تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعاقدت دار ريشة للنشر والتوزيع مع الكاتبة بريهان أحمد لإصدار أحدث أعمالها، وهي رواية جديدة من المقرر طرحها في الأسواق وعلى منصات القراءة ومختلف المعارض الدولية والوطنية للكتاب خلال الفترة المقبلة.

وكان قد صدرت للكاتبة بريهان أحمد مجموعتان قصصيتان، بعنوان "عاجل اقرأ الحادثة"، و"بقايا جيل التسعينيات" عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع، وتعد روايتها القادمة هي العمل الأدبي الثالث لها.


بقايا جيل التسعينيات، هي مجموعة قصصيّة تحتوي على 10 قصص، ما بين الواقع وقضاياه الإنسانية، والأمراض النفسية، وأدب اللامعقول «الفانتازيا»، وأدب الرعب، فهي رحلة يرجع فيها قطار العمر إلى الخلف؛ حيث الماضي الذي لا ينفصل عن المستقبل؛ لأنها بقايا تجذرت فينا منذ 1992 .
أما عاجل أقرأ الحادثة، تحتوي على قصص واقعية حدثت في فترة من الفترات المتباعدة، لكنها شديدة الغموض جرائم كاملة تحققت دون الوصول إلى الجاني الحقيقي، من خلال تلك الحوادث نسجت الأهالي بخيالهم القصص والحواديت الغريبة. ننتقل بين تلك المجموعة بين عالم المقابر بالاخص مافيا المقابر، ومافيا الأراضي التي تعود لحقبة زمنية بعيدة، ومعهم مافيا تجارة الأعضاء البشرية، ومرة أخرى نعرض لفصيلة من البشر نصفهم من الأنس ونصفهم الثاني من الجن ويدعون "الزهريين" وعن تجارة البشر وغيرها من القضايا.
بريهان أحمد؛ كاتبة وباحثة دكتوراه، ومعلمة لغة عربية لغير الناطقين بِهَا، من مواليد عام 1992م، تخرجت في كلية الآداب جامعة عين شمس عام 2013م، حصلت على الماجستير في الدراسات السردية، عن رسالة بعنوان: «ثالوث المحرمات في الرواية العربية»، 2019م.. ولها العديد من المقالات والدراسات الأدبية في المواقع الصحفية والمجالات النقدية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دار ريشة مجموعة قصصي ة

إقرأ أيضاً:

اكتشافات مذهلة في مصر.. مقبرة ملكية وورشة فخار تكشف أسرارا مهمة

أعلنت فرق الآثار المصرية والدولية اكتشافين أثريين هامين في محافظة سوهاج، جنوبي البلاد، حيث عثرت البعثة الأثرية المصرية-الأميركية من جامعة بنسلفانيا على مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني في جبانة جبل أنوبيس بأبيدوس.

كما تمكنت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار من الكشف عن ورشة متكاملة لصناعة الفخار تعود للعصر الروماني في قرية بناويط.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، محمد إسماعيل خالد، أن اكتشاف المقبرة الملكية بأبيدوس يوفر أدلة جديدة بشأن تطور المقابر الملكية في جبانة جبل أنوبيس، التي كانت موطنًا لعدد من ملوك “أسرة أبيدوس” الذين حكموا صعيد مصر بين عامي 1700و1600 قبل الميلاد.

وأضاف أن المقبرة المكتشفة تعود لأحد الملوك السابقين للملك سنب كاي، الذي تم العثور على مقبرته في أبيدوس عام 2014.

ويُعتقد أن هذه المقبرة أكبر من المقابر الأخرى المعروفة سابقًا. وعلى الرغم من أن اسم صاحب المقبرة لا يزال مجهولًا، إلا أن الدلائل الأولية تشير إلى أهميتها التاريخية الكبيرة.

وفقًا لرئيس البعثة المصرية-الأميركية، جوزيف وجنر، فإن المقبرة تقع على عمق 7 أمتار تحت سطح الأرض، وتضم غرفة دفن مبنية من الحجر الجيري، مغطاة بأقبية من الطوب اللبن، والتي كان يصل ارتفاعها في الأصل إلى 5 أمتار.

