تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعاقدت دار ريشة للنشر والتوزيع مع الكاتبة بريهان أحمد لإصدار أحدث أعمالها، وهي رواية جديدة من المقرر طرحها في الأسواق وعلى منصات القراءة ومختلف المعارض الدولية والوطنية للكتاب خلال الفترة المقبلة.

وكان قد صدرت للكاتبة بريهان أحمد مجموعتان قصصيتان، بعنوان "عاجل اقرأ الحادثة"، و"بقايا جيل التسعينيات" عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع، وتعد روايتها القادمة هي العمل الأدبي الثالث لها.


بقايا جيل التسعينيات، هي مجموعة قصصيّة تحتوي على 10 قصص، ما بين الواقع وقضاياه الإنسانية، والأمراض النفسية، وأدب اللامعقول «الفانتازيا»، وأدب الرعب، فهي رحلة يرجع فيها قطار العمر إلى الخلف؛ حيث الماضي الذي لا ينفصل عن المستقبل؛ لأنها بقايا تجذرت فينا منذ 1992 .
أما عاجل أقرأ الحادثة، تحتوي على قصص واقعية حدثت في فترة من الفترات المتباعدة، لكنها شديدة الغموض جرائم كاملة تحققت دون الوصول إلى الجاني الحقيقي، من خلال تلك الحوادث نسجت الأهالي بخيالهم القصص والحواديت الغريبة. ننتقل بين تلك المجموعة بين عالم المقابر بالاخص مافيا المقابر، ومافيا الأراضي التي تعود لحقبة زمنية بعيدة، ومعهم مافيا تجارة الأعضاء البشرية، ومرة أخرى نعرض لفصيلة من البشر نصفهم من الأنس ونصفهم الثاني من الجن ويدعون "الزهريين" وعن تجارة البشر وغيرها من القضايا.
بريهان أحمد؛ كاتبة وباحثة دكتوراه، ومعلمة لغة عربية لغير الناطقين بِهَا، من مواليد عام 1992م، تخرجت في كلية الآداب جامعة عين شمس عام 2013م، حصلت على الماجستير في الدراسات السردية، عن رسالة بعنوان: «ثالوث المحرمات في الرواية العربية»، 2019م.. ولها العديد من المقالات والدراسات الأدبية في المواقع الصحفية والمجالات النقدية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دار ريشة مجموعة قصصي ة

إقرأ أيضاً:

حتى المقابر يا ترامب..!!

يمانيون/ كتابات/ وليد الوشلي 

 

قرابة الـ( 1000 )غارة على يمن فلسطين.. في هيستيريا أمريكية تزداد جنوناً مع مرور الوقت في عدوانها الإسنادي لإسرائيل..

بلا “انتصار” وبلا نتائج على البحر.. تزداد ضراوة الأمريكي المجروحة كرامته والمتبعثرة هيبته البلطجية على نحو غير مسبوق أمام العالم الشامت والمتشفي.. يتشنج أكثر أمام اللوبي اليهودي المسعور الذي يقوده إلى انهيار شرع تسارعه الواضح مع بداية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023م.

الهياج الأمريكي الأكثر انفلاتا في هذه الجولة مع ولاية رئيس معتوه مثل المجرم ترامب ترافق معه بالقدر ذاته هجمة إعلامية شرسة تستهدف معنويات اليمنيين بحرب نفسية واسعة يصطف معها جيش المرتزقة والخونة في الداخل ..

الغارة الجوية التي استهدفت بها أمريكا ليلة  مقبرة ماجل الدمة في العاصمة صنعاء .. أثارت جدلا ساخرا في أوساط اليمنيين والمتابعين أيضا لسير عمليات العدوان الأمريكي المساند لإسرائيل على مدى شهر في اليمن..

الجريمة باستثناء ترويعها المدنيين في الأحياء السكنية المكتظة المجاورة وإيقاعها أضراراً مادية متفاوتة في منازل المواطنين القريبة.. سلم الله من فعلها في الأرواح ما تفعل من القتل والجراح .. أما حصيلة أذيتها لحرمة الموتى فقد طالت قبورا عديدة من فتها للرفات وتمزيقها للأكفان ولخلطها لحدود اللحود وتدميرها لشواهد القبور..

