قال مسؤول إسرائيلي لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024، إن مستشارا كبيرا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قدم لإدارة جو بايدن مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار وتحرير المحتجزين.

ويوم أمس الخميس، قالت الإذاعة الإسرائيلية، إن تل أبيب تعد مقترحا جديدا لاتفاق بشأن قطاع غزة ستقدمه إلى الوسطاء يقضي بإعادة جميع المحتجزين دفعة واحدة.

إقرأ أيضاً: صحيفة: إسرائيل تتراجع عن تصريحاتها بأن "غزة مُطهرة"

وذكرت الإذاعة أن المقترح الإسرائيلي يقضي بإعادة كل المحتجزين مقابل خروج يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) وآخرين من غزة عبر ممر آمن.

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024، إنه "بعد أشهر من القول إن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن أصبحا في متناول اليد، يعترف كبار المسؤولين الأميركيين الآن بشكل خاص بأنهم لا يتوقعون أن تتوصل إسرائيل و حماس إلى اتفاق قبل نهاية ولاية الرئيس جو بايدن".

إقرأ أيضاً: صحيفة: واشنطن لا تتوقع التوصل لاتفاق بشأن غزة قبل هذا الأمر

وبحسب الصحيفة، "لن تتوقف الإدارة الأمريكية عن سعيها للتوصل إلى اتفاق، حيث ترى فيه السبيل الوحيد لإنهاء الحرب في غزة ووقف الصراع المتصاعد بسرعة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني".

وكان البيت الأبيض قد قال في وقت سابق إن الأطراف المتحاربة وافقت بالفعل على "90 في المائة" من نص الاتفاق، لذا لا يزال هناك أمل في تحقيق تقدم. لكن عددًا من كبار المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية والبنتاغون يزعمون أن الأطراف المتحاربة لن توافق على الإطار الحالي.

وقال أحد المسؤولين الأميركيين: "لا يوجد اتفاق وشيك. ولست متأكدا من إمكانية التوصل إليه على الإطلاق".

وقد استشهد المسؤولون الإسرائيليون لسببين رئيسيين وراء هذا التشاؤم. فقد كانت نسبة الأسرى الفلسطينيين الذين يتعين على إسرائيل إطلاق سراحهم لإعادة المحتجزين لدى حماس إلى تشكل نقطة خلاف رئيسية، كما أدى الهجوم الذي استمر يومين على حزب الله باستخدام أجهزة النداء المتفجرة وأجهزة الاتصال اللاسلكي ـ والذي أعقبه غارات جوية إسرائيلية ـ إلى زيادة احتمالات اندلاع حرب شاملة، الأمر الذي أدى إلى تعقيد الجهود الدبلوماسية مع حماس.

وزعمت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن هناك مشكلة أخرى في أن حماس، وفقًا لمسؤولي إدارة بايدن، تطرح مطالب ثم ترفض قول "نعم" بعد أن تقبلها الولايات المتحدة وإسرائيل. وقد أدى هذا التعنت إلى إحباط المفاوضين بشدة، كما اتهم المنتقدون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتخريب العملية، جزئيًا في محاولة لاسترضاء الجناح اليميني المتشدد في ائتلافه الحاكم.

ونتيجة لهذا، فإن المزاج داخل الإدارة وفي الشرق الأوسط أصبح قاتما كما كان منذ شهور.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

فصائل فلسطينية: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة

اعتبرت فصائل فلسطينية، السبت، أن "إمكانية الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى بات أقرب من أي وقت إذا توقفت إسرائيل عن وضع شروط جديدة".

أفادت بذلك حركة حماس بعد يوم من لقاء وفدها قادة من حركة "فتح" والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في العاصمة المصرية القاهرة، لبحث "حرب الإبادة الجماعية" الإسرائيلية بقطاع غزة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وقالت حماس، في بيان: "بحثنا مجريات الحرب الإسرائيلية الدائرة على غزة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة مع الإخوة الوسطاء لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة".



وأضافت: "اتفقنا مع قادة فتح والجبهة الشعبية على الاستمرار في التواصل والتنسيق حول كافة المستجدات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار".

وتابعت: "بحثنا مع فتح والجبهة الشعبية مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأهمية بدء خطوات عملية لتشكيل اللجنة والإعلان عنها في أقرب فرصة".

مقالات مشابهة

  • حماس : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ممكن قبل نهاية العام
  • حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • حماس: اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين
  • قيادي بحماس: اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة قد يرى النور قبل نهاية العام الجاري
  • فصائل فلسطينية: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • مسؤول إسرائيلي يؤكد وجود فجوات تؤخر الصفقة بغزة.. كشف مطلب السعودية للتطبيع
  • إعلام إسرائيلي: حماس تطالب بالإفراج عن البرغوثي والمفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح
  • ذا ناشيونال: بوادر هدنة في غزة مدتها 60 يومًا وصفقة تبادل أسرى
  • مسؤول إسرائيلي يكشف ما تطلبه السعودية للتطبيع ونتائج آخر جولة مفاوضات مع حماس لوقف إطلاق النار في غزة
  • ‏مسؤول بوزارة الدفاع التركية: لا يوجد اتفاق لوقف إطلاق النار بين أنقرة وقوات سوريا الديمقراطية