أشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان إلى أنه "لا بد من شكر الله تعالى على هذا الالتفاف الوطني الكريم، والشكر العميم على هذه الروح اللبنانية التي تجمع بعضها في لحظات الشدائد والصعاب، وخاصة أن واقع البلد دخل في مفصل تاريخي جديد".
وأضاف خلال إلقائه خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، أن "أن المقاومة بألف خير، وأن جهوزيتها في أعلى مستوياتها إن شاء الله، وما جرى ليس لعبة موساد فقط، بل هو شراكة أمنية غربية إسرائيلية لضرب ما استطاعوا من جسم المقاومة، وهذا تطلب حشد جيوش أمنية على مقاومة لبنان، وذلك لأهمية وقوة وقيمة المقاومة في لبنان، والمقاومة بفضل الله بألف خير، وهذه الجراحات جزء من عطاءات المقاومة الكبيرة، في سبيل سيادة لبنان وحماية شعبه ووحدته الوطنية".
وشدد المفتي قبلان على أن "المطلوب وحدة سياسية جامعة في وجه المخاطر المفتوحة، والثمن الذي يليق بهذه التضحيات هو تسوية رئاسية سريعة تعزز هذا التضامن اللبناني الكبير".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
القطان: انتصرنا على العدو بثباتنا وصبرنا
نظمت جمعية "قولنا والعمل" وقفة بعنوان "فرح وسرور بانتصار غزة ولبنان" في مركز عمر بن الخطاب لتعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية في بر الياس، البقاع الأوسط.وتخلل الوقفة كلمة لرئيس الجمعية الشيخ الدكتور أحمد القطان قال فيها: "الله عز وجل أعطاهم ما تمنوا بصبرهم على ما قام به العدو من قتل وإجرام ومجازر وإبادات جماعية. وحق للأمة الإسلامية والعربية أن تحتفل اليوم بهذا النصر المؤزر لأهلنا وإخواننا الصابرين الصامدين".
اضاف: "طوبى للقيادات السياسية والعسكرية والروحية، طوبى لكل الشهداء من الأطفال والنساء والرجال والشيوخ الذين قدموا أنفسهم في سبيل الله تعالى. نحن في لبنان كمن انتصرنا على هذا العدو بثباتنا وصبرنا وصمودنا وبلحمتنا الوطنية والإسلامية. كذلك استطاع أهلنا في غزة بلحمتهم وصبرهم وجهادهم أن يلقنوا العدو الدروس. لذلك نوجه كل التحيات لمن ساند غزة من كل الدول والأحزاب والشخصيات وكل مؤمن على وجه هذه الأرض وقف مع لبنان وغزة والمجاهدين في كل مكان".
وختم: "إن شاء الله تعالى كما انتصرنا في غزة سننتصر في كل فلسطين، وسنعود فاتحين منتصرين وسنصلي في بيت المقدس".