أيام قليلة عقب انتشار الدفتيريا.. وباء جديد يظهر في الجزائر والسلطات ترمي الكرة في ملعب المواطنين
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أيام قليلة عقب إعلان الجزائر عن تسجيل إصابة العشرات من مواطنيها بوباء "الدفتيريا" أو "الخناق"، وهو مرض معد شديد الانتشار قد يتسبب في الموت، عادت سلطات الجارة الشرقية، لتعلن من جديد، عن انتشار مرض جديد تتسبب فيه حشرة تدعى "بعوضة النمر".
في ذات السياق، أصدر معهد "باستور" بالجزائر، بلاغا هاما للمواطنين عبر حسابه الرسمي على الفيسبوك، دعا من خلاله المواطنين إلى ضرورة الإبلاغ عن وجود "بعوضة النمر" على مستوى أحيائهم.
المثير في البلاغ، أن المعهد الجزائري رمى الكرة في ملعب المواطنين، وعوض أن يقوم بمعية السلطات والمسؤولين بمحاصرة هذا المرض، دعا المتضررين إلى الإبلاغ عن بعوضة النمر، عبر تقديم معلومات من قبيل الاسم واللقب، العنوان والبلدية المعنية، بالإضافة إلى صورة للبعوضة التي تم التقاطها و صور للدغات إن وجدت، وذلك للتأكد منها من قبل خبرائه المتخصصين في علم الحشرات.
كما أشار البلاغ إلى أن المعهد سيقوم بتبليغ السلطات والهيئات المسؤولة عن مكافحة بعوض النمر، بمكان تواجد البعوض من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حريق غامض في معرض "تسلا" بروما يدمر 17 سيارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت فرق الإطفاء، اليوم الإثنين، عن اندلاع حريق خلال الليل في أحد معارض شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية في العاصمة الإيطالية روما، ما أسفر عن تدمير 17 سيارة، ولم تُعرف بعد أسباب الحريق، بينما يجري المحققون دراسة عدة احتمالات، من بينها الحرق العمد.
ووفقًا لبيان فرق الإطفاء، فقد اندلع الحريق في الساعة 04:30 صباحاً بالتوقيت المحلي (02:30 بتوقيت جرينتش) في حي توري أنجيلا، شرق روما، وعلى الرغم من الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمبنى جزئيًا، لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
يأتي هذا الحادث في ظل تزايد عمليات التخريب التي تستهدف سيارات "تسلا" في الولايات المتحدة ودول أخرى، ويرجع بعض المحللين هذا التصعيد إلى ارتباط اسم إيلون ماسك بسياسات تقشفية مثيرة للجدل، لا سيما بعد توليه منصبًا في وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) ضمن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
أظهرت بيانات مجلس السيارات الكهربائية في أستراليا انخفاض مبيعات "تسلا" بنسبة 35% خلال الأشهر الأربعة التي أعقبت انتخاب ترامب، ما يعكس تراجع ثقة المستهلكين بالشركة. كما تم الإبلاغ عن حوادث تخريب مماثلة ضد سيارات "تسلا" في أستراليا ونيوزيلندا، مما يشير إلى تصاعد الاحتجاجات ضد مواقف ماسك السياسية.
ويبقى الحادث في روما قيد التحقيق، فيما يترقب المراقبون تطورات القضية وما إذا كانت ستكشف عن دوافع سياسية أو اقتصادية وراء هذه الهجمات المتزايدة.