الرامية الكورية تسرق التفاعل من التركي ديكيتش وتحصل على دور بفيلم سينمائي
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
رغم تصدر الرامي التركي، يوسف ديكيتش، التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، ومحاولته الحصول على "حقوق النشر" لوقفته الشهيرة في أولمبياد باريس، حصلت الرامية الكورية الجنوبية كيم يي-جي، صاحبة فضية أولمبياد باريس، على أول دور تمثيلي بصفتها قاتلة محترفة.
وأحرزت يي-جي التي نالت بمهارتها وهدوئها شهرة كبيرة على الإنترنت في أولمبياد العاصمة الفرنسية هذا الصيف، الميدالية الفضية في مسابقة مسدس الهواء المضغوط 10 أمتار، وتحولت شخصيتها الهادئة جدا، إلى جانب نظارات الرماية ذات الإطار السلكي وقبعة البيسبول، إلى شخصية مشهورة في جميع أنحاء العالم.
أثار الرياضي التركي يوسف ديكيتش، تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي عقب حصوله على الميدالية الفضية في لعبة الرماية ضمن أولمبياد باريس 2024، بسبب طريقة وقوفه بهدوء ويده في جيبه ودون ارتداء نظارات الوقاية، على عكس باقي اللاعبين المشاركين.
وحصدت صورة ديكيتش، الذي حقق أول ميدالية فضية لبلاده في رياضة الرماية عبر تاريخ الأولمبياد وهو يستعد للإطلاق تفاعلا عالميا دفع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك للتعليق عبر منصة "إكس" بكلمة "جميل".
وحصدت مقاطع الفيديو الخاصة الرامية الكورية وهي تصوب من مسددها، إشادة من المشاهير مثل الملياردير الأميركي إيلون ماسك، رئيس شركة تسلا ومالك منصة "إكس".
و كتب ماسك على منصة التواصل الاجتماعي إكس في ذلك الوقت: "يجب أن يتم اختيارها في فيلم أكشن. لا يتطلب الأمر تمثيلًا!".
وقال متحدث باسم شركة آسيا لاب للترفيه ومقرها سيول لوكالة فرانس برس الجمعة إنها ستلعب دور قاتلة في سلسلة "كراش"، وهي سلسلة قصيرة من مشروع الفيلم العالمي "آسيا".
وقالت الشركة في بيان منفصل إن كيم ستشارك في البطولة إلى جانب الممثلة الهندية والمؤثرة أنوشكا سين، قائلة إنها متحمسة لمشاهدة "التآزر المحتمل الذي سينشأ عن تحول كيم يي-جي وأنوشكا سين الجديد إلى ثنائي قاتل".
وسيضم الفيلم الخيالي نجومًا من سبع دول مختلفة على الأقل وسيتناول بشكل خاص موضوعات العنصرية وكراهية الأجانب.
منذ فوزها بالميدالية الفضية، انتشر مقطع قصير يظهر كيم في كأس العالم في باكو في أيار/مايو. وقعت عقدًا مع وكالة مواهب كورية جنوبية في آب/أغسطس الماضي لمساعدتها في إدارة أنشطتها غير الرياضية، ومنذ ذلك الحين ظهرت في جلسة تصوير في مجلة لصالح لوي فيتون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية رياضة رياضة منوعات سينما تركيا كوريا رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«التواصل الاجتماعي مخاطر وضوابط وأحكام» ندوة لخريجي الأزهر بالغربية
شاركت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية، في فعاليات المحاضرة الثانية من سلسلة المحاضرات التثقيفية التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الجمعية الشرعية بالمحلة، بإشراف فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وفضيلة الدكتور محمود عثمان نائب رئيس فرع المنظمة بالغربية، والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، والدكتور حاتم عبدالرحمن رئيس الجمعية الشريعة والأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية، وذلك بالقاعة الرئيسية بمركز القدس الطبي بالمحلة.
