العزم: العملية السياسية بكركوك مؤشر على نجاح العمل السياسي بالعراق
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
20 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: اكد رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي، ان نجاح العملية السياسية بكركوك يعد مؤشرا على نجاح مستقبل العمل السياسي بالعراق.
وقال مكتب تحالف العزم في بيان انه “في إطار زيارته لمحافظة كركوك توجّه رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي والوفد المرافق له إلى مضيف الشيخ سفيان النعيمي أمير قبيلة السادة النعيم في العراق والوطن العربي في المحافظة، حيث كان في استقبالهم الشيخ سفيان النعيمي وعدد كبير من وجهاء وأعيان السادة النعيم، والعشائر الكريمة الأخرى”.
وأكد السامرائي في كلمته على أن “كركوك تمثل عراقًا مصغرًا يتعين أن يعمل الجميع فيها على تعزيز الوحدة والتعاون، بعيداً عن التوجهات الحزبية والفئوية والطائفية الضيقة”، مشددا على أن “مواطني كركوك سواسية أمام القانون والخدمات”.
وأكد “على ضرورة دعم القوانين والتشريعات التي تكفل الحقوق الأساسية للمواطنين”، موضحا ان “نجاح العملية السياسية في المحافظة يعد مؤشراً كبيراً على نجاح مستقبل العمل السياسي في العراق”.
وبين السامرائي أن “كركوك هي لجميع العراقيين، ويجب على قادتها السياسيين وضع هذا المبدأ نصب أعينهم في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد”.
من جانبه، عبر الشيخ سفيان النعيمي عن شكره وامتنانه للسامرائي ووفد تحالف العزم على هذه الزيارة الهامة، مثمناً “جهود التحالف وقيادته لتعزيز الوحدة الوطنية والاستقرار في محافظة كركوك”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: تحالف العزم
إقرأ أيضاً:
البوعيشي: اقتحام العمل السياسي تحدٍ أمام الليبييات
قالت خديجة البوعيشي الخبيرة القانونية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى ليبيا، إن النساء في ليبيا لعبن دوراً حاسماً في إعادة بناء مجتمعاتهن وفي مفاوضات السلام والمساهمة في الاقتصاد، وغالبًا بطرق لا يتم الاعتراف بها.
أضافت في مقال بموقع البرنامج الأممي، “بمرور اليوم العالمي للمرأة 2025، لكن الدعوة إلى تسريع العمل لا تزال أقوى من أي وقت مضى، ففي ليبيا مثلاً، لا تنتظر المرأة – فهي تقود جهود بناء السلام، وتدفع التحول الاقتصادي، وتدخل في مجالات السياسة وصنع القرار، المساواة ليست عملًا بنية حسنة فحسب – بل إنها واجبناـ إنه الأساس الذي تبني عليه الدول نحو التعافي والسلام والازدهار الاقتصادي، وفي ليبيا حيث تستمر النساء في تحدي الصعاب، فإن مشاركتهن ضرورية”.
وتابعت “في اللجان المحلية لبناء السلام والتنمية، تشكل النساء الآن 40% من عدد الأعضاء، ويضطلعن بدور نشط في حل النزاعات والحوكمة المجتمعيةـ في الأماكن التي كان يهيمن عليها الرجال، يغيرون لهجة المناقشات، ويؤثرون على السياسات، ويقودون جهود المصالحة”.
وأوضحت أنه لا تزال المساحات السياسية من بين أصعب المساحات التي على النساء اقتحامها، ومع ذلك، فهن مستمرات في السعي لذلك، إذ تعمل النساء في جميع أنحاء ليبيا على تعزيز المشاركة الديمقراطية، سواء من خلال تثقيف الناخبين أو الدعوة أو القيادة، تعمل سفيرات التوعية النسائية على ضمان فهم المرأة لحقوقها الانتخابية وقيمة أصواتهن، مما يسهم في الدفع من أجلتمثيل سياسي أقوى على جميع المستويات.
وأشارت إلى أن تشجيع المزيد من النساء ليس فقط على التصويت لكن أيضًا على المشاركة في تشكيل السياسات والأدوار القيادية أمر ضروري لدفع التقدم نحو المساواة.