شاهد.. جميل راتب في زيارة السيدة العجوز
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تميز الفنان جميل راتب، الذي حلت ذكرى وفاته أمس الخميس، بأدائه في السينما والتلفزيون والمسرح، فهو فنان متعدد المواهب، وقدم مجموعة واسعة من الأدوار الدرامية والكوميدية.
اشتهر بموهبته الفائقة وأسلوبه الفريد في التمثيلاشتهر جميل راتب بموهبته الفائقة وأسلوبه الفريد في التمثيل، وشارك في العديد من الأعمال المميزة التي تركت أثرًا في تاريخ الفن المصري والعربي.
بدأ جميل راتب حياته الفنية في الخمسينيات، وسرعان ما أصبح واحدًا من أبرز الوجوه في السينما والمسرح المصري، من أهم أفلامه "شفيقة ومتولي"، "حب في الزنزانة"، "شعبان تحت الصفر"، "الكيف"، "طيور الظلام"، "رحلة حب"، "تيمور وشفيقة" وغيرها من الأفلام، حيث قدم خلالها أدوارًا تركت بصمة في أذهان الجمهور.
كانت له تجارب مميزة في التلفزيون، مثل مسلسل: "أحلام الفتي الطائر"، "سنبل بعد المليون"، "الرايا البيضا"، "ضمير أبلة حكمت"، "يوميات ونيس"، "زيزينيا"، "فارس بلا جواد"، "مسألة مبدأ" وغيرها من المسلسلات التي حققت نجاحا كبيرا، فكان معروفًا أيضًا بصوته القوي وأدائه المتقن، مما جعله محبوبًا لدى الجمهور.
جميل راتب عاش فترة طويلة في فرنسا، حيث حصل على تعليم عالٍ في الفن، لكنه عاد إلى مصر ليواصل مسيرته الفنية. توفي عن عمر ناهز 91 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا غنيًا.
شارك جميل راتب في عددا من الأعمال المسرحية منها على سبيل المثال وليس الحصر: "دنيا البيانولا"، "اليهودي التائه"، "زيارة السيدة العجوز"، "عائلة ونيس".
زيارة السيدة العجوزإحدى روائع الفنان جميل راتب الذي جمعته بالفنانة سناء جميل على خشبة المسرح في العام 1997، وشاركهما البطولة الفنانين: رياض الخولي، عبدالله مشرف، شعبان حسين، محمود أبو زيد، عزة لبيب، مجدي عبدالعليم، والعمل من تأليف فريدريش دورينمات، وإعداد يسري خميس، وإخراج محمد صبحي.
شاهد المسرحية كاملة من خلال اللينك التالي:
الجزء الأول:
الجزء الثاني:
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جميل راتب الفنان جميل راتب طيور الظلام فرنسا مصر سناء جميل محمد صبحي المسرح السينما التلفزيون شفيقة ومتولي جمیل راتب
إقرأ أيضاً:
ونيس: الإنفاق العشوائي يؤكد صحة تصنيف ليبيا ضمن قائمة الدول الأكثر فساداً
حذّر رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الدولة في ليبيا، سعيد محمد ونيس، من تداعيات ما وصفه بـ”الإنفاق الموسّع وغير المنضبط” في البلاد، مؤكداً أن هذا الإنفاق لا يُقابله تحقيق إنجازات حقيقية على الأرض، في ظل عدد سكان محدود، ما يعزز – بحسب قوله – من صحة تصنيف ليبيا ضمن قائمة الدول الأكثر فساداً في تقارير النزاهة الدولية.
وفي تصريحات أدلى بها لصحيفة “الشرق الأوسط”، قال ونيس إن حجم الإنفاق الذي كشف عنه مصرف ليبيا المركزي يثير القلق، خصوصاً في ظل ردود الفعل الشعبية المتزايدة، والتي تمثلت في خروج مسيرات احتجاجية تنديداً بقرار خفض قيمة صرف الدينار مقابل العملات الأجنبية بنسبة 13.3%.
ودعا ونيس إلى ضرورة التحرك العاجل لاحتواء الأزمة الاقتصادية والسياسية، من خلال تشكيل حكومة موحدة، وإقرار ميزانية عامة واحدة تشمل جميع أنحاء البلاد، مشيراً إلى أن استمرار الإنفاق العشوائي يدفع المواطن الليبي ثمنه بشكل متكرر، عبر ما وصفه بـ”فاتورة العجز الدائم في الميزانية”.
وأوضح ونيس أن الدين العام الليبي تجاوز حالياً حاجز الـ270 مليار دينار، وسط تقديرات بأن يرتفع إلى أكثر من 330 مليار دينار مع نهاية العام الحالي، ما ينذر – بحسب تعبيره – بانفجار اجتماعي واسع النطاق إذا لم يتم تدارك الأوضاع سريعاً.