الإعلام الرياضي بالمغرب وإسبانيا والبرتغال يتوحد من أجل مواكبة مثالية لمونديال 2030
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
احتضن بيت الصحافة بمدينة طنجة، الأربعاء، مراسيم التوقيع على بروتوكول تعاون بين الجمعية المغربية للصحافة الرياضية والجمعية الإسبانية للصحافة الرياضية والجمعية البرتغالية للصحافة الرياضية، بغاية تعزيز التعاون الثلاثي، في أفق التنظيم المشترك لكأس العالم 2030.
ويأتي هذا البروتوكول تتويجا للنظرة الموحدة التي تجمع الجمعيات الثلاث حول هذا الحدث الكروي العالمي، واستحضارا لأهمية الإعلام كرافعة لنجاح أي تظاهرة، كما تترجم أيضا الوعي المشترك لهذه الهيئات بأن الإعلام الرياضي له دور مركزي ومحوري في إضفاء طابع المثالية على تنظيم المغرب وإسبانيا والبرتغال لنهائيات كأس العالم 2030، كحدث استثنائي وغير مسبوق في تاريخ هذه التظاهرة الرياضية الكونية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
فيفا يدرس رفع عدد المنتخبات إلى 64 في مونديال 2030
نواف السالم
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، عن أنه يدرس خطة من شأنها زيادة عدد المنتخبات في كأس العالم 2030 إلى 64 فريقاً في توسع لمرة واحدة بمناسبة الذكرى المئوية للحدث.
ووفقاً لصحيفة نيويورك تايمز، أثار هذا الاقتراح اهتمام جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد، ما سيقلب البطولة التي تبدو بالفعل غير عملية ومعقدة لأنها ستقام في ثلاث قارات للمرة الأولى في تاريخها.
وكان إنفانتينو قد قام بتوسيع كأس العالم مرة واحدة خلال فترة ولايته التي استمرت تسع سنوات، ليرتفع عدد الفرق من 32 فريقاً إلى 48 فريقاً في النسخة القادمة في عام 2026، التي ستقام بالولايات المتحدة، بالإضافة إلي عدد من المباريات في المكسيك وكندا.
وبحسب الصحيفة كشفت مصادر أن الاقتراح بزيادة الفرق جاء في اجتماع كان على وشك الانتهاء، وكان قد وصل إلى الجزء المخصص من جدول الأعمال المخصص لقضايا “متنوعة” عندما قدم مندوب أوروغواي، إناسيو ألونسو، الاقتراح، وقرأ خطاباً مُعداً مسبقاً باللغة الإنجليزية.
وأضافت المصادر أن ثلاثة من الأشخاص المطلعين على الاجتماع، الذي عُقد عبر الفيديو، وصفوا رد فعل الحاضرين الآخرين بالصمت المذهول، ومن شبه المؤكد أن المقترحات ستقابل بضجة كبيرة.
وتابعت المصادر: “لكنهم حذروا من أن “فيفا” من المرجح أن يسترشد بالمنافع المالية والسياسية بقدر ما يسترشد بالمنافع الرياضية عندما يتعلق الأمر باتخاذ قرار بشأن هذه المسألة”.
ووصف إنفانتينو، الذي وسّع نفوذه على المنظمة والرياضة منذ أن أصبح رئيساً للاتحاد، الاقتراح بأنه اقتراح مثير للاهتمام ينبغي تحليله من كثب، وفقاً للأشخاص الثلاثة.
ولم يرد الاتحاد على الفور على طلب التعليق، في المرة الأخيرة التي نظر فيها في إجراء تغيير كبير على كأس العالم، بتنظيم الحدث كل عامين بدلاً من أربعة أعوام، شكّل لجنة عملت على المشروع لمدة عام قبل أن يوقف الفكرة بهدوء.
توسيع كأس العالم إلى 64 فريقاً، قد يؤدي إلى جعل الكثير من المنافسات الإقليمية المؤهلة للحدث بلا معنى، حيث يمكن أن يتأهل ما يصل إلى سبعة فرق من أصل 10 فرق من أميركا الجنوبية إلى كأس العالم 2026، وقد يؤدي توسيع كأس العالم إلى تقليل جاذبيته بالنسبة للقائمين على البث.
هناك أيضاً مشاكل لوجيستية كبيرة، فالبطولة، التي تضم 32 فريقاً، تستغرق بالفعل نحو شهر تقريباً، ومن شبه المؤكد أنها ستستغرق وقتاً أطول في شكل موسع، كما ستضم البطولة المكونة من 48 فريقاً في 2026 رقماً قياسياً يبلغ 104 مباريات.
وقد أقيمت كأس العالم لأول مرة في أوروغواي عام 1930، وكان المسؤول في ذلك البلد هو من قدم الاقتراح.
جدير بالذكر أن كان الاتحاد الدولي لكرة القدم في عهد إنفانتينو، يبحث باستمرار عن طرق لتغيير الحدث الأبرز، وهي جهود عادة ما كانت تُقابل بردود فعل سلبية من أجزاء أخرى من صناعة كرة القدم.
ودعم إنفانتينو، في أحد المرات جهود إقامة كأس العالم كل عامين بدلاً من أربعة أعوام، وأجبر رد الفعل الغاضب إلى حد كبير من الهيئة الإدارية لكرة القدم الأوروبية مؤيدي الفكرة على التخلي عنها.
اقرأ أيضا:
فيفا يحدد موعد انطلاق كأس العرب 2025 في قطر