حموشي يجري مباحثات مع كبار المسؤولين الأمنيين والإستخباراتيين بتركيا
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
يجري المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي زيارة عمل إلى دولة تركيا، خلال الفترة الممتدة ما بين 19 و21 شتنبر الجاري، وذلك في سياق الجهود المبذولة لتدعيم علاقات التعاون الأمني الثنائي، وتبادل الخبرات المرتبطة بالمستجدات التكنولوجية والابتكارات العلمية في المجال الأمني.
وخلال هذه الزيارة، التي جاءت بدعوة رسمية من السلطات التركية، التقى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني مع كل من منير كارال أوغلو الوزير المنتدب في وزارة الداخلية التركية، و سلامي يلديز، المدير العام للاستعلامات، واستعرض معها مختلف القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك، ومستويات التعاون القائمة بين البلدين في المجال الأمني، وسبل الارتقاء بهذا التعاون بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار وتحييد المخاطر والتحديات الأمنية المشتركة.
وقد تميزت هذه اللقاءات الثنائية بتطابق وجهات النظر والتأكيد على الرغبة المشتركة في تدعيم آليات التعاون الأمني بين البلدين، وتقاسم الخبرات والتجارب في مختلف التخصصات الأمنية، بما يرقى إلى مستوى العلاقات المتميزة بين المملكة المغربية والجمهورية التركية.
وقد تم إجراء هذه اللقاءات الأمنية الثنائية بالتزامن مع زيارة المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني للمعرض الدولي لتجهيزات الأمن الداخلي (IGEF24)، الذي تحتضنه مدينة أنقرة التركية، من 19 إلى 21 شتنبر الجاري، والذي يشكل منصة دولية تستعرض أحدث التطورات التكنولوجية والابتكارات في مجال الأمن والدفاع على مستوى العالم.
وقد اطلع المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني خلال زيارته لأروقة هذا المعرض الدولي، على مختلف التجهيزات المبتكرة في مجال الأمن الداخلي وتكنولوجيات الخدمات الأمنية والشرطية على الصعيد العالمي، والتي من شأنها تجويد المنظومة الأمنية وجعلها أكثر فاعلية ونجاعة في مكافحة التهديدات الإجرامية الناشئة.
وتؤشر هذه الزيارة على الاهتمام المتزايد بأهمية تدعيم وتطوير آليات التعاون الأمني الدولي، وتعزيز الشراكات الثنائية والمتعددة الأطراف في المجال الشرطي، باعتبارها الآلية الأنجع لمواجهة الامتدادات الدولية والإقليمية لمخاطر الإرهاب وتهديدات الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المدیر العام للأمن الوطنی ولمراقبة التراب الوطنی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتهم مواطنًا بالتعاون مع إيران لاغتيال كبار المسؤولين
وجهت أجهزة الأمن الإسرائيلية، يوم الخميس، اتهامات خطيرة لأحد مواطنيها بمحاولة تنفيذ عمليات اغتيال ضد كبار المسؤولين في الدولة، بتجنيد من قبل إيران. تشمل هذه الأهداف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار.
وفقًا للتقارير، تم اعتقال المتهم في شهر أغسطس 2024، بعد تحقيقات مكثفة أكدت تواصله مع جهات استخباراتية إيرانية، وهو ما أثار مخاوف واسعة داخل الأوساط الأمنية الإسرائيلية. نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تفاصيل عن التحقيقات التي أشارت إلى أن الرجل سافر إلى إيران مرتين عبر تركيا، وتلقى أموالًا لتنفيذ تلك المهام.
من جهتها، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إيران جندت هذا المواطن، الذي يقيم في تركيا، لتنفيذ هجمات داخل إسرائيل، ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران. يُعتبر هذا التطور جزءًا من الصراع المستمر بين إيران وإسرائيل، حيث تسعى طهران للانتقام من إسرائيل بعد سلسلة من العمليات السرية التي استهدفت مسؤولين وعلماء إيرانيين في السنوات الأخيرة.
هذا الحدث يُظهر تزايد المخاطر الأمنية التي تواجهها إسرائيل من جهات خارجية، وخاصة من إيران، التي تتهمها إسرائيل بتنظيم عمليات اغتيال وتفجيرات تهدف إلى زعزعة الاستقرار داخل البلاد. تأتي هذه القضية وسط تصعيد في التوترات بين إسرائيل وإيران، اللتين تتبادلان الاتهامات بشن هجمات سيبرانية، وعمليات اغتيال تستهدف شخصيات بارزة.