بايدن: الفيدرالي أصدر إعلان تقدم بخفض أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
سرايا - قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة كان "إشارة مهمة" إلى أن التضخم تراجع، في حين انتقد سياسات المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب الاقتصادية باعتبارها فاشلة في الماضي ومن المؤكد أنها ”ستفشل مرة أخرى” إن تم إحياؤها.
وقال بايدن في كلمة أمام نادي واشنطن الاقتصادي، "إن خفض أسعار الفائدة ليس إعلان انتصار، بل هو إعلان تقدم، إشارة إلى أننا دخلنا مرحلة جديدة من اقتصادنا وتعافينا".
وأكد الرئيس الديمقراطي، الخميس، أن هناك مزيدا من العمل الذي يتعين القيام به، لكنه استخدم خطابه لتلميع إرثه الاقتصادي حتى عندما انتقد ترامب، سلفه الجمهوري الذي يترشح لولاية أخرى.
وأضاف بايدن أن ترامب يريد تمديد التخفيضات الضريبية التي تفيد الأثرياء بشكل غير متناسب، بتكلفة تقدر بنحو 5 تريليونات دولار، وتنفيذ التعريفات الجمركية التي يمكن أن ترفع الأسعار بنحو 4000 دولار لكل أسرة، وهو ما وصفه بايدن بأنه "ضريبة مبيعات جديدة".
لم يستجب المتحدث باسم حملة ترامب حتى الساعة لطلب للتعليق.
ترامب كان انتقد بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة لهذا العام، بشكل متكرر بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القرار الملكي يؤدي إلى انخفاض أسعار الأضاحي بشكل قياسي
في خطوة حكيمة، أعلن الملك محمد السادس عن قرار ملكي سامي يوصي فيه المواطنين والمواطنات بعدم القيام بشعيرة الذبح في عيد الأضحى المبارك لهذه السنة.
وقد لاقى هذا القرار ارتياحًا واسعًا في الأوساط السياسية والاجتماعية والاقتصادية والشعبية، حيث عبّر العديد من الفاعلين عن دعمهم الكبير من خلال بيانات وبلاغات رسمية وردود فعل نشطة على شبكات التواصل الاجتماعي.
ومن أبرز النتائج التي أعقبت الإعلان عن القرار الملكي هو التراجع الكبير في أسعار الأضاحي، حيث انخفضت أسعار الأكباش والأبقار والماعز بشكل ملحوظ. ووصلت الانخفاضات إلى معدلات قياسية تجاوزت 30% في العديد من المناطق، فيما وصلت في بعض الأماكن إلى 50%. هذا التراجع الكبير في الأسعار يسلط الضوء على استغلال بعض الجهات لارتباط المغاربة بشعيرة عيد الأضحى بهدف تحقيق مكاسب مالية غير مبررة.
القرار الملكي، الذي كان له أثر إيجابي كبير على المواطنين، أظهر الحرص الملكي على حماية مصالح الشعب وتخفيف الأعباء الاقتصادية، خاصة في ظل الظروف الحالية.
وقد أسهم هذا القرار في إعادة التوازن إلى سوق الأضاحي، كما عكس التزام القيادة الرشيدة بالاستجابة لاحتياجات المواطنين في الأوقات الصعبة.