أكد محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، المنوط بها التسويق السياحي للمدن الأثرية بالصعيد، أنّ السياحة التراثية والأثرية لها تأثير إيجابي في إعلاء  الهوية الوطنية لمصر لدى الشباب المصري، مشيرا إلى أن التاريخ المصري القديم يحوي نماذج تجعل المصريين يشعرون بالفخر لانتمائهم لهذا البلد، وتضع نصب أعينهم نماذج يمكن أن يقتدوا به .

التاريخ المصرب القديم به شخصيات أثرت في تاريخ البشرية

وأضاف عثمان، لـ«الوطن»، أنّ التاريخ المصري القديم مكتظ بالشخصيات التي أثرت في تاريخ البشرية والتي يحرص العاملون بقطاع السياحة والآثار على إبراز تلك النماذج خلال تعريفهم  بالتراث الثقافي والتاريخي للبلد، موضحًا أنّ شخصية أحمس القائد العسكري التاريخي الذي أعاد مصر للمصريين بعدما احتلها الهكسوس لمدة اقتربت من 500 عام، وكيف شجعته أمه على أن يقف في وجه المحتلين يبقى مثالا حيا للشباب على أهمية الوطن والمحافظة عليه .

النماذج المصرية الملهمة

وأشار أيضا إلى أن القائد العسكري «حور محب» استطاع أيضا إعادة ما تم سلبه من حدود مصر في الفترة التي أعقبت وفاة الملك أخناتون، فضلا عن الملك رمسيس الثاني الذي توسعت في فترة حكمه الدولة المصرية بشكل كبير، وغيره من الملوك والشخصيات الوطنية والاقتصادية التي أثرت في التاريخ المصري على مدار عصوره المختلفة وحتى عصرنا الحالي.

وأوضح رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، أنّ مصر لها هوية خاصة مختلفة عن كل الدول، ففي الوقت الذي مر على مصر ثقافات متعددة على مدار تاريخها إلا أنها احتفظت بالهوية الوطنية الخاصة بها، مشيرًا إلى أنّ على المصريين الافتخار ببلدهم ففي الوقت الذي تفتخر به بعض البلدان بقوتها الاقتصادية والعسكرية حاليًا، فإنّ التاريخ المصري والذى يعتبر مرجعًا لاستشراق المستقبل يؤكد أنّ مصر مهما مر بها من أزمات فإنّها قادرة على العودة أقوى مما كانت عليه، وهى الرسالة التي يجب على كل المصريين إدراكها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السياحة الثقافية السياحة تسويق السياحة التاريخ المصري التاریخ المصری أثرت فی

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يبحث سُبل تحقيق أقصى عوائد دولارية من السياحة

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم، مع أعضاء اللجنة الاستشارية لتطوير السياحة المصرية، وذلك بحضور شريف فتحى، وزير السياحة والآثار، لمتابعة عدد من ملفات العمل المهمة.

وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء على ما يحظى به قطاع السياحة من اهتمام من جانب الدولة، وذلك بالنظر لدوره في التأثير السريع على الاقتصاد، وكذا توفير فرص العمل، والعملة الصعبة، مؤكداً اهتمام وحرص الحكومة بالعمل على تذليل أي تحديات، بهدف تحقيق المستهدفات المرجوة من هذا القطاع الواعد.

وخلال الاجتماع، أوضح أعضاء اللجنة، انه تم عقد اجتماعين لأعضاء اللجنة، لافتين إلى أنه تم التوافق على عدد من الرؤى والأفكار التي سيتم عرضها اليوم.

وخلال الاجتماع، استعرض أعضاء اللجنة، ورقة عمل لبحث سُبل تحقيق أقصى عوائد دولارية من السياحة المصرية، مؤكدين أن قطاع السياحة يُعد ركنا أساسيا للاقتصاد المصري، وعنصرا هاما ومؤثرا لتوفير العملة الصعبة اللازمة بأسرع وقت ممكن، مُشيرين إلى الهدف الخاص بزيادة عدد السائحين الوافدين إلى مصر، وتحسين تجربة السائح، وتشجيعه على العودة لقضاء عطلات أخرى بمصر، وذلك لضمان تحقيق النمو والاستدامة.
وفي سياق متصل، أشار أعضاء اللجنة إلى أهم مقومات نجاح صناعة السياحة في مصر، والتي من بينها: الاستثمار السياحي، بالإضافة إلى المقصد "أو تجربة السائح"، مستعرضين عددا من المقترحات والإجراءات التي تم التوصل إليها خلال اللقاءات والاجتماعات التي عقدتها اللجنة مؤخراً، ومنها ما يتعلق بزيادة عدد الطائرات بشكل عاجل، لافتين إلى أهمية إتاحة الفرصة للشركات الخاصة للدخول إلى السوق في مجال الخدمات بهدف الارتقاء بمستوي الخدمات وجودتها بما يعمل على تحسين تجربة السائح داخل المطار.

