” قطرة ” مبادرة مجتمعية لدعم وتشجيع الزراعة المائية في السويداء
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
السويداء-سانا
تمثل مبادرة ” قطرة ” إحدى المبادرات المجتمعية التي أطلقتها مؤسسة عين الزمان للتنمية الاجتماعية في محافظة السويداء مؤخراً لدعم وتشجيع الزراعة المائية والتنمية المستدامة.
المبادرة تقوم كما أوضح المدير التنفيذي للمؤسسة باسل نصر في تصريح لمراسل سانا على تقديم منح للأسر التي تملك خبرة بالعمل الزراعي ورغبة في العمل بمجال الزراعة المائية، مع توفير الدعم الفني والتقني والمالي لها لضمان نجاحها وتحقيق أهدافها المرجوة.
وتستهدف المبادرة بحسب نصر في مرحلتها الأولى 15 مشروعاً من مختلف مناطق المحافظة، وتم اختيار الأسر القائمة على المشاريع بناءً على خبراتها السابقة في مجال الزراعة لتحقيق أفضل النتائج مع سعي لاستهدافات جديدة خلال الفترة القادمة.
ويتم عبر المبادرة إخضاع المستهدفين لدورة تدريبية بإشراف مهندس زراعي متخصص للتعريف بكل ما يتعلق بعمليات الزراعة المائية مع متابعتهم بشكل دوري لمدة 6 أشهر بغية الوصول للنتائج المرجوة وتعميم تجربة المبادرة على أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع، وذلك لتشجيع الأسر لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز مفهوم الزراعة المستدامة، وخاصة كون الزراعة المائية تعد بديلاً واعداً يمكنه توفير استهلاك المياه مقارنة بالزراعة التقليدية.
يذكر أن الزراعة المائية هي طريقة للزراعة لا تنمو فيها النباتات في التربة بل مباشرة في الماء، ولها فوائد عديدة أهمها زيادة الإنتاج ونظافته واستخدام كميات أقل من المياه مقارنة بالزراعة التقليدية عبر إعادة تدوير المياه في دورة مغلقة، واستخدامها مرات عديدة من خلالها تكثيفها وإيصالها مرة أخرى للنباتات المزروعة.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الزراعة المائیة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تطلق «جسور التمكين»
أعلنت جامعة الإمارات، إطلاق مبادرة «جسور التمكين»، التي تهدف إلى دعم المدرسين والأطفال وأصحاب الهمم، بتعزيز قدراتهم التعليمية والاجتمـــاعـــية، وتحقــــيق مفهوم الشمولية في المجتمع.
وتقدم المبادرة برامج مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات التعليمية، مع توفير بيئة تعليمية شاملة ومستدامة، تدعم كافة الفئات المستهدفة.
وأكد الدكتور أحمد الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، أن هذه المبادرة تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بجودة التعليم وتعزيز مبدأ الشمولية، مشيراً إلى أنها تسعى إلى دعم المدرسين، والأطفال، وأصحاب الهمم عبر برامج متكاملة، تسهم في بناء قدراتهم وتحقيق دمج فعّال لهم في المجتمع التعليمي والاجتماع.
وتمتد المبادرة على مدار 12 شهراً، مقسمة إلى ثلاث مراحل، تبدأ بمرحلة التخطيط التي تستمر ثلاثة أشهر، وتتضمن إعداد خطة شاملة لتحقيق أهداف المبادرة، تليها مرحلة التنفيذ لمدة سبعة أشهر لتطبيق البرامج والأنشطة، وتختتم بمرحلة التقييم والمتابعة التي تستغرق شهرين، حيث تقيّم خلالها النتائج، لضمان استدامة تأثير المبادرة.
وتتضمن الأنشطة الرئيسية ورشاً تدريبية للمدرسين، تهدف إلى تطوير مهاراتهم التعليمية باستخدام تقنيات حديثة، كما تشمل برامج نفسية واجتماعية لدعم الأطفال وأصحاب الهمم وتعزيز استقلاليتهم، وإنشاء مكتبة موارد تعليمية رقمية تحتوي على أدوات ومنصات مبتكرة لدعم التعليم، إلى جانب ذلك، تنظّم أنشطة تفاعلية للأطفال عبر فعاليات شهرية، تهدف إلى تعزيز التفاعل الاجتماعي بينهم وبين أقرانهم.
وتطمح الجامعة عبر هذه المبادرة إلى تحقيق مجموعة من النتائج البارزة، منها إعداد مدرسين مؤهلين لدعم التعليم الشامل، وتعزيز استقلالية الأطفال وقدرتهم على التفاعل الإيجابي، وإنشاء مكتبة موارد رقمية تدعم العملية التعليمية، إضافة إلى تمكين الأطفال ليصبحوا أكثر ثقة بأنفسهم ومندمجين في بيئة تعليمية شاملة. (وام)