كييف تعلن بدء مشاوراتها مع لندن بشأن الحصول على ضمانات أمنية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال أندريه يرماك، رئيس مكتب فولوديمير زيلينسكي، إن أوكرانيا بدأت يوم الجمعة مشاورات مع بريطانيا بشأن تقديم ضمانات أمنية إلى كييف.
من جانب آخر، نقلت وكالة ريا نوفوستي عن المتحدث باسم البيت الأبيض قوله: إن الولايات المتحدة وأوكرانيا بدأتا مفاوضات بشأن تقديم ضمانات أمنية لكييف.
وقال يرماك لقناة "تيلي مارافون" التلفزيونية: نعم بالفعل، على أساس الإعلان الذي اتفقت عليه دول مجموعة السبع الكبار (G-7)، إلى جانب 11 دولة أخرى، خلال قمة فيلنوس الأخيرة، وبعد التشاور مع زملائنا الأمريكيين، بدأنا مشاورات مع المملكة المتحدة.
وأشار إلى أن الإعلان يحدد أطرا معينة، من حيث تقديم الحد الأدنى من الضمانات التي تجعل من الممكن بناء قدرة دفاعية أوكرانية، كما أنه يتناول سياسة العقوبات والدعم المالي وتبادل المعلومات الاستخباراتية.
إقرأ المزيدوأضاف يرماك أن كييف اتفقت على البدء بمفاوضات ثنائية مع جميع الدول الحليفة تقريبًا، وقد وضعت السلطات الأوكرانية لنفسها هدفا بتوقيع أكبر عدد ممكن من الاتفاقيات بحلول نهاية العام.
وكان زيلينسكي قد أعلن في وقت سابق عن إعداد حزمة من الضمانات الأمنية التي تطالب بها كييف خلال المرحلة التي تسبق انضمامها إلى الناتو.
ووفقا له، تخطط كييف في المستقبل القريب لتوقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية مع الولايات المتحدة و 12 دولة أوروبية، وهي: بلجيكا والدنمارك وأيرلندا وأيسلندا وإسبانيا والنرويج وهولندا والبرتغال ورومانيا وفنلندا والتشيك والسويد.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف لندن واشنطن ضمانات أمنیة
إقرأ أيضاً:
وسط التصعيد في كييف .. دعوات أممية لاتفاق سلام فوري بين روسيا وأوكرانيا
أكدت مسئولة الشؤون السياسية في الأمم المتحدة روزماري ديكارلو، أمس الثلاثاء، ضرورة وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقالت ديكارلو - في كلمة لها أمام مجلس الأمن الدولي - إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، المشتعلة منذ ثلاث سنوات، في منعطف حرج، إذ شهدت الأسابيع القليلة الماضية تكثيفا للدبلوماسية سعيا للتوصل إلى اتفاق سلام محتمل، وفقا لما نشرته الأمم المتحدة .
وأضافت "هذه المبادرات تقدم بارقة أمل لإحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سلمية في نهاية المطاف".
وتابعت "في الوقت نفسه لا نزال نشهد هجمات متواصلة على المدن والبلدات الأوكرانية"، مشيرة إلى الضربات القاتلة التي شنتها القوات الروسية مؤخرا مثل الهجوم الصاروخي الضخم الأسبوع الماضي على عدة مناطق منها العاصمة كييف، حيث تعرضت العديد من المباني السكنية في المدينة للقصف، وأفادت التقارير بمقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 70 آخرين من بينهم أطفال، وذلك في أعقاب عدة ضربات قاتلة أخرى.
وأكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مقتل 151 مدنيا وإصابة 697 آخرين حتى الآن في أوكرانيا خلال الشهر الجاري وحتى 24 أبريل، ولا تزال عملية التحقق جارية، ولكن من المتوقع أن تتجاوز الأعداد أرقام مارس والتي كانت بالفعل أعلى بنسبة 50 بالمائة عن أرقام فبراير.
كما أشارت إلى تقارير إعلامية حديثة، نقلا عن سلطات روسية محلية، تفيد بسقوط ضحايا مدنيين في مناطق كورسك وبريانسك وبيلجورود في روسيا إثر هجمات أوكرانية في 23 و24 أبريل.
وقالت ديكارلو "ندين جميع الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية أينما وقعت".
ولفتت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دعا مرارا إلى خفض التصعيد ووقف إطلاق نار دائم في أوكرانيا، وقالت "في هذا الصدد نشعر بالتفاؤل إزاء الجهود الدبلوماسية الجارية".
وذكرت المسؤولة الأممية أن الحرب الروسية في أوكرانيا تمثل تحديا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وتعرض الاستقرار في أوروبا للخطر وتهدد النظام الدولي.
وقالت "ما نحتاجه الآن هو وقف إطلاق نار كامل وفوري وغير مشروط، كخطوة أولى حاسمة نحو إنهاء العنف وتهيئة الظروف لسلام عادل وشامل ومستدام".