الإقليم مقبل على ازمة جديدة مع بدء العام الدراسي وتقلص السياح - عاجل
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد الخبير في الشأن الاقتصادي فرمان حسين، اليوم الجمعة (20 أيلول 2024)، أن المواطن الكردي يعيش حاليا في دوامة أزمات مع اقتراب العام الدراسي الجديد وتقلص اعداد السياح، مبيناً ان الحل بصرف رواتب الموظفين.
وقال حسين في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "بسبب عدم صرف رواتب الموظفين بشكل منتظم، فإن هذا الأمر سينعكس سلبا على حركة الأسواق خلال الأيام المقبلة، وهذا الأمر سيسبب شللا تاما".
وأضاف أنه "مع أزمة الرواتب فإن استمرار توافد السياح إلى الإقليم قلل من الأزمة الاقتصادية، ولكن مع اقتراب فصل الصيف من الانتهاء، وانطلاق العام الدراسي الجديد في العراق، فإن أعداد السياح ستتقلص بشكل كبير".
وأشار حسين إلى أن "هذا الأمر سيشكل كارثة على حركة الأسواق، في ظل عدم استقرار صرف الرواتب للموظفين، فإن الأسواق ستفقد العامل الأهم لديمومتها، وهذا سيشكل أزمة كبيرة جدا".
ويعاني الموظفون والمتقاعدون في إقليم كردستان من مشكلات اقتصادية قاسية نتيجة تأخر صرف رواتبهم منذ نحو 10 سنوات، وعلى هذا الأساس، اتخذت المحكمة الاتحادية العليا قرارا يقضي بتوطين رواتب موظفي الإقليم ومتقاعديهم مع بغداد، لكن القرار اصطدم بامتناع حكومة أربيل عن تقديم جميع المعلومات اللازمة وأعداد موظفيها الحقيقيين للبنوك الاتحادية في بغداد، الامر الذي دفع الأخيرة الى عدم ارسال مبالغ رواتب موظفي الإقليم.
وتبقى الأسماء المكررة و"الفضائيين" المشكلة الأكبر التي تعرقل صرف رواتب القوات الأمنية في الإقليم وحتى المدنية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: صرف رواتب
إقرأ أيضاً:
مصادر لـبغداد اليوم: واشنطن عززت قواعدها في 5 مناطق سورية خلال أسبوع - عاجل
بغداد اليوم - دمشق
كشفت مصادر سورية، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، عن أن واشنطن عززت بشكل غير معلن قواعدها في 5 مناطق سورية خلال أسبوع.
وقالت المصادر في حديث لمراسل "بغداد اليوم"، إنه" منذ 5 أيام تجري واشنطن عمليات إعادة انتشار هي الأكبر في سوريا منذ سنوات من خلال تعزيز 5 قواعد عسكرية متقدمة ابرزها التي تقع في منطقة خراب الجير في ريف الحسكة من خلال نقل المئات من جنودها مع معدات ثقيلة قادمة من العراق".
وأضافت، أن" واشنطن نقلت أهم قوة لديها في الشرق الأوسط وهي فرق العمليات الخاصة الى قاعدة ميدانية تقع في منطقة استراحة الوزير وهي الأخرى في الحسكة قبل يومين وهي من كانت وراء عملية اغتيال امير تنظيم داعش وأحد مرافقيه بضربة قبل يومين من الان".
وأشارت المصادر الى، أنه" لا توجد ارقام محددة لعدد الجنود الأمريكيين في سوريا ولكنه قد يتراوح من 2500-3000 الاف وربما يزداد في ضوء سعي أمريكا للاستفادة من الانفتاح مع احمد الشرع في بلورة شراكة عسكرية جديدة تمهد لمرحلة أخرى مختلفة في مستقبل سوريا ".
وتابعت، ان" أمريكا تريد ان يكون لها وجود في الساحل السوري لأنه الأهم استراتيجيا وهناك توقعات بأنه ربما ينتقل الوجود الأمريكي ولو بشكل غير معلن قرب دمشق مع رصد قوة نخبة أمريكية انتشرت مؤخرا لأكثر من ساعة في رصدها لمقر فرعي للفرقة الرابعة السورية قبل انسحابها وربما يكون هذا مؤشر على تحديد مواقع مفترضة لتحويلها الى قواعد عسكرية ".