رئيس مجلس النواب يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بثورة 21 سبتمبر
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
رئيس مجلس النواب يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بثورة 21 سبتمبروعبر الراعي باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب والأمانة العامة، عن أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات لقائد الثورة، ورئيس وأعضاء المجلس السياسي، وقيادات ومنسوبي القوات المسلحة والأمن والشعب اليمني بهذه المناسبة الوطنية.
وأشار إلى أن ثورة الـ 21 من سبتمبر جسدت مبدأ الحفاظ على وحدة الوطن وسيادته واستقلاله ورفض الوصاية الخارجية والظلم والاستكبار العالمي،
وبارك رئيس مجلس النواب العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد لمواجهة الصلف والغطرسة الصهيونية الأمريكية البريطانية بإطلاق صاروخ فرط صوتي على هدف صهيوني في يافا المحتلة رغم بعد المسافة الجغرافية ووفاء لما وعد به قائد الثورة لإسقاط وهم القوة الصهيونية المفرطة.
ولفت إلى أن مرحلة جديدة تنتظر الصهاينة في إطار استراتيجية الردع اليمنية كفيلة بزعزعة استقرار العدو الصهيوني تلبية لتطلعات أحرار الأمة، ومبعث فخر واعتزاز أحرار الأمة بمواقف اليمن شعباً وقيادة في اسناد ودعم القضية الفلسطينية .
وابتهل رئيس مجلس النواب إلى المولى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة الوطنية وقد تحقق للشعب اليمني النصر المبين على أعداء الوطن والأمة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: رئیس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
“لساتكنا البتتكلم.. وسكاتك البتقهر!
يا جنرال، اللساتك ما الخطر… الخطر البلبّ في المايك!"
في خطبتو الأخيرة، الجنرال طلع لي ناسه شايل سيفو (الميكرفون)، واتكلم عن "الخطر الداهم" في البلد: لا هو الحرب، لا المجاعة، لا المليشيات، لا انهيار الدولة… الخطر في نظر سيادتو هو اللساتك!
قالها كأنو اكتشف خطة ماسونية لإشعال الإطارات في كل شارع كودي. نسى أو تجاهل أو "تجاهل عمداً" – زي ما بحب يكتب في بياناتو – إنو إحراق اللساتك ما بدا كموضة ولا "هواية شبابية"، بل كان فعل مقاومة، وإشارة احتجاج
ورمز للغضب الشعبي وقت البلد كانت كلها بتولع، موش لساتك واحد.
مفارقة الأرقام -في سنة واحدة بس، حُرق حوالي ١٠٠٠ إطار في شوارع السودان…
لكن في نفس السنة، الجيش أو المليشيا أو الطيران حرقوا ألف بيت وشردوا آلاف الأسر.
فمنو العدو الحقيقي للوطن؟ اللساتك البتحترق في نص شارع الترابي؟
ولا القنابل البتنزل على رؤوس الناس في قريضة، أم درمان، والفاشر؟
حوار افتراضي: "الإطار بيتكلم!"
تخيل معاي المشهد دا:
الجنرال: "أنت يا إطار… بتخوفنا؟!
كيف قدرت تهدد أمن الدولة؟"
الإطار (بلسان من دخان): "أنا ما بخوف زول، لكن انتو بتخافوا من الفقر.
أنا صنعتني المصانع الصينية، لكن ولدتني الثورة.
أنا رمز غضب جيل شاف القهر والبمبان، وسكتتو لحدي ما انفجر فيني!"
الجنرال (يرتجف): "لكن فيك رائحة عصيان!"
الإطار: "وأنت فيك رائحة دم… منو أخطر؟"
رمزية "لساتك الثورة":
اللساتك البتحترق ما بس إشارة بصرية للرفض، دي كانت صفارة البداية لكل مظاهرة.
صوتها في الحي زي أذان الغضب.
دخانها كان سلاح إعلامي بدون ميزانية.
حرارتها رسالة لحكومة باردة تجاه دموع الناس.
انقلاب المعنى -اللساتك عند الجنرال = خراب!
اللساتك عند الثوار = إعلان حياة ضد سلطة بتشوف المواطن مجرد رقم في نشرة العمليات.
فـ بدل الجنرال يسأل: "ليش بيحرقوا اللساتك؟"
كان الأولى يسأل: "ليش الشعب مضطر يحرق اللساتك؟"
النهاية التي تعيدك للبداية:
وغدًا، حين يعتلي الجنرال المنصة مرة تانية، ويخطب عن "عصابة اللساتك" و"الإرهاب البمشي على أربع كفرات"،
تذكروا دا:
كل خطاب بيلقيهو هو إطار جديد يُلقى في نار الثورة.
*فدعنا نحرق كفراتنا بكرامة، قبل أن نحترق نحن صمتًا.
zuhair.osman@aol.com
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا