سواليف:
2025-03-17@22:45:48 GMT

دولة تعيش الآن في عام 2017

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

#سواليف

في مشهد يعكس التفرد الثقافي والتاريخي، تحتفل #إثيوبيا برأس السنة الميلادية للعام 2017، رغم مرور 7 سنوات على هذا التاريخ وفقًا للتقويم الغريغوري المعتمد عالميًا. هذا الحدث يسلط الضوء على نظام زمني فريد من نوعه لا يزال معتمدًا في إثيوبيا.

#التقويم_الإثيوبي الفريد
إثيوبيا لا تحتفل بالعام الجديد في الأول من يناير كما هو الحال في معظم دول العالم، بل يأتي العام الجديد الإثيوبي في 11 أو 12 سبتمبر من كل عام، بناءً على تقويمها الخاص الذي يتألف من 13 شهرًا حيث إن 12 شهرًا منها يتكون كل واحد منها من 30 يومًا، بينما يتكون الشهر الثالث عشر، “باجومن”، من 5 أو 6 أيام فقط في السنة الكبيسة.

ويتميز اليوم في إثيوبيا بنظام زمني غير مألوف، حيث يبدأ اليوم عند الساعة 6:00 صباحًا بدلاً من منتصف الليل، وينقسم إلى فترتين من 12 ساعة لكل منهما.

مقالات ذات صلة دراسة جديدة تحدد وجود حيوانات في سوق ووهان بالصين يحتمل أن تكون ناقلة لفيروس كورونا 2024/09/20

الجذور التاريخية للتقويم في إثيوبيا
السبب وراء هذا الاختلاف يعود إلى استخدام إثيوبيا للتقويم القبطي القديم، الذي يعتمد على التقويم اليولياني الذي قدمه يوليوس قيصر في العام 45 قبل الميلاد. يختلف حساب سنة ميلاد المسيح في التقويم الإثيوبي عن التقويم الغريغوري بفارق 7 سنوات، مما يؤدي إلى الفارق الزمني الحالي.

إنكوتاتاش: احتفال بالأمل والتفاؤل
رأس السنة الإثيوبية، المعروفة باسم “إنكوتاتاش”، يتم الاحتفال بها مع نهاية موسم الأمطار وتفتح الأزهار، مما يجعلها مناسبة مليئة بالأمل والتفاؤل للشعب الإثيوبي.

أسماء الأشهر الموسيقية
أسماء الأشهر الإثيوبية تحمل نغمة موسيقية خاصة مثل: مسكرم، طقمت، تاهساس، وغيرها، مما يضيف جمالاً لغويًا لهذا التقويم.

وتعتبر إثيوبيا واحدة من الدول القليلة التي تحتفظ بتقاليدها الزمنية القديمة، مما يمنح احتفالاتها طابعًا خاصًا ويجعلها مثالاً حيًا على التمسك بالجذور التاريخية والثقافية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إثيوبيا

إقرأ أيضاً:

المجال السلوكي في برامج التعليم العالي

 

 

 

◄ يجب أن تُركِّز البرامج الأكاديمية أثناء تصميمها على المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي

 

د. مسلم بن علي بن سالم المعني **

 

نُسلطُ الضوء في هذا المقال على الجانب السلوكي لدى الطالب، وهو الجانب الذي إما يجهله الكثير من أعضاء هيئة التدريس أو لا يعرفون كيفية تطبيقه على أرض الواقع. ومخرجات التعلم القائمة على السلوك تركز على القيم والمعتقدات والتفكير الذهني الذي يوجه الطالب في كيفية التعامل مع ما يطلب منه تنفيذه أثناء الدراسة أو التعامل مع الآخرين أو التصرف في سياقات مُحددة.

ففي السنة الأولى؛ وهي السنة التي يلتحق فيها الطالب بالدراسة في التخصص، تركز مخرجات التعلم القائمة على السلوك على غرس السلوك الإيجابي لدى الطالب اتجاه التعلم والنزاهة الأكاديمية وتشجيعه على الانضباط الذاتي وإدارة الوقت، وهي عوامل جميعها تساهم في صقل شخصية الطالب بإظهار سلوك واحترام للمعايير الأكاديمية.

