احتضن بيت الصحافة بمدينة طنجة، الأربعاء، مراسيم التوقيع على بروتوكول تعاون بين الجمعية المغربية للصحافة الرياضية والجمعية الإسبانية للصحافة الرياضية والجمعية البرتغالية للصحافة الرياضية، بغاية تعزيز التعاون الثلاثي، في أفق التنظيم المشترك لكأس العالم 2030.

ويأتي هذا البروتوكول تتويجا للنظرة الموحدة التي تجمع الجمعيات الثلاث حول هذا الحدث الكروي العالمي، واستحضارا لأهمية الإعلام كرافعة لنجاح أي تظاهرة، كما تترجم أيضا الوعي المشترك لهذه الهيئات بأن الإعلام الرياضي له دور مركزي ومحوري في إضفاء طابع المثالية على تنظيم المغرب وإسبانيا والبرتغال لنهائيات كأس العالم 2030، كحدث استثنائي وغير مسبوق في تاريخ هذه التظاهرة الرياضية الكونية.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

إعلام فرنسي: المغرب خلال شتنبر،”وجهة مثالية” لهذه الفترة من السنة

أكدت المجلة الفرنسية (Quand partir)، الثلاثاء، أن المغرب خلال شتنبر، وفي الخريف بشكل عام، هو “وجهة مثالية” لهذه الفترة من السنة التي لا تخيب آمال الزوار.

وفي مقال بعنوان “شتنبر، الشهر المثالي للسفر إلى المغرب”، كتبت المجلة الفرنسية أنه “في الواقع، هناك دائما الكثير من الأسباب الجيدة للذهاب والاستمتاع بهذا البلد الذي يظل دائما محبوبا”.

وأشارت إلى أن المغرب يقدم “مناخا معتدلا” للسياح، مع تسليط الضوء على التنوع المناخي في مختلف مناطق البلاد.

وكتبت المجلة: “مقارنة بالأشهر السابقة، تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض بشكل واضح في شتنبر، مما يجعل هذا الشهر واحدا من أفضل الأشهر، إن لم يكن الأفضل، من الناحية المناخية لزيارة جميع أنحاء البلاد”.

وأشار كاتب المقال إلى أن المملكة تستقبل سنويا عددا كبيرا من السياح، حيث وصل الرقم إلى 14,5 مليون زائر في عام 2023، سواء كانوا زوارا أو من أبناء الجالية المغربية المقيمين في الخارج.

وأضاف “كما هو متوقع، يكون الصيف فترة مزدحمة للغاية، خاصة على الساحل، ولكن هذا التدفق يبدأ في الانخفاض منذ الأيام الأولى من شتنبر”.

وتابعت المجلة بالقول إنه “باختيار هذه الفترة من السنة لزيارة المغرب، يمكن الاستمتاع بالمدن (وأولها مراكش) والمواقع السياحية بشكل أكثر هدوءا، فضلا عن الاستفادة من أسعار أكثر ملاءمة للإقامة والأنشطة”.

كما أكدت أن المغرب “يوفر تنوعا كبيرا في المناظر الطبيعية، من الصحراء إلى جبال الأطلس مرورا بالسواحل المتوسطية والأطلسية، وفي الخريف تكون المناظر الطبيعية رائعة في العديد من الأماكن”.

وأضافت وسيلة الإعلام الفرنسية “في جبال الأطلس، حيث يمكن التنزه، تتزين غابات الأرز والبلوط بألوان دافئة تتراوح بين الأصفر البرتقالي والأحمر الداكن، فيما تمنح الأمطار الخريفية الحياة للعديد من الوديان، ما يخلق مناظر طبيعية خضراء ومنعشة”.

وخلص المقال بالقول “حتى الواحات تبدو وكأنها تعود إلى الحياة في هذه الفترة من السنة، حيث تتزين أشجار النخيل بألوانها البهية، مما يشكل لوحة رائعة مع الصحراء المحيطة”، مشيرا إلى أن الخريف هو أيضا فترة غنية بالفعاليات الثقافية والتقليدية في المغرب.

مقالات مشابهة

  • لجنة الفيفا تتفقد ملاعب المغرب المستضيفة لكأس العالم 2030 والبداية من أكادير
  • تركيا وإسبانيا وهولندا تجهز سيدات الدوري السعودي للموسم الجديد
  • الأستاذ إدريس الهلالي يحضر اجتماعي المكتب التنفيذي والجمعية العمومية للاتحاد الدولي للمواي طاي بالعاصمة التايلاندية بانكوك
  • خبير: تركيز الدولة على التعليم المتخصص في مجال التكنولوجيا يحدث فارقًا
  • بالفيديو.. خبير: تركيز الدولة على التعليم المتخصص في مجال التكنولوجيا يحدث فارقا
  • تلفزيون "QNED AI 4K" 98 بوصة من "إل جي" يوفر تجربة ترفيه مثالية
  • إعلام فرنسي: المغرب خلال شتنبر،”وجهة مثالية” لهذه الفترة من السنة
  • أمريكا وإسبانيا تشددان على أهمية تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط
  • بروتوكول تعاون بين جمعيات للإعلام الرياضي في أفق مونديال 2030