المغرب يتيح للمستثمرين فرصة الولوج إلى سوق مباشرة تضم أزيد من 2.3 مليار مستهلك
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أصبحت علامة “صنع في المغرب” مرجعا دوليا هاما بعد الجذب المتزايد لكبار مصنعي السيارات في العالم بفضل البنية التحتية الملائمة، واليد العاملة المكونة، فضلا عن الموقع الجغرافي الذي يسمح بسهولة الوصول إلى الأسواق الأوروبية.
وفي هذا السياق أكد رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة أنه بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بات المغرب الوجهة الأولى دوليا للاستثمار في هذا القطاع، مشيرا إلى تموقع المغرب كثاني أكثر بلد تنافسي في العالم في صناعة السيارات.
وأضاف الوزير خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر التوطين 2024 بطنجة لمجموعة “أبتيف” المتخصصة في صناعة أجزاء وأسلاك السيارات، أن المغرب يتيح للمستثمرين الدوليين فرصة الولوج إلى سوق مباشرة تضم أزيد من 2.3 مليار مستهلك، عبر أزيد من 100 اتفاقية للتجارة الحرة وقعتها المملكة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
حزب مصر أكتوبر: قرار الاحتلال بوقف المساعدات لغزة جريمة حرب تستوجب تحركا دوليا عاجلا
أدانت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر القرار الإسرائيلي بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل انتهاكا صارخا لكافة القوانين الدولية وتكشف الوجه الحقيقي لسياسات الاحتلال القائمة على العقاب الجماعي وفرض حصار خانق يهدد حياة ملايين الفلسطينيين.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن هذا الإجراء القمعي يفاقم الوضع الإنساني الكارثي في القطاع حيث يعاني المدنيون وخاصة الأطفال وكبار السن من نقص حاد في الغذاء والدواء في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم مؤكدة أن إسرائيل تستخدم التجويع كوسيلة ضغط سياسي لإجبار الفلسطينيين على القبول بشروطها المجحفة.
وشددت على أن مصر ستواصل جهودها لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار ومنع تفاقم الأوضاع في غزة رغم تعنت الاحتلال ومحاولاته المستمرة لإفشال أي مساع لإنهاء الأزمة، مشيرة إلى أن القاهرة تتحرك على كافة المستويات الدولية لضمان تدفق المساعدات الإنسانية وحماية الشعب الفلسطيني من المخططات التي تستهدف وجوده وحقوقه المشروعة.
وطالبت رئيس حزب مصر أكتوبر المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ موقف حازم لإجبار إسرائيل على فتح المعابر فورا ووقف استخدامها للمساعدات الإنسانية كورقة ابتزاز سياسي، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي يهدد استقرار المنطقة بسياساته، مشيرة في هذا الصدد إلى ضرورة خروج القمة العربية الطارئة بموقف حاسم وحازم وموحد ضد الإجراءات التعسفية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحشد الدعم الدولي لإكمال المراحل التالية من وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة.