الطلاق هو فسخ عقد الزواج، وهناك عدة أنواع من الانفصال، ولكل منها أحكامه وشروطه، من بين هذه الأنواع، نجد الطلاق على الإبراء والطلاق الغيابي اللذين يختلفان في أسبابهما وآثارهما.

الطلاق على الإبراء 

قال محمد ميزار المحامي بالنقض، إن النوع الأول من الطلاق وهو الطلاق علي الإبرء ويكون بالاتفاق بين الزوج والزوجة عند المأذون وفيه تتنازل الزوجة عن جميع حقوقها الزوجية من نفقة ونفقة عدة ونفقة متعة ومؤخر صداق، وبذلك لا تستحق الزوجة أي من حقوقها الزوجية.

الطلاق الغيابي 

وأضاف ميزار أما الطلاق الغيابي هو الطلاق الذي يتم عند المأذون في غيبة الزوجة وفي هذه الحالة يكون للزوجة الحق في المطالبة بكافة حقوقها من نفقة متعة وعدة وقائمة المنقولات الزوجية .

الطلاق بحكم محكمة

وأوضح أن هناك نوعا ثالثا وهو الطلاق بحكم محكمة وهو الطلاق التي تحصل فيه الزوجة على كافة مستحقاتها وغالباً ما يكون طلاق للضرر بشرط أن تثبت الزوجة الضرر الواقع عليها ويكون للزوجة كافة حقوقها، أنا في حالة الطلاق بخلع الزوج فلا يجوز للزوجة أن تطالب بحقوقها عدا قائمة المنقولات الزوجية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزوج والزوجة حكم محكمة طلاق للضرر منقولات الزوجية قائمة المنقولات الطلاق الغيابي

إقرأ أيضاً:

الطلاق له خطة شرعية.. «خالد الجندي»: ما ينفعش تصحى من النوم تقول لها انت طالق يا نوال

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الطلاق في الإسلام ليس فعلًا عشوائيًا يتم في لحظة انفعال، بل هو خطة شرعية محكمة تضبطها نصوص القرآن الكريم، مشددًا على أن الطلاق لا يصح شرعًا إلا إذا وقع في طُهر لم تُمس فيه المرأة، أي لم يحدث فيه جماع.

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "مش صحي من النوم يقول لها: يا نوال، إنتِ طالق! مفيش الكلام ده في الشرع.. الطلاق لازم يتم وفق خطة زي أي عبادة تانية، زي ما الوضوء له خطوات، والصلاة لها خطوات، الطلاق كمان له خطوات".

وأشار إلى قول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ"، مُوضحًا أن "لام" العدّة في الآية هي لام الاستقبال، أي أن الزوج ينبغي أن يُطلق الزوجة وهي في حالة استعداد للعدة، بمعنى أن تكون قد انتهت من حيض وبدأت طهراً جديداً لم تُمس فيه، لأن هذا هو الوضع الوحيد الذي تبدأ فيه العدة بشكل شرعي سليم.

وأضاف: "المرأة بعد الطلاق تعتد بثلاثة أطهار على مذهب المالكية والشافعية، ولو الزوج طلقها الطلقة الأولى أو الثانية، يقدر يرجعها خلال فترة العدة دون إذنها لأنها ما زالت زوجته، أما لو كانت الطلقة الثالثة، فدي بنسميها طلاق بائن بينونة كبرى، ولا تحل له حتى تنكح زوجًا غيره".

وتابع: "الناس لازم تفهم إن الطلاق مش قرار لحظي، ده تشريع إلهي منظم يهدف إلى الحفاظ على الكرامة والحقوق، وما فيش حاجة في ديننا بتمشي بعشوائية، حتى الانفصال له آدابه وأحكامه".

مقالات مشابهة

  • الطلاق له خطة شرعية.. «خالد الجندي»: ما ينفعش تصحى من النوم تقول لها انت طالق يا نوال
  • الطلاق لا يعني نهاية دور الرجل.. كيف يتعامل الأب مع أطفاله بعد الطلاق؟
  • من ملزم شرعا وقانونا بتجهيز منزل الزوجية؟.. اعرف التفاصيل
  • الخاطبة عبير حسن: الأهالي يتفقون على شروط الطلاق قبل الزواج
  • ترامب: لن نسمح لحماس بحكم غزة بعد وقف إطلاق النار
  • اعرف أبرز الإجراءات القانونية لاسترداد الزوجة حقوقها حال زواج الزوج دون إعلانها
  • صفاء حمودة: طلب معرفة راتب الزوج قد يعكر صفو الحياة الزوجية
  • جورج كلوني يكشف عن سر غير متوقع في حياته الزوجية
  • رانيا يوسف في تصريح مثير للجدل: «90 % من حالات الطلاق سببها الأمهات»
  • اعرف المستندات المطلوب تقديمها من الزوج إلي محكمة الأسرة لإقامة دعوى نشوز