وقدم اللقاء الدكتور أحمد العطفي أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، وحاضر بالندوة الأستاذ الدكتور ياسر الفقي أستاذ الفقه بكلية التربية بجامعة الأزهر الشريف
وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي الاتصال بين البشر، ووفّرت فرص التعليم والعمل عن بعد، لكنها أيضًا سيطرت على البشر وهزت كيان الأسر ، وساعدت على تصدّر التفهات، وغياب الهوية وانحراف الفكر والعقيدة، وانتشار الأمراض النفسية والعصبية، فبات من واجب أرباب الأسر أن يستعيدوا دورهم التربوي، ويعيدوا الدفء والمودة إلى البيوت فالأسرة هي البنيان الأساسي للمجتمع، وتحظى بالمكانة العالية في الإسلام، وحرص الإسلام على تعزيز العلاقة الزوجية وتوفير المودة والرحمة بين الزوجين، قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾
وأضاف أن التواصل بين البشر غاية منشودة، لتحقيق إعمار الأرض وتعزيز التعارف بين البشر، واكتساب المعرفة، وتبادل الخبرات والمعلومات: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾ وتوسعت آفاق الاتصال بين البشر، وظهرت مواقع للتواصل الاجتماعي مع بداية القرن الحادي والعشرين، و عجزت عن التوحد حول هدف يجمعهم إلا أن استخدام هذه الشبكات والتفاعل عليها كان شيئًا توحدوا حوله من الشرق إلى الغرب، وكان له أثرٌ كبير على البشريةِ، وجزءًا من حياتنا،
واستطاع البعض الصمود دون أن تنالَ من عقيدته وثوابته، لكن آخرين جرفتهم الرياح في طريقها وبدلت أحوالهم، ولا يمكن إنكار أن بعضًا من آثار وسائل التواصل كانت بمثابة خير ومنافع وتحقيق التواصل الثقافي والفكري والسياسي بين الأفراد من شتى البقاع، وتوجيه الرأي العام العالمي تجاه الكثير من القضايا الدولية التي كانت غائبة أو مُغيبة قسرًا عن الإعلام لعقود وأبرزها القضية الفلسطينية.
وشبكات التواصل الاجتماعي تهدد بنيان الأسرة وتستهلك الجزء الأكبر من وقت كل فرد في الأسرة، وتؤدى الي ارتفاع نسب الطلاق والإدمان وتفكك الأسر والشعور بعدم الاكتفاء الزوجي الأمر الذي قد يزيد وتيرة المشاكل الزوجية ويرفع من احتمالات الطلاق بالاضافة الى تحوله أحياناً الي هدم القيم الإجتماعية والهوية وو سيلة للإبتزاز والإنحرفات السلوكية في ظل صمت أسري كارثي وغياب الحوار بين أفراد الأسرة، والعنف وغياب الوازع الديني والأخلاقي لدى الأبناء، وفقدان الهوية الثقافية والدينية، وهذا يؤدي إلى ضعف الهوية الثقافية والاندماج الضعيف في المجتمع و تشويش الرؤية والتفكير النقدي، ما يجعل من الصعب على الأشخاص التمييز بين الحقائق والأكاذيب، وهذا يؤثر على فهمهم الصحيح للعقيدة والهوية، وتسلل ظواهر سلبية إلى المجتمع كالإلحاد والعلمانية والمثلية والتحول الجنسي
والسلوكيات المضطربة والعدوانية والتنمر والتطرف السلوكي والتشيع العزله الاجتماعية والأكتئاب والقلق واليأس وانعدام الثقة وضعف الهمةوخطوات العلاج هو خفض ساعات استخدام تلك المواقع تدريجيًا، وكذا ينصح الخبراء بغلق إشعارات التطبيقات للتخلص من القلق الاضطراب وخلق جو أسري دافئ والدين والأخلاق هي السياج الواقي الذي يحافظ على بنيان الأسرة المسلمة من التفكك، لذا فإن من الأولويات المحافظة عليها وعدم تخطيها بأي حال من الأحوال.