شهد المؤتمر العالمي لأنظمة النقل الذكية خلال فعالياته اليوم، منتدى دولياً ركز على الإمكانية الأمنية لتقنيات المركبات ذاتية القيادة في عمليات نقل الركاب والشحن. وضمت الجلسة قادة عالميين تناولوا القضية المتعلقة بالسلامة على شبكات النقل، لا سيما الكيفية التي يمكن بها لتقنيات المركبات الآلية المتصلة أن تحدث حلاً تحويلياً لتحسين السلامة على الطرق.

طرح المتحدثون في المنتدى حالات استخدام واقعية لتقنيات المركبات الآلية المتصلة. وتركزت المناقشات حول كيفية المواءمة بين أصحاب المصلحة لمعالجة التحديات التشريعية وقضايا الخصوصية والإنصاف، فضلاً عن الدور الحاسم للمعلومات في دعم الأتمتة في مجال النقل. وسلطت الضوء على الجهود التنسيقية اللازمة للاستفادة من مزايا السلامة الكاملة لتقنيات المركبات ذاتية القيادة المتصلة.

أدار الجلسة جون بارتون، النائب الأول لرئيس شركة HNTB ، بالولايات المتحدة الأمريكية. وضمت قائمة المتحدثين في الجلسة كلاً من روجر ميلر، وزير النقل في وزارة النقل بولاية واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وبروك أون، نائب رئيس الاتصال والسياسة العامة في شركة Haas Alert بالولايات المتحدة الأمريكية، ونيكول ماجيسكي، وزيرة النقل بولاية ديلاوير بالولايات المتحدة الأمريكية، دان لوكاسيك نائب رئيس بارسون الولايات المتحدة، وتيلى شانغ المدير التنفيذي هيئة النقل في مقاطعة سان فرانسسكو في الولايات المتحدة الامريكية.

وأكد المنتدى أهمية الجهود التعاونية في تطوير تقنيات المركبات الآلية المتصلة وقدرتها على إحداث ثورة في مجال السلامة في نقل الركاب والبضائع، ما يقدم لمحة عن مستقبل تسهم فيه التكنولوجيا في الحد بشكل كبير من الحوادث وإنقاذ الأرواح على الطرقات.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: بالولایات المتحدة الأمریکیة المرکبات الآلیة

إقرأ أيضاً:

الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة

«هنا القاهرة».. بهذه الجملة الشهيرة للراحل أحمد سالم، انطلق أثير الإذاعة المصرية في 31 مايو عام 1934، وكانت أول الأسماء التي شاركت في هذا اليوم كوكب الشرق أم كلثوم والفنان الراحل محمد عبد الوهاب والشاعر علي الجارم.


وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة»، إذ تتعلق بالأذهان العديد من الجمل والعبارات المرتبطة بالإذاعة مثل "كلمتين وبس" للفنان الراحل فؤاد المهندس وأغنية بالسلامة يا حبيبي بالسلامة التي كانت تذاع صباح كل يوم. 


وعلق بالأذهان أيضا برنامج الأطفال الأشهر "أبلة فضيلة" لتكون جزءً من أجيال كاملة ارتبطت بالإذاعة كمصدر للمعلومة والتعلم. 


ويحتفل باليوم العالمي للإذاعة في 13 فبراير من كل عام، وهو اليوم الذي أعلنته منظمة يونيسكو في عام 2011 بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا في 14 يناير عام 2013. 


فكرة الإذاعة بدأت في مطلع القرن العشرين بمحاولات مختلفة، وكان لعام 1906 محاولات من مبتكرين عديدين لكن لم تصل إلى حد وجود إذاعة أو محطة إذاعية، وفي عام 1920 دُشنت إذاعة KDKA بشكل رسمي كأول إذاعة في العالم بالولايات المتحدة الأمريكية، وتزامن ذلك مع الانتخابات الأمريكية.


ولا تزال الإذاعة وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها، فضلا عن كونها الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارا. 


قدرة الإذاعة الفريدة على الوصول إلى الجمهور الأوسع جعل بمقدورها تشكيل تجربة المجتمع في التنوع وإتاحة ساحة عامة لكل الآراء، وساعد في ذلك قيام المحطات الإذاعية بتقديم مجموعة متنوعة من البرامج ووجهات النظر والمحتوى الغني وأن تكون مرآة صادقة لتنوع الجماهير في إطار مؤسساتها وعملياتها.
 

مقالات مشابهة

  • رئيس الكونجرس اليهودي العالمي: العلاقة المصرية الأمريكية محورية لاستقرار المنطقة
  • رئيس الوزراء يستعرض مع سكرتير عام الأمم المتحدة جهود مصر لإعادة إعمار غزة
  • 50 متحدثًا عالميًا ومحليًا يناقشون تفاعليًا أحدث التقنيات في المؤتمر العالمي الثامن للمناظير المتقدمة
  • مؤتمر طبي بسمائل يستعرض مستجدات الطوارئ والإنعاش
  • تحليل جديد لحادث تحطم الطائرة الأمريكية.. هل ارتدى الطاقم نظارات للرؤية الليلية؟
  • كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة بتهديد الأمن العالمي
  • «ألعاب الهواتف الذكية» تهدد الالتزام بالمسؤوليات والواجبات الدينية
  • «أبوظبي للتنقل» يحصل على شهادة الآيزو في إدارة السلامة المرورية
  • السيد القائد: على العرب الاستفادة من الرفض العالمي للخطة الأمريكية
  • الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة