«التوصيلة» بـ2000 جنيه.. توكتوك يثير الجدل في باريس
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
فيديو قصير مدته دقائق معدودة، يعكس الجانب الآخر من مدينة الأحلام باريس؛ المقطع صّور سائق توكتوك يقف بالقرب من برج إيفل لتوصيل زوار المدينة إلى الأحياء المجاورة والعكس، بتسعيرة أجرة غير متوقعة حيث أن أقل أجر يأخذه صاحب الـ «التوكتوك» هو 20 يورو؛ الأمر كان مفاجئًا لمحبي المدينة الفرنسية، فأخر توقعاتهم هي وجود هذه الوسيلة الشعبية في المدينة الراقية وفق تخيلاتهم؛ وخلال ساعات قليلة شاهد المقطع أكثر من مليون على موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك»، وزاد اهتمامهم لمعرفة تفاصيل أكثر عن التوكتوك وجنسية صاحبة.
خلال ساعات قليلة انتشر مقطع فيديو لـ توكتوك في يقف تحت برج إيفل في المدينة الفرنسية باريس، الأمر كان صادمًا للبعض الذين قالوا إنه بالتأكيد مصري، لأن الوسيلة منتشرة أكثر في مصر ولأنهم رأوا أن أسعار التوصيل غير معقولة أيضًا فكان سببًا كافيًا للبعض أن يتأكدوا من جنسية صاحب «التوكتوك» أن يكون مصري أو عربي الجنسية.
@mohamed_ghattas االتوكتوك الحقيقي وصل خلاص #فرنسا #france #باريس #paris #toureffeil #توكتوك #tuktuk الصوت الأصلي - Mohamed Ghattas
محمد غطاس، مصري فرنسي الجنسية كان قد أجرى مقابلة سابقة مع صاحب التوكتوك الشهير، وكشف عن جنسيته أنه فرنسي يدعى كتالين، قام بشراء التوكتوك بمبلغ 10 آلاف يورو في شهر مايو العام الماضي، وكان أول ظهور له في الشهر ذاته، ونشر «غطاس» الفيديو عبر صفحته الرسمية على موقع الفيديوهات القصيرة «تيك توك»، وكان المتابعين في التعلقيات متفاجئين من وجود هذه الوسيلة في فرنسا، حيث كتب أحدهم:«ده فرنسا وصل ازاي ده »، «تخيل يبقي توكتوك مشغل بيتهوفن»، «التوكتوك دا بـ 10 آلاف يورو إزاي ازي دا حق عربية »، «عشرة ألف يورو بيسوي 500 ألف جنيه و توكتوك عندنا في مصر بي 100 الف»، «سيب سعر تك توك شوف سعر التوصيل».
أسعار التوصيل في توكتوك باريس
وتتفاوت أسعار التوصيل التي وضعها سائق توكتوك باريس في الفيديو المتداول، بين 20 إلى 35 يورو أو أكثر، وفيما يلي تفاصيلها:
Champs-Élysées الشانزلزية ومتحف Invalides بـ 20 يورو أي بـ 1082 جنيها مصريًا .
برج إيفل ، الـ Louvre، وConcorde ، وArc de triomphe أو قوس النصر، وMusee D'Orsay أو متحف أورسيه بـ بـ 25 يورو أي بـ 1353جنيها مصريًا.
Opera، و Saint Michelle أو جبل القديس مشيل، Saint germain وPont des arts أو جسر الفنون بـ 30 يورو أي بـ 1624 جنيهًا.
كتدرائية Notre dame وGalleries Lafayette في شارع شارع هوسمان، باريس بـ 35 يورو أي بـ 1894 جنيهًا مصريًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توكتوك باريس توك توك یورو أی بـ
إقرأ أيضاً:
سر ارتداء ميلانيا ترامب القبعة.. وتعليق ترامب الساخر يثير الجدل
بعدما أثارت السيدة الأولى لأمريكا ميلانيا ترامب الجدل بارتدائها قبعة مستديرة كبيرة، حالت بينها وبين قبلة زوجها في حفل تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، قد تشير هذه القبعة إلى نهج مختلف تماماً يدور في ذهن ميلانيا يتعلق بالموضة خلال السنوات الأربع المقبلة.