أما في السنة الثانية، فتركز مخرجات التعلم القائمة على السلوك على قدرة الطالب على التحلي بالسلوك المهني اتجاه مجال دراسته المعرفي وتشجيعه على التفكير بأهمية التعلم على مدى الحياة وحب الاستكشاف، وهي عوامل جميعها تساهم في توليد التفكير الناقد لدى الطالب وانفتاحه على الأفكار الجديدة.

وفي السنة الثالثة من الدراسة، تستهدف مخرجات التعلم القائمة على السلوك جوانب مثل تعزيز الدور القيادي لدى الطالب والعمل ضمن الفريق والتحلي بالأخلاقيات المهنية مع تمكين الطالب من تحقيق هوية مهنية له ونهج مهني أثناء مواجهته التحديات. فالطالب حتى يُحقق هذه المخرجات يجب أن يتحلى بالقدرة على العمل الجماعي والقيادة ضمن المشروعات الجماعية التي يطلب منه تنفيذها.

وأخيرا تأتي السنة الرابعة لتتوج المجال السلوكي حيث يتولد لدى الطالب سلوك يركز على الجانب الوظيفي والاستعداد للانتقال إلى المرحلة التالية وهي إما التحاقه بسوق العمل أو مواصلة دراسته العليا، مع تشجيع الطالب على التحلي بالقدرة على التكيف مع المواقف الجديدة والتحلي بالأخلاقيات المهنية لمجال تخصصه.  فالطالب حتى يُحقق هذه المخرجات على هذا المستوى المتقدم يجب أن يتحلى بالقدرة على إظهار المهنية والقدرة على التكيف مع تحديات بيئات العمل.

وبناءً عليه يجب أن تركز البرامج الأكاديمية أثناء تصميمها على مجالات ثلاثة: المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي. فلو فعلا تمكنا من تصميم وتنفيذ برنامج يغطي المجالات الثلاثة لتولدت لدى الطالب معارف ومهارات وسلوكيات تمكنه من الانخراط في سوق العمل ومواجهة التحديات الجديدة بكل كفاءة واقتدار.  فمن السلوك الإيجابي المتمثل في حب التعلم والنزاهة الأكاديمية والانضباط الذاتي والقدرة على إدارة الوقت في السنة الأولى إلى تطوير سلوك التفكير الناقد والانفتاح على الأفكار الجديدة في السنة الثانية، يستطيع الطالب  أن يطور سلوكيات إيجابية للعمل بروح الفريق الواحد مع تولد صفات قيادية له يستطيع من خلالها أن يقود فريق العمل معه في السنة الثالثة لينتقل إلى السنة الرابعة والأخيرة والتي تبني شخصية الطالب في المهنية في العمل والتكيف مع المُتغيرات.

فهل فعلًا تركز برامجنا الأكاديمية على المجالات المعرفية والمهاراتية والسلوكية؟ وهل حقًا برامجنا الأكاديمية تصقل المجالات المعرفية والمهاراتية والسلوكية عند منحه الدرجة العلمية في التخصص؟

** عميد كلية الزهراء للبنات

مقالات مشابهة

  • أميركا تسجل أول تفش لسلالة إتش7إن9 من فيروس إنفلونزا الطيور منذ 2017
  • المجال السلوكي في برامج التعليم العالي
  • أمريكا تسجل أول تفش لسلالة (H7N9) من فيروس إنفلونزا الطيور منذ 2017
  • الكويت تمهد الطريق لبيع أول سندات دولية منذ 8 سنوات
  • بعد خفض الفائدة على الدولار.. شهادات ادخار بنك مصر 2025
  • شاهد | العائلات الفلسطينية تعيش فوق ركام المنازل رغم خطورتها في غزة
  • عائلة أم محمد تعيش واقعا لا يعرف الرحمة في جباليا
  • “البرنامج الوطني للتقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي” يحصل على جائزة “جستن” للتميز في دورتها الرابعة
  • هذه قيمة زكاة الفطر لهذه السنة
  • مبابي يقود الريال لتحقيق أول فوز في ميدان فياريال منذ 2017