مجلس كنائس الشرق الأوسط: نستفيد من «السوشيال ميديا» في تعزيز الهوية الدينية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
مع التطور المستمر للتكنولوجيا والاستخدام المستمر لمواقع التواصل الاجتماعي الذي أصبح جزءا أساسيا من الحياة اليومية لجميع الأشخاص، اتجهت الكنائس والمؤسسات الدينية إلى استخدام «السوشيال ميديا» بشكل إيجابي لتعزيز القيم الدينية الصحيحة.
رفعت فكري: الكنيسة تعمل على التوعية بالاستخدام الإيجابي للسوشيال ميديا والفهم الصحيح للقيم الدينيةقال القس رفعت فكري، أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط، لـ«الوطن» أن مواقع التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين، لأن لها الاستخدام السلبي الذي تعمل الكنيسة من خلال المؤتمرات والعظات على التوعية منه وإظهار الجوانب السيئة له ولها جوانب إيجابية من خلال نشر القيم والأخلاق الجميلة ونبذ التعصب والعنف في المجتمعات.
وأشار إلى أن الكنيسة والمؤسسات الدينية تعمل على نشر الفكر الإيجابي والاستغلال الصحيح لوسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز القيم الدينية من قنوات الكنائس على الإنترنت والصفحات الرسمية التي أصبح لكل كنيسة على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر العظات والكتب الدينية الروحية الموثوقة ونشر المسلسلات والإسكتشات الصغيرة لنشر التعاون والعطاء والقيم الدينية الصحيحة.
الأرثوذكسية تقدم التراث الكنسي من خلال السوشيال ميديافيما وجه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال اجتماعات المجمع المقدس بإنشاء صفحات رسمية لكل كنيسة على مواقع التواصل الاجتماعي لتعزيز القيم الدينية الصحيحة من خلال نشر العظات الروحية، التي توجه الشباب ومستخدمي السوشيال ميديا، كما أطلقت الكنيسة قناة «coc» بهدف تقديم التراث الكنسي المستمد من أسفار الكتاب المقدس، وتعاليم آباء الكنيسة وحياتهم التقوية، والصلوات الليتورجية ونظام العبادة مع التأكيد على الهوية القبطية والانتفاع بتاريخ الكنيسة الذي يبرز بوضوح يد الله العاملة في الإنسان.
كما يتيح الموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية طرح الأسئلة على البابا تواضروس ليجيب عليها من منطلق الشرح الصحيح للقيم الدينية والحفاظ على التواصل الدائم مع الأقباط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القيم الدينية الكنيسة وسائل التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماعی السوشیال میدیا القیم الدینیة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزارة السياحة تنظم زيارة لمدوني السفر والمؤثرين على السوشيال ميديا بالهند للمقصد المصري
- مدونو السفر والمؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي بالهند يروجون للمعالم السياحية بالقاهرة والجيزة والإسكندرية والعلمين الجديدة
في ضوء توجيهات شريف فتحي وزير السياحة والآثار بتعظيم الاستفادة من التسويق الإلكتروني للترويج للمقاصد السياحية المصرية عالمياً وإلقاء الضوء على مقوماتها السياحية المتنوعة ولاسيما وأنه أصبح أحد الأدوات الترويجية الفعالة في صناعة السياحة، استضافت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، عدد من مدوني السفر والمؤثرين من دولة الهند، الذين يتمتعون بنسبة متابعة عالية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، لزيارة المقصد السياحي المصري والترويج لوجهاته السياحية المختلفة وما تتمتع به من مقومات ومنتجات وأنماط سياحية متنوعة.
وقد تضمن البرنامج السياحي للمدونين والمؤثرين زيارة عدد من الأماكن السياحية والأثرية بمدينتي القاهرة والجيزة منها المتحف المصري الكبير، ومنطقة أهرامات الجيزة، ومصر القديمة، وقلعة صلاح الدين الأيوبي، وخان الخليلي، كما استمتعوا بجولة على كورنيش النيل وركوب الفلوكة.
كما زاروا عدد من الأماكن السياحية والأثرية بمدينة الإسكندرية منها مقابر الكتاكومب وقلعة قايتباي، ومكتبة الإسكندرية، والقيام بجولة بكورنيش الإسكندرية ومشاهدة غروب الشمس. فضلاً عن التوجه لمدينة العلمين الجديدة والاستمتاع بالشواطئ الخلابة بها.
ومن جانبه، أكد عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة على إدراك الهيئة بأهمية وقوة التسويق المؤثر من خلال المدونين والمؤثرين في العصر الرقمي الذي يعيش فيه العالم في الوقت الحالي من خلال التعاون مع هؤلاء الموهوبين وأصحاب القاعدة العريضة من المتابعين، حيث يمكن الوصول إلى شرائح كبيرة وجديدة من السائحين وتقديم واستعراض التجارب الأصيلة والمباشرة التي يقدمها المقصد السياحي المصري والتي تلقي الضوء على حضارة مصر الغنية والتنوع الثقافي والحضاري والمناظر الطبيعية الخلابة والثقافة النابضة بالحياة.
كما أشارت سوزان مصطفى مدير عام إدارة الترويج السياحي بالهيئة أن الفترة القادمة ستشهد تعاوناً مع المؤثرين والمدونين المشهورين لاستكشاف مناطق مختلفة من مصر، بما في ذلك المدن الشهيرة مثل القاهرة والإسكندرية ومدينة العلمين الجديدة، حيث سيسلط محتواهم الجذاب الضوء على مناطق الجذب الفريدة في البلاد، مثل أهرامات الجيزة والمعابد الفرعونية والشواطئ الخلابة والأسواق النابضة بالحياة.
وتأتي الاستعانة بالمدونين والمؤثرين من الأسواق السياحية المستهدفة والواعدة للترويج للمقصد السياحي المصري في إطار العمل على تنفيذ استراتيجية الوزارة التي تهدف إلى إبراز التنوع السياحي الذي يتمتع به المقصد السياحي المصري لتكون مصر المقصد السياحي الأول في العالم من حيث تنوع الأنماط والمنتجات السياحية، بجانب التركيز على تنويع الأسواق السياحية المستهدفة، كما تعد هذه الوسيلة الترويجية جزءًا من جهد أوسع لزيادة حصة مصر من حركة السياحة العالمية لا سيما الأسواق الواعدة ومنها السوق الهندي، من خلال الاستفادة من قوة وسائل التواصل الاجتماعي وتوصيات المؤثرين، حيث تهدف الوزارة من خلالهم إلى وضع مصر كوجهة رائدة للمسافرين الباحثين عن تجارب لا تُنسى.