في ديالى.. 3 أسباب تقود الانسحابات المتكررة من الانتخابات واغراءات غير معلنة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - ديالى
شهد المسرح السياسي في ديالى خلال الأيام الماضية إعلانات مفاجئة لبعض المرشحين بالانسحاب من السباق الانتخابي لصالح اسماء من ذات القوائم او العشائر والبعض الآخر اكتفى بالصمت دون الأدلاء بأي تفسير يوضح أسباب الانسحاب المبكر.
وأقر المحلل السياسي عدنان التميمي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن :"الانسحابات المبكرة ليس حدث مفاجئ في المسرح السياسي في ديالى خاصة مع وجود قوى تحاول لملمة الأصوات دون تشيتها من خلال أدوات الإغراءات الوظيفية والمادية او الضغوط الأخرى".
وأضاف، ان "بعض المرشحين أدعى بان انسحابه جاء لدعم مرشح العشيرة او القبيلة لكن في كل الأحوال اغلب من انسحبوا يشتركون في نقطة مهمة وهي ايمانهم بان تجاوزهم لعتبة الفوز صعبة لكنها ليست مستحيلة كما ان مستوى الأنفاق المالي الذي يجعلهم في مسار التنافس يمثل ثقل لذا اختصروا المسافة بالانسحاب".
كما أقر جبار الزيدي وهو مراقب للشؤون الانتخابية بان من 4-6 مرشحين حتى الآن انسحبوا بينهم اعلن بشكل رسمي والبعض الآخر اكتفى بابلاغ المقربين منهم" لافتا الى، ان "الانسحابات ستكون واضحة في الاشهر المقبلة خاصة للمستقليين".
وأضاف، ان "تقديم عروض واغراءات لدفع البعض للانسحاب موجودة لكنها غير معلنة" لافتا الى ان "بعض القوى تضغط باتجاه دفع المرشحين الاقوياء للانسحاب من اجل عدم تشتيت الأصوات ضمن جغرافية او مكون اجتماعي او بيئة عشائرية محددة".
وفارس العزاوي احد المرشحين اكد بانه انسحابه لم يأت لعرض مادي او اي عروض بل لانه يؤمن بان هناك شخصية جيدة سيدعمها ويأمل بفوزها وهي تحمل كل اهدافه وفوزها اكيد".
وتابع، ان "الانسحاب يكون خيار وطني اذا كان من اجل مصلحة المنطقة واهمية ان يكون لها تمثيل في مجلس ديالى".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
برعاية 5 دول.. لجنة خماسية تتبنى تسويات غير معلنة لأبرز قادة الأسد - عاجل
بغداد اليوم – دمشق
كشفت مصادر سورية، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، عن ما اسمته اللجنة الخماسية لتبني تسويات غير معلنة لأبرز قادة الاسد في سوريا.
وقالت المصادر لـ"بغداد اليوم"، إن "واشنطن وانقرة ومعهما ثلاث دول عربية تضغط بقوة من اجل نجاح تجربة الجولاني في سوريا ما بعد الأسد وتفادي اخطاء ما حصل في العراق بعد 2003 من قوانين قد تؤدي الى ارتدادات على المجتمع ككل".
وأضافت، أن "الدول الخمس شكلت أشبه باللجنة التي تتبنى الانفتاح على رموز نظام الاسد في الهيئات العسكرية والامنية المهمة من أجل الرضوخ لمبدأ التسوية مع "هيئة تحرير الشام" الحاكم الفعلي بالوقت الراهن لدمشق بعد انهيار نظام الاسد من اجل تفادي الاصطدام مع الماكنة العسكرية وخلق توترات داخلية".
وأشارت الى 7 من القيادات المهمة بينهم قائد الحرس الجمهوري في الجيش السوري قاموا فعليا بالتسوية وهناك اتصالات تجري حاليا مع بيروت وعواصم 4 دول يعتقد بأن قيادات مهمة من نظام الاسد العسكرية موجودة فيها للعودة وتسوية أمورهم مع تعهدات بعدم المساس بهم أو الاعتداء عليهم".
وشهدت المراكز التي فتحتها إدارة العمليات العسكرية في سوريا، لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، إقبالا كبيرا وصل إلى الآلاف من هذه العناصر بمحافظة اللاذقية.
وافتتحت الإدارة الجديدة مراكز أخرى لتسوية أوضاع جنود النظام السابق في جميع المحافظات التي سيطرت عليها لتسوية أوضاع العسكريين والأمنيين من النظام السابق.