الخارجية الروسية: ملتزمون باستكمال التحقيق الدولي في هجمات "السيل الشمالي"
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم، أن روسيا عازمة على استكمال التحقيق في الهجمات الإرهابية التي استهدفت خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي" بهدف كشف الحقيقة للجميع.
جاء تصريح زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة على هامش منتدى المرأة الأوراسي في سان بطرسبورغ، حيث أشارت إلى أن مجلس الأمن الدولي حدد 26 سبتمبر الجاري موعداً لعقد جلسة لمناقشة الهجمات الإرهابية التي طالت "السيل الشمالي".
وقالت زاخاروفا: "نحن ملتزمون باستكمال التحقيق في الهجمات الإرهابية التي وقعت في سبتمبر 2022 على خطوط 'السيل الشمالي'، وسنواصل جهودنا على كافة الأصعدة، بما في ذلك ضمن الأطر الدولية متعددة الأطراف، لضمان كشف الحقيقة للعامة. الاجتماع المقبل لمجلس الأمن الدولي سيكون في 26 سبتمبر لمتابعة هذا الملف."
في سياق متصل، قال المستشار الألماني أولاف شولتس في مقابلة مع قناة ZDF التلفزيونية: "من الواضح بالنسبة لي أن هذا الحادث يجب أن يتم التحقيق فيه بالكامل، ونحن ملتزمون بضمان عدم إخفاء أي شيء، وسيتم محاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات."
وفي وقت سابق، أفادت تقارير إعلامية ألمانية أن المدعي العام الألماني أصدر مذكرة اعتقال بحق مواطن أوكراني يُدعى فلاديمير جورافليف، غواص من كييف، على خلفية تفجير خط أنابيب الغاز.
يذكر أن في 26 سبتمبر 2022، وقعت سلسلة انفجارات في خطي أنابيب "السيل الشمالي 1" و"السيل الشمالي 2"، مما أدى إلى وقف إمدادات الغاز الروسي إلى ألمانيا، وفتحت النيابة العامة الروسية تحقيقاً جنائياً بتهمة "عمل إرهابي دولي" وفقاً للقانون الجنائي الروسي.
الخارجية الروسية: "بريكس" تبحث توسيع العضوية وانضمام دول جديدة
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم ، أن وزراء خارجية دول مجموعة "بريكس" سيناقشون، في اجتماع سيعقد في 26 سبتمبر الجاري على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، مسألة انضمام مزيد من الدول إلى المجموعة التي تشهد نمواً مستمراً.
جاء تصريح ريابكوف خلال مشاركته في منتدى المرأة الأوراسي في سان بطرسبورغ، حيث أشار إلى أن اجتماع "بريكس" الذي انعقد في جوهانسبرغ العام الماضي اتخذ قراراً تاريخياً بتوسيع العضوية. وأضاف: "اعتباراً من 1 يناير هذا العام، تضاعف عدد المشاركين في المجموعة، وهناك أكثر من 30 دولة من مناطق الجنوب والشرق العالمي أبدت اهتمامها بتطوير التعاون مع 'بريكس'."
وأكد ريابكوف أن عدد الدول المهتمة بالانضمام إلى "بريكس" يواصل الارتفاع، مشيراً إلى أن العمل جارٍ على وضع آليات لتعريف الدول الشريكة في المجموعة، تنفيذاً لتوجيهات قادة "بريكس" الصادرة في اجتماع جوهانسبرغ. وأضاف أن المحادثات بين وزراء الخارجية ستتواصل الأسبوع المقبل في نيويورك، ومن المتوقع أن تفضي إلى اجتماع قادة "بريكس" في قازان المزمع عقده من 22 إلى 24 أكتوبر.
يُذكر أن روسيا تتولى رئاسة مجموعة "بريكس" منذ الأول من يناير 2024، وفي هذا العام انضمت إلى المنظمة دول مثل مصر، إثيوبيا، إيران، الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية. وقد اختارت روسيا شعار "التعددية من أجل التنمية والأمن العالمي العادل" لرئاستها، وتنظم أكثر من 200 فعالية سياسية واقتصادية واجتماعية كجزء من هذه الرئاسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا روسيا استكمال التحقيق الهجمات الإرهابية السيل الشمالي السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: اليونسكو تتجاهل جرائم نظام كييف تجاه الصحفيين
أعربت الخارجية الروسية عن استيائها تجاه "عدم وجود رد فعل من قبل منظمة اليونسكو على جرائم نظام كييف بحق الصحفيين الروس".
روسيا تُقدم أدلة إلى محكمة العدل الدولية حول ارتكاب أوكرانيا إبادة جماعية في دونباس بوريل: أوكرانيا حصلت على إذن واشنطن لضرب روسياوبحسب روسيا اليوم، أشارت الخارجية الروسية في بيان لها بمناسبة ذكرى تأسيس منظمة اليونسكو، إلى "التأثير المفرط للدول الغربية على أمانة" المنظمة.
وتابعت: "ما يثير الامتعاض هو تساهل الأمانة مع تسييس اليونسكو وازدواجية المعايير وانتهاك مبدأ الحياد وعدم انحياز المسؤولين الدوليين، ما يخالف ميثاق المنظمة".
وأوضحت أن "هذا يتمثل على وجه التحديد في عدم وجود أي رد فعل منذ سنوات من قبل الأمانة والمديرة العامة للمنظمة أودري أزولاي شخصيا على جرائم نظام كييف بحق الصحفيين الروس، بما في ذلك الاغتيالات المتعمدة والأعمال الإرهابية ومحاولات الاغتيال".
وأشارت إلى أن أزولاي لم تدن اغتيالات الصحفيين سيميون يريومين وفاليري كوجين ونيكيتا تسيتساغي وإصابة أليكسي إيفلييف ويفغيني بودوبني، إلى جانب الحادث الأخير حيث قتلت رئيسة تحرير صحيفة "نارودنايا غازيتا" يوليا كوزنيتسوفا جراء استهدافها بطائرة مسيرة أوكرانية يوم 17 نوفمبر في مقاطعة كورسك الروسية.
وأضافت الخارجية أنه لم يكن هناك أي رد فعل من أمانة اليونسكو على الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيرة والصواريخ على الكرملين في موسكو في العام الماضي وعلى مواقع أخرى في العديد من المدن والمناطق.
وشددت الخارجية الروسية أن "مثل هذا الموقف يلحق أضرارا بسمعة اليونسكو".