وعُثر داخل المقبرة على بقايا نقوش تصور المعبودتين إيزيس ونفتيس على جانبي المدخل، إضافة إلى أشرطة كتابية صفراء تحمل اسم الملك باللغة الهيروغليفية، والتي تشبه في أسلوبها الزخارف والنصوص المكتشفة في مقبرة الملك سنب كاي.

ومن المقرر أن تواصل البعثة أعمال البحث والدراسة لتحديد التاريخ الدقيق للمقبرة.

وتُعد جبانة جبل أنوبيس واحدة من أهم الجبانات الملكية في أبيدوس، حيث اختارها الملك سنوسرت الثالث (1874-1855 ق.م) لإقامة مقبرته الضخمة، مما جعلها مركزًا لدفن الملوك الذين تبعوه، ومن أبرزهم ملوك أسرة أبيدوس، الذين أنشأوا مقابرهم في عمق الصحراء قرب الجبل.

ويُعد هذا الكشف الأثري الجديد خطوة مهمة في فهم تاريخ المقابر الملكية، كما يُلقي الضوء على التطور السياسي لعصر الانتقال الثاني، بينما تقدم ورشة الفخار دليلًا على أهمية سوهاج كمركز اقتصادي وصناعي في العصر الروماني

أما في قرية بناويط، فقد تمكنت البعثة المصرية من العثور على ورشة متكاملة لصناعة الفخار تعود للعصر الروماني، والتي كانت أحد أكبر المصانع التي زوّدت الإقليم التاسع بالأواني الفخارية والزجاجية.

وأكدت الاكتشافات في موقع الورشة وجود عدد كبير من الأفران والمخازن الواسعة التي كانت تُستخدم لتخزين الأواني، إلى جانب العثور على 32 قطعة أوستراكا مكتوبة بالخط الديموطيقي واليوناني، توضح تفاصيل المعاملات التجارية وطريقة دفع الضرائب في ذلك العصر.

وفقًا لرئيس قطاع الآثار المصرية، محمد عبد البديع، فإن الدلائل الأولية تشير إلى أن الموقع كان مستخدمًا خلال العصر البيزنطي، لكنه أعيد استخدامه كجبانة بين القرنين السابع والرابع عشر الميلادي.

وعُثر في الموقع على عدد من المقابر المشيدة بالطوب اللبن، والتي تضمنت دفنات جماعية لرجال ونساء وأطفال، ومن أبرزها:

– مومياء لطفل وُضع في وضعية النوم، ويرتدي قبعة نسيجية ملونة.

– جمجمة لسيدة في العقد الثالث من العمر.

– بقايا نباتات قديمة، مثل جذور القمح وبذور الشعير ونخيل الدوم، مما يعطي نظرة على الحياة الزراعية في تلك الفترة.

وفي سياق ذي، صلة قال وزير السياحة والآثار المصرية، شريف فتحي، إن الإعلان عن هذه الاكتشافات سيسهم في تعزيز التنوع السياحي لمصر، كما سيدعم الباحثين في دراساتهم بشأن تاريخ المنطقة، ويؤكد أهمية الدور العلمي الذي يقوم به المجلس الأعلى للآثار.

وأشار إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا للبعثات الأثرية المصرية والدولية، مؤكدًا أن مثل هذه الاكتشافات تُعيد رسم خريطة التاريخ المصري وتوفر رؤى جديدة حول الحضارة المصرية القديمة.

محمد محيي الدين – الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فيديو صادم.. فتاتان تثيران الجدل بلعب الورق في المقابر بتركيا
  • كنوز سوهاج.. أدلة علمية جديدة على تطور المقابر الملكية| ما القصة؟
  • قضايا قيمتها 7 مليون جنيه.. الأمن العام يوجه ضربات ضد مافيا العملات
  • بالوردي..أحدث ظهور لأصالة بإطلالة مميزة
  • اكتشافات مذهلة في مصر.. مقبرة ملكية وورشة فخار تكشف أسرارا مهمة
  • بالأسود.. كارولين عزمي تبهر متابعيها في أحدث ظهور
  • خبير سياسي: أوروبا تختبر السلطة السورية الجديدة بقمة المانحين
  • بفستان شيفون.. زينة تبهر متابعيها في أحدث ظهور
  • مرصد الأزهر: الفتوحات لم تكن لنشر الإسلام بالقوة بل لحماية المظلومين
  • دينا فؤاد: «حكيم باشا» يكشف مافيا تجارة الآثار