تصريحات دونالد ترامب دفع الأسعار نحو الانخفاض.
في نوفمبر، هبط سعر أونصة الذهب إلى 2,536 دولاراً، قبل أن يستقر عند 2,650 دولاراً بانخفاض نسبته 3.40%. يُعد هذا الانخفاض الأول منذ أربعة أشهر، حيث كانت آخر خسارة في يونيو بنسبة 0.03%.
توقعات بتعافٍ مطلع العام الجديد
صرّح الدكتور إسماعيل دميركول، مؤسس شركة Pariterium Consulting، في تصريح تابعه موقع تركيا الان٬ بأن أسعار الذهب قد تشهد تغيرات جديدة مع بداية العام نتيجة تسعير المخاطر.