القدس المحتلة - صفا استشهد الشاب ياسر رائد فايز مطير، يوم الجمعة، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام مخيم قلنديا شمالي القدس المحتلة. وقالت عائلته لوكالة "صفا" إن نجلها ياسر مطير أصيب برصاصة في البطن، ووصفت إصابته بالخطيرة، ونقل إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله للعلاج، وأعلن عن استشهاده لاحقًا.
وفجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا، وأطلقت الرصاص الحي صوب الشبان، ما أدى إلى إصابة الشاب مطير بالرصاص الحي في بطنه، نقل على إثرها للعلاج في المستشفى. وأفاد مركز قلنديا الاعلامي أن عدد شهداء مخيم قلنديا ارتفع منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" إلى 9 شهداء، بينهم 4 أطفال، فيما بلغ العدد الكلي منذ نكسة عام 1967 إلى 100 شهيد وشهيدة. يذكر أن ياسر هو شقيق الأسير صامد مطير، الذي سيحرم من وداعه وحضور جنازته.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية:
القدس
قلنديا
شهيد
مخیم قلندیا
إقرأ أيضاً:
حرائق ضخمة غربي القدس تدفع الاحتلال إلى إعلان الطوارئ وإخلاء المستوطنات
الجديد برس| أعلن
الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، حالة الطوارئ بعد اندلاع حرائق ضخمة غربي
القدس المحتلة، تسببت في إجلاء مستوطنات وإغلاق الطريق السريع “رقم1″، الرابط بين القدس المحتلة، و”تل أبيب”، وفق “رويترز”. ويواجه الاحتلال
الإسرائيلي صعوباتٍ كبيرة في احتواء النيران، التي تهدد التجمعات السكنية في المنطقة، في ظلّ موجة حرٍ شديدة ورياحٍ قوية تزيد من تعقيد جهود الإطفاء. وتتمدد الحرائق في القدس المحتلة، وكذلك تقترب من باحة تحوي دبابات إسرائيلية. وبحسب وسائل إعلام الاحتلال، اندلعت الحرائق في أحراج قرب مدينة القدس، وسرعان ما امتدت إلى أطراف مستوطنات منها “بيت شيمش” و”بيت مئير”، ما دفع السلطات إلى تنفيذ
عمليات إخلاء عاجلة. إجلاء قرى وإغلاق طرق حيوية وذكرت شرطة الاحتلال أنّه جرى إخلاء قريتي “معالي هاهميشا” و”ياد هاشمونا”، الواقعتين في ضواحي القدس الغربية، فيما أغلقت السلطات الطريق السريع “رقم1” بالكامل، تحسباً لأي خطر على المستوطنين والمارة. كذلك، أعلنت خدمات
الإطفاء في كيان الاحتلال الإسرائيلي، النفير في 6 مناطق رئيسة، مع استدعاء الطواقم العاملة كافّة. وأكد مسؤول الإطفاء في منطقة القدس، أنّ
النيران ما زالت تشتعل في محاور عدّة، وقد تسببت بأضرارٍ مادية في بلدة “مسيلات تسيون”. أفادت قناة “كان” الإسرائيلية بأنّ “الجيش” الإسرائيلي بدأ بالتدخّل الميداني من خلال وحدات الجبهة الداخلية لتقديم المساعدة، في حين لم تُسجّل أي مشاركة حتى اللحظة من سلاح الجو في عمليات الإطفاء. في الجنوب، اندلع حريق منفصل في منطقة السهل الداخلي قرب “تل أبيب”، إلا أنّ طواقم الإطفاء أعلنت تحقيق سيطرة نسبية عليه مع استمرار عمليات التبريد. وتشهد الأراضي
المحتلة موجة حر شديدة ورياحاً قويّة أسهمت في اتساع رقعة النيران، ما يعقّد مهمة السيطرة عليها ويثير مخاوف من حرائق إضافية في مناطق أخرى.