حديث اليمنيين لم يخل من التندر على إفلاس بنك أهداف العدوان الإسرائيلي الأمريكي في اليمن .. لم يستثن هزؤه السخرية من عماها وتخبطها في صب نيران الوحشية والحقد والإجرام..

الدعاية الهوليودية عن أمريكا السوبرمان عن أسلحتها التي لا تخطيء دبيب نملة عن أقمارها الصناعية التي تحصي الأنفاس عن ليزرها الثاقب وقنابلها الذكية عن رزتها المزدوجة وصحنها الدوار.. هي الأخرى كانت محل تندر اليمنيين وتساؤلاتهم هل مثل هكذا أهداف تضرب بدقة عن عمد وترصد وغايات عملياتية.. أم أنها أخطاء واعتبار كل ما يقع من تبعاتها في الأرواح مجرد أضرار جانبية ..

هل مثلا  تراءى بياض الأكفان في ظلمات لحود هذه المقبرة وليلها.. صواريخا مخزنة لعيون الأقمار الاصطناعية ..؟

هل مثلا اتجه الأمريك للبحث عن أهداف لهم في اليمن إلى وصايا رؤسائهم روزفلت وإيزنهاور وإبراهام لينكولن وترومان ..؟

يتساءل آخرون : ماذا يفعل المترجمون حتى خفي عن ترمب ومستشاريه ومراكز دراساته أن الأثر العربي يقول ما لضرب في ميت إيلامُ .. ويقول المثل العربي أيضاً : لا يؤلم العنزة سلخها بعد ذبحها ..

بعيدا عن التندر والتفكه والسخرية .. يتساءل آخرون ولكن بإدانة وغضب .. لو كان ضرب مقبرة للموتى مزرعة للدجاج حظيرة للأغنام اسطبلا للخيول تم لمرة أو اثنتين لترجح القول إنه خطأ .. لكن قائمة الأهداف التي تكرر قصفها على مدى سنوات العدوان الأمريكي السعودي منذ  مارس 2015 ثم تكرر إعادة قصفها على مدى العدوان الأمريكي البريطاني منذ  يناير 2024 ثم تكرر أيضاً إعادة قصفها في العدوان الأمريكي الإسرائيلي منذ مارس 2025 .. إن في ذلك المنوال لبرهاناً دامغاً على أن كل عدوان على اليمن مهما تغيرت أسماؤه وتبدلت عناوينه واختلفت واجهاته إنما تولى كبره هؤلاء الأربعة الأمريكي السعودي الإسرائيلي البريطاني.. ليس هذا تخرصا أو تحليلا أو تجنيا بل معلوماً مشهوداً موثقاً فيما تحكيه ذاكرة شعب دامية وإرادة صمود أسطورية استثنائية..

ومع تصاعد الوحشية الأمريكية والإسرائيلية في عدوانهما على اليمن لإسكاته وإيقاف إسناده لغزة .. يلمس اليمنيون فيما بينهم شعورا جماعيا طاغيا بالسكينة والاطمئنان عجيب .. لدرجة أن تروج بينهم نكات عفوية تجد طريقها إلى الانتشار بسرعة لعل أشدها تفجيرا للضحك عندما يقول أحدهم يسأل صاحبه : هيا أين قصف اليهودي آخر مرة ؟؟ على منوال السؤال الشهير : هل سمعتَ آخر نكتة ؟.

مقالات مشابهة

  • مشروع تسويقي مبتكر من طلاب تجارة عين شمس لدعم خدمات التدريب
  • فستان جينز.. سارة سلامة تخطف الأنظار لها من أحدث ظهور
  • بالأبيض.. هيدي كرم تخطف الأنظار في أحدث ظهور | صور
  • ريهام عبد الغفور تخطف الأنظار في أحدث ظهور
  • «فستانك الأبيض».. حسين الجسمي يطرح أحدث أعماله
  • الخضيري: بقايا القهوة المطحون صحي جدا لا تفرطون فيه ..فيديو
  • يسرا تتعاقد على فيلم “الست لما”
  • يسرا تتعاقد على فيلم جديد بعنوان "الست لما" إنتاج رنا وندا السبكي
  • يسرا تتعاقد على فيلم «الست لمّا».. وانطلاق التصوير قريبًا
  • حتى المقابر يا ترامب..!!