بعد انخفاض التمويل.. منظمات دولية تدعو لدعم هذا الأمر في اليمن
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
دعت عدد من المنظمات الدولية لدعم العمل الإنساني في اليمن عقب انخفاض التمويل.
ووقّعت على الإحاطة كل من منظمات “العمل من أجل الإنسانية” الدولية، و”كير” و”المجلس الدنماركي للاجئين” و”دوركاس الدولية للإغاثة” و”لجنة الإنقاذ الدولية”، و”إنترسوس و”ماري ستوبس الدولية” و”ميرسي كوربس” و”المجلس النرويجي للاجئين” و”أوكسفام” و”إنقاذ الطفولة الدولية”.
ووفق الإحاطة، فقد شهد التمويل الإنساني انخفاضاً حاداً؛ إذ تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية حالياً بأقل من 28 في المائة، “وهو أدنى مستوى للتمويل منذ بدء المساعدات الإنسانية في اليمن”.
وتحدّثت المنظمات عن انخفاض في التمويل قدره مليار دولار عن العام الماضي، وقالت إن عدد المتضررين من النزاع انخفض بنحو 40 في المائة، من بينهم 4.5 مليون ما زالوا يعيشون في نزوح.
وطالبت المنظمات الإغاثية بإطلاق سراح جميع العاملين في المجال الإنساني المحتجزين لدى الحوثيين فوراً، ودون قيد أو شرط، وفي الوقت نفسه السماح لأقاربهم وأحبائهم بالوصول إليهم. ودعت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى دعم جهود التفاوض لإطلاق سراحهم.
وأوضحت أن الوضع الإنساني لا يزال مروعاً بعدما يقرب من عقد من الصراع؛ حيث يعاني أكثر من 18 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، من بينهم ما يقدر بنحو 2.6 مليون شخص معرضون لخطر الانزلاق إلى حالة الطوارئ، أو ظروف انعدام الأمن الغذائي الأسوأ.
وطالبت المنظمات بدعم دولي للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتأمين إطلاق العشرات من العاملين في قطاع الإغاثة، الذين اعتقلهم الحوثيون منذ ما يزيد على 3 أشهر.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تنظّم ندوة في بنغازي لتعزيز دعم الأمن والسلم الأهلي
نظّمت شعبة المؤسسات الأمنية التابعة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم، ندوة نقاشية في مدينة بنغازي جمعت ممثلين وممثلات عن منظمات المجتمع المدني وشريحة من الشباب، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى دعم مسار تطوير القطاع الأمني في ليبيا.
وتندرج هذه الندوة ضمن برنامج البعثة لتعزيز الحوار المجتمعي حول السلم الأهلي، حيث ناقش المشاركون مجموعة من المحاور المتعلقة بتحقيق السلم المجتمعي، مستعرضين تجارب دولية ناجحة في هذا السياق، مع مراعاة الخصوصية الليبية والاحتياجات المحلية.
وشهد اللقاء طرحاً لعدد من المبادئ الأساسية لتطوير قطاع الأمن، إلى جانب استعراض التحديات البنيوية والوظيفية التي تواجهه، مع التشديد على أهمية الدور المحوري الذي يمكن أن تضطلع به منظمات المجتمع المدني في ترسيخ الاستقرار وبناء جسور الثقة بين المؤسسات والمواطنين.
وسلطت البعثة خلال الندوة الضوء على تجربتها في إشراك الشباب في المبادرات المجتمعية، من خلال برنامج “الشباب يشارك”، الذي يشرف عليه قسم الإعلام والاتصال التابع لها، ويهدف إلى تعزيز مساهمة الشباب في صناعة القرار المحلي وتنفيذ مشاريع ذات تأثير مباشر في مجتمعاتهم.