كما أوصى أعضاء اللجنة، بتوفير الطيران منخفض التكلفة عن طريق عمل تحالف مع شركات طيران أخرى، لتغطية العجز فى عدد الطائرات المطلوبة مع إتاحة المطارات لعمل محطات ارتكاز "Hub"، في مصر لهذه الشركات، وهو الأمر الذي سيتيح عددا كبيرا من الطائرات بشكل فوري، مع رفع الطاقة الاستيعابية لمطارى القاهرة ومرسى علم.

وأشار المستثمرون السياحيون، إلى أهمية أن تكون هناك شراكة بين الدولة والقطاع الخاص في قطاع السياحة، بما يُسهم في زيادة أعداد الغرف الفندقية، وسرعة دخولها الخدمة، موضحين أنه من أجل زيادة أعداد الغرف الفندقية يجب ان يتم توسيع المطارات وان تكون هناك خطة مستقبلية لتحقيق ذلك، بالإضافة إلى أن يتم تسهيل عمل شركات الطيران لنقل أكبر عدد من الركاب، وإصدار رخص جديدة لشركات الطيران الخاصة، وكذا الاهتمام بالحملات الترويجية وتيسير إجراءات إصدار تراخيص بناء الفنادق الجديدة.

كما أكد المستثمرون، ضرورة أن تكون هناك تجربة جيدة للسائح، بداية من دخوله المطار، ووصوله إلى الفندق، مروراً بتجربته في المقاصد السياحية المختلفة، وان تكون على أعلى مستوى.

وأكد وزير السياحة، على توافقه مع معظم الآراء والمقترحات التي تم طرحها اليوم، مؤكداً انه يتم تنفيذ عدد من هذه المقترحات من خلال اللجنة العليا للسياحة، مستعرضاً عدداً من الإجراءات التي يتم تنفيذها حالياً، مثل التأشيرة الإلكترونية.

وأضاف الوزير: تصورنا أن يكون هناك كيان واحد مسئول عن الاستثمار السياحي، يتم تسميته بـ"بنك الفرص الاستثمارية"، لافتا إلى ما يتم في هذا الصدد لبلورة هذه الفكرة من خلال اللجنة العليا للسياحة.

وفى ختام الاجتماع، عقب رئيس الوزراء على ما تم طرحه من أفكار ومقترحات، خلال الاجتماع، قائلا: "كلنا متفقون على ضرورة أن يتم تشغيل وإدارة المطارات عن طريق القطاع الخاص، ونحن نعمل على ذلك حالياً".

وأضاف: هناك تكليف لوزير السياحة والاثار بإنهاء ملف التأشيرة الإلكترونية، بالتنسيق مع الجهات المعنية، مشيراً إلى أنه سيتم التنسيق مع الجهات المختلفة لإصدار التراخيص السياحية من جهة واحدة، وموجهاً بتيسير مختلف إجراءات تغيير النشاط إلى النشاط السياحي، لسرعة زيادة اعداد الغرف الفندقية.

مقالات مشابهة

  • المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
  • «السياحة الثقافية»: زيادة في أعداد السياح الوافدين للأقصر منذ بداية 2025
  • وزير السياحة: إفتتاح المتحف المصري الكبير 3 يونيو
  • رئيس جمعية الإمارات للإبداع يشيد بجهود الشارقة في حفظ التراث
  • مدير غرفة التجارة الأمريكية للشرق الأوسط تشيد بالتطور الذي يشهده الاقتصاد المصري
  • رئيس «الغرف السياحية» سابقا: المتحف المصري الكبير أمل لمستقبل السياحة بمصر
  • طالبة تبرز التراث المصري من خلال لوحة فنية عن الأجواء الرمضانية
  • رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية لتطوير السياحة المصرية
  • رئيس الوزراء يبحث سُبل تحقيق أقصى عوائد دولارية من السياحة
  • محافظ كفر الشيخ يطلق خطة شاملة لتطوير مدينة فوه حفاظاً على التراث وتعزيز السياحة