المطران عطا الله حنا يحذر من استخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر المطران عطا الله حنا، رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، في بيان، من خطورة تقنية استخدام الذكاء الاصطناعي في الإرهاب، حيث إنها من الممكن أن تتحول الى أداة للقتل واستهداف للمدنيين، وهذا يحولها الى اداة تستعمل في الترهيب والتخويف وقتل الابرياء، متسائلًا: هل نحن أمام نوع جديد في الحروب؟.
وأضاف أن ظاهرة الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي باتت منتشرة بشكل "غير مسبوق"، وما حدث مؤخرًا إنما يدق ناقوس الخطر من أنه قد تكون هنالك استعمالات خطيرة لهذه الوسائل والتي يمكن من خلالها ان يتم استهداف المدنيين الذين يستعملونها.
وأشار إلى أن الكثيرين باتوا يشعرون بضرورة الحذر في التعاطي مع هذه التقنيات والتكنولوجيات التي اكتسحت العالم، حيث أن الشركات التي تصنعها تجني ارباحًا كبيرة من تسويق منتجاتها، ولكن أن تتحول هذه الوسائل إلى اداة للموت والترويع والتخويف فهذه ظاهرة خطيرة غير مسبوقة .
وتابع: لقد عودتنا إسرائيل على استخدام الوسائل الغير اخلاقية في استهداف الفلسطينيين، حيث أن الهدف يبرر الوسيلة كما يظنون ويعتقدون وهم يستعملون كل الوسائل المتاحة لهم من أجل التنكيل بالشعب الفلسطيني والنيل من ارادته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في حرب غزة
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، في تقرير نشر مؤخرًا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتمد على تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة على نطاق واسع خلال حربه على قطاع غزة، في خطوة أثارت موجة من الجدل الأخلاقي والحقوقي عالميًا، وسط تساؤلات حول دقة هذه الأنظمة ومدى مسؤوليتها عن وقوع ضحايا مدنيين.
وبحسب التقرير، فإن هذه الأنظمة طُورت في ما يُعرف بـ"الاستوديو"، وهو مركز مشترك بين وحدة الاستخبارات الإسرائيلية الشهيرة 8200، وعدد من جنود الاحتياط الذين يعملون في شركات تكنولوجيا عالمية كبرى مثل "جوجل" و"مايكروسوفت" و"ميتا".
وأوضح التقرير أن هذا التعاون بين المؤسسات العسكرية والتقنية أسفر عن أدوات تحليل بيانات واتخاذ قرارات هجومية بسرعة قياسية، لكن دون رقابة بشرية كافية.
كما أشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طور نموذجًا لغويًا ضخمًا متخصصًا في تحليل اللهجات العربية وفهم "المزاج العام" في المنطقة، وقد استخدم هذا النموذج عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في محاولة لتقييم احتمالات الرد اللبناني عبر تحليل التعابير المحلية المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم القدرات التقنية العالية التي ادعتها إسرائيل، إلا أن الصحيفة أكدت أن النظام لم يكن دائمًا دقيقًا، إذ فشل في أحيانٍ كثيرة في تفسير المصطلحات العامية أو التلميحات الثقافية، مما أدى إلى قرارات ميدانية مشكوك في صحتها وأدت إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.
ويأتي هذا الكشف في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية للتحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، خصوصًا عندما يؤدي إلى خسائر في صفوف الأبرياء، فيما تطالب منظمات حقوقية بفرض رقابة مشددة على هذه التقنيات ومساءلة الجهات المطورة والمستخدمة لها.