يوتيوب يحذف قناة ضابط المخابرات الأمريكي المُتقاعد سكوت ريتر
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
حذف موقع "يوتيوب" قناة ضابط استخبارات مشاة البحرية الأمريكية المُتقاعد، "سكوت ريتر"، الذي علق على الوضع في أوكرانيا وانتقد القرارات والتحركات الأمريكية والغربية، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الجمعة.
وعند محاولة الوصول إلى قناة ريتر، تظهر رسالة: "الفيديو غير متاح لأن حساب "يوتيوب" المرتبط به قد تم حذفه".
وعلق ريتر بنشاط على العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، من بين مواضيع أخرى، وانتقد الولايات المتحدة لإرسالها مساعدات بمليارات الدولارات إلى كييف، وتوقع أيضا إخفاقات الجيش الأوكراني.
فشل الهجوم الأوكراني المُضادمن ناحية أخرى، أكد ضابط المخابرات الأمريكية المتقاعد، سكوت ريتر، أن فشل الهجوم الأوكراني المضاد أدى إلى سيطرة روسيا الكاملة على خطوط المواجهة.
وأوضح ريتر في حديث على "يوتيوب" أن روسيا سيطرت على زمام المبادرة على طول خطوط التماس مع القوات الأوكرانية، التي تعاني من خسائر فادحة في الجنود والعتاد لا يمكن تعويضها.
وقال: "لقد فشل الهجوم الأوكراني المضاد، وتتكبد قوات كييف خسائر فادحة ويموت المئات منهم يوميا بشكل مأساوي، ولا يمكن فعل شيء الآن لتغيير هذه النتيجة وقلب الموازين".
ولفت ريتر إلى أن قوات كييف لا تزال تحاول التقدم على طول الجبهة، لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل ولم تقترب حتى من خطوط الدفاع الأولى للجيش الروسي.
وأشار إلى أن الجيش الروسي بدوره شرع في شن هجمات ناجحة على عدة جبهات أوكرانية على طول خطوط التماس.
وخلص إلى أن قوات كييف كانت تحاول طوال الصيف التقدم لمسافة تتراوح ما بين 100 و300 متر، بينما تقدمت روسيا 11 كيلومترا باتجاه خاركوف في أقل من أسبوع واحد.
وانطلق الهجوم الأوكراني المضاد يوم 4 يونيو الماضي، على عدة محاور جنوبي دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك، حيث كان التركيز الأكبر للهجوم على محور زابوروجيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوتيوب سكوت ريتر اوكرانيا الوضع في أوكرانيا الهجوم الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي يوقف تمويل قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية
عواصم - الوكالات
أفادت صحيفة واشنطن بوست اليوم الأربعاء بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوقفت بالكامل تمويل قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وفقًا لمسؤولين أمريكيين وفلسطينيين.
وذكرت الصحيفة الأميركية أن هذه الخطوة تأتي في وقت حرج بالنسبة للسلطة الفلسطينية التي تواجه صعوبات في الحفاظ على سيطرتها في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، بينما تسعى لتعزيز دورها في حكم قطاع غزة بعد الحرب.