وخطفت ميلانيا بأناقتها التي حملت طابعاً عسكرياً الأضواء في حفل التنصيب، حيث ارتدت معطفاً من الحرير الصوفي البحري مع تنورة قلم رصاص وبلوزة من حرير الكريب العاجي، من تصميم آدم ليبيس.
أما القبعة التي اختارها ميلانيا، فكانت من تصميم المصمم الأمريكي إريك جافيتس، والتي أكملت زيها اللافت، فمنذ هيلاري كيلنتون في عام 1993، لم تختر أي سيدة أولى قبعة ليوم التنصيب، مما أضاف لمسة درامية لزي ميلانيا وأخفى عينيها.
وبالنسبة لامرأة معروفة بحبها للنظارات الشمسية، كانت هذه ربما الخيار الأمثل في يوم ستكون فيه الأضواء مسلطة عليها.
وتجنبت ميلانيا اختيار ماركاتها الأوروبية المفضلة وركزت على مصممين أمريكيين أقل شهرة، مما قد يعزز مبيعاتهما بفضل رعايتها.
و في بيان، قال المصمم آدم ليبيس إنه كان شرفاً له أن يصمم ملابس ميلانيا، مؤكداً أن زيها كان نتاج "أفضل الحرفيين الأمريكيين".
كما عبّر المصمم إريك جافيتس عن فخره بتصميم القبعة يدوياً، مؤكدًا أن العمل لم يمسه سوى يديه قبل تسليمه لميلانيا عبر مصممها الشخصي هيرفي بيير.
وعن سر احتفاظ ميلانيا بالقبعة طيلة اليوم، قال جافيتس إن هذا التصرف يتسق تماماً مع آداب السلوك، مضيفاً: "مثلما تعلمون، ووفق التقاليد المتبعة، يجب وضع القبعة طوال اليوم.. ولا تخلعها حتى تغير ملابسك لمناسبة أخرى".
وحظي الزي "المصنوع في أمريكا" بمديح واسع، مفاجئاً المعلقين في مجال الموضة الذين استغربوا قدرة ميلانيا على العثور على مصممين أمريكيين مستعدين للعمل معها.
وتميزت إطلالة ميلانيا في يوم التنصيب عن باقي سيدات الأوائل لأمريكا سابقاً، إذ ابتعدت عن التقليد المعتاد بارتداء الألوان الزاهية، مستلهمة أسلوب بيوت الأزياء الأوروبية الراقية، وفضلت بساطة أحادية اللون، ما جعلها تبرز عن النساء الأخريات في عائلة ترامب.
القبعة غير التقليدية استحضرت لقاءها مع الملكة إليزابيث الثانية في 2019 وأشبهت أزياء النساء الملكيات البريطانيات في المناسبات الرسمية.
ورغم أن زيها قد يثير الجدل، إلا أنه يعكس أسلوبًا مميزًا يختلف عن التوقعات التقليدية للسيدة الأولى.
ولجأ دونالد ترامب للمزاح بشأن قبعة ميلانيا خلال خطاب ألقاه عقب مراسم التنصيب، بعد أن حاولت زوجته جاهدة إبقاءها فوق رأسها بينما كان الزوجان يودعان الرئيس السابق جو بايدن والسيدة الأولى السابقة جيل بايدن، اللذين غادرا واشنطن على متن طائرة هليكوبتر.
وقال ترامب مازحاً، في إشارة إلى زوجته، "بالقبعة التي ترتديها، كادت أن تطير. بدت وكأنها ارتفعت فوق الأرض".