مشاركة كبيرة في «تحدي الثلج»
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
ينطلق في الساعة السادسة صباح الأحد، تحدي العوائق الجليدية «تحدي الثلج»، الذي ينظمه مجلس دبي الرياضي وشركة «ماجد الفطيم»، في قاعة «سكي دبي» الثلجية بمول الإمارات، إحدى وجهات دبي الحائزة جائزة أفضل منتجع تزلج داخلي في العالم.
وتشهد النسخة زيادة كبيرة في أعداد المشاركين من الأفراد والفرق من مختلف الأعمار والجنسيات وفئات المجتمع، ومن بينهم المتسابقون الإماراتيون.
ويتنافس المشاركين ضمن 3 فئات تنافسية، هي «النخبة» التي تقتصر المنافسة فيها على الرجال والسيدات الذين يمكنهم إكمال التحدي في أقل من 25 دقيقة، وفئة الفردي المفتوحة للهواة المختلط لجميع مستويات اللياقة البدنية، وفئة الفرق التي يشارك فيها مجموعات من خمسة أشخاص، وتسهم في تعزيز مهارات التعاون بين أعضاء الفريق وتقوية أواصل العلاقة بينهم لإكمال التحدي في أسرع وقت.
ويتضمن السباق العديد من العوائق الجليدية المتنوعة التي يتراوح عددها بين 20 إلى 22 حاجزاً تشكل قمة التشويق والتحدي، وتم تصميمها على مضمار يمتد لمسافة 3.5 كيلومتر، بحيث يجعل المشاركين في الحدث السنوي المرتقب يجتازون مجموعة من التحديات المختلفة التي تضفي على المنافسات المزيد من القوة والتشويق، ويتنافس المشاركون في التسلق والتدحرج والجري فوق الجليد، في درجة حرارة تبلغ 4 تحت الصفر.
ويبدأ المتسابقون التحدي في الساعة السادسة والنصف صباحاً، وينطلقون على شكل مجموعات، وسيكون كل متسابق مستعداً مع رقم السباق في مقدمة القميص، وتثبت شريحة التوقيت حول القدم، في موعد لا يتجاوز 15 دقيقة قبل البداية المقررة لكل فئة، ويحصل جميع المشاركين الذي استطاعوا إنهاء السباق على ميدالية مميزة.
ويستقطب الحدث مشاركين من شتى أنحاء العالم إلى جانب المواطنين والمقيمين في الدولة من مختلف الجنسيات والأعمار ومن كافة فئات المجتمع، كونه يقام في أجواء ثلجية، ويمنحهم الفرصة لاختبار قدراتهم البدنية وتشكيل الفرق والعمل الجماعي، وتطوير مهاراتهم وقضاء وقت ممتع في الثلج، في مكان يعد نقطة جذب سياحية مهمة في دبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي تحدي الثلج مجلس دبي الرياضي
إقرأ أيضاً:
توافد القادة المشاركين في قمة مجموعة العشرين بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية
يتوافد القادة المشاركين في قمة مجموعة العشرين بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
وفي وقت سابق، قال الباحث السياسي جمال رائف، إن المشاركة المصرية في قمة مجموعة العشرين هي الرابعة للرئيس عبد الفتاح السيسي والثانية على التوالي بعد القمة الماضية في الهند، وهو ما يؤكد قوة الدولة المصرية على الصعيد الدبلوماسي والاقتصادي إقليميًا ودوليًا، وأن الدولة المصرية استطاعت أن تنخرطت خلال الـ10 سنوات الماضية في العمل مع كافة الشركاء داخل مجموعة العشرين وأصبحت مصر أحد اهم الشركاء الاقتصاديين والتجاريين للمجموعة، مما أصبح يؤهلها لتكون ضيف دائم على طاولة قمة العشرين، وأيضًا مصر تذهب لهذه القمة بعد اكتساب عضوية مجموعة البريكس مما يعطي للحضور المصري قيمة إضافية، فهناك دول أعضاء في قمة العشرين لديهم أيضًا عضوية البريكس مما يعزز التعاون بينهم وبين مصر.
وأكد الباحث السياسي، أن ما حققته مصر من بنية لوجيستية وتحتية تستطيع من خلالها أن تكون رقم مهم داخل الاقتصاد الإقليمي والدولي، وأيضًا ذات حضور بارز في مثل هذه التجمعات الاقتصادية والدولية، وبالتالي نجد طوال الوقت دعوة مصر لحضور مثل هذه التجمعات خاصة أن مصر الآن أصبحت تتمتع بالقدرة على أن تكون فاعل اقتصادي إقليمي مؤثر وفعال وشريك سياسي موثوق به ويتمتع بالاتزان الدبلوماسي الخارجي مما يجعل كافة التعاونات الاقتصادية آمنة وقادرة على التنامي.
الملفات المطروحة من الجانب المصري في قمة العشرينوتابع: من المتوقع أن يكون على أجندة الرئيس السيسي عدد من الملفات المهمة من بينها:
قضايا الدول النامية وأزمات الديون والتمويل ودعم مشروعات البنية التحتية والخطط التنموية والتغيرات المناخية، وأن يكون هناك عدد من اللقاءات مع زعماء وقادة دول مجموعة العشرين لبحث التعاون المشترك بين مصر وهذه الدول، وأيضًا القضايا الإقليمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.