طبيبة توضح خطورة تخلخل الأسنان وعلاقتها بأمراض اللثة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة ماريا ميخائلوفا أخصائية تقويم الأسنان بالمركز الطبيى الروسى أن تخلخل الأسنان عرض بالغ الخطورة، ويجب مراقبته ومعالجة أسبابه على الفور للوقاية من العديد من الامراض وفقا لما نشرته مجلة فيستي.
وأشارت الطبيبة إلى أن تخلخل الأسنان قد يحصل نتيجة أمراض أو التهابات تصيب اللثة أحيانا، وتؤثر على الأنسجة التي تثبت السن، وقد تتفاقم هذه الالتهابات نتيجة التعرض لنوبات التحسس في بعض الأحيان.
ومن الأمور التي قد تسبب تخلخل الأسنان تبعا للطبيبة هي الحشوات التي يتم تركيبها على الأسنان بشكل خاطئ، فقد تكون الحشوة نافرة من السن أو قد تكون غائرة بشكل غير صحيح، الأمر الذي يؤدي إلى احتكاك الأسنان ببعضها بشكل خاطئ أثناء مضغ الطعام، وبالتالي تتأذى الأسنان وتتخلخل.
ونوهت الطبيبة إلى أن الحشوات الطبية التي تركب على الأسنان تتآكل مع مرور الزمن، ويؤدي تآكلها لظهور فراغات بين الأسنان، يتراكم فيها الطعام والبكتيريا، وبالتالي تتعرض الأسنان للضرر وتبدأ بالتخلخل.
ومن العوامل التي تسبب تخلخل الأسنان أيضا الإطباق غير الصحيح للفكين أو صرير الأسنان الذي يعاني منه البعض نتيجة الضغوطات النفسية، وكل هذه الأمور تؤدي إلى تلف السن وعظام الفكين.
وتخلخل الأسنان هو قابلية أحد الأسنان لدى الشخص البالغ للتحرك، إذ لا يكون السن المصاب متينا وثابتا، ويسبب هذا الأمر صعوبات في القضم ومضغ الطعام، وقد يترفق أحيانا بنزيف أو تورم أو احمرار في اللثة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج الأسنان أمراض طبيبة أمراض اللثة
إقرأ أيضاً:
طبيبة تكشف عن التأثير السلبي للتوتر المزمن على خصوبة المرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة ماريا تفريديكوفا أخصائية الخصوبة أن المواقف العصيبة قد تؤثر على التوازن الهرموني و الذي يلعب دورا حاسما في القدرة على الحمل لدى السيدات وفقا لما نشرته مجلة Gazeta.Ru.
أوضحت الخبيرة تأثير التوتر على خصوبة المرأة وما يجب فعله في حالة الاكتئاب المزمن والكورتيزول هو هرمون تنتجه الغدد الكظرية استجابة للتوتر وهو جزء من الاستجابة الدفاعية للجسم مما يساعد البقاء على قيد الحياة في اللحظات العصيبة وتعبئة الطاقة وزيادة التركيز ولكن عند بقاء مستواه مرتفعا لفترة طويلة يصبح تأثيره على خصوبة المرأة مدمرا ويمنع مستوى الكورتيزول المرتفع بشكل مزمن إنتاج الهرمون المطلق لمواجهة الغدد التناسلية والذي يحفز الإباضة لأنه من دون هذه الإشارة لن تتمكن المبايض من تلقي معلومات حول الحاجة إلى نضوج البويضة ما يجعل الحمل مستحيلا.
بالإضافة إلى ذلك غالبا ما تحدث اضطرابات في الدورة الشهرية بسبب التوتر فترة طويلة مثل انقطاع الطمث أو عدم انتظام الدورة ما يؤدي إلى تعقيد الحمل، وفي بعض الحالات يجعل حدوثه مستحيلا.
وهرمون البرولاكتين هو الآخر له تأثير مباشر على الوظيفة الإنجابية لأنه يلعب دورا رئيسيا في الرضاعة ولكن يمكن أن يرتفع مستواه استجابة للتوتر وقد أثبتت الدراسات أن ارتفاع مستواه يؤدي إلى تثبيط الإباضة واضطراب الدورة الشهرية وانخفاض فرص الحمل.
كما أن ارتفاع مستوى هذا الهرمون يؤدي إلى اختلال توازن الهرمونات الأخرى وخاصة هرمون الاستروجين والبروجيستيرون المسؤولان عن الوظيفة الإنجابية الطبيعية.
وتشير الخبيرة إلى أن التوتر يخفض إنتاج الميلاتونين الذي ينظم إيقاعات الجسم البيولوجية خاصة عملية النوم والاستيقاظ ما يؤدي بدوره إلى اضطراب دورة النوم والتي لها تأثير سلبي على الخصوبة لأنه عند ارتفاع مستوى التوتر يصبح النوم أثناء الليل متقطعا أو سطحيا ويعطل إنتاج الميلاتونين ما يؤثر بدوره على توازن الهرمونات التناسلية مثل الهرمون الملوتن والهرمون المنشط للحوصلة اللذين ينظمان عملية الإباضة. كما أن نقص الميلاتونين يعيق الدورة الهرمونية الطبيعيةما يؤدي إلى اضطراب إيقاعات الساعة البيولوجية وقد يؤدي إلى تفاقم الوظائف الإنجابية لدى كل من النساء والرجال.
كما أن للميلاتونين خصائص مضادة للأكسدة ويحمي البويضات من الإجهاد التأكسدي ونقصه الناتج عن التوتر يؤدي إلى تلفها، ما يؤثر سلبا على الخصوبة.
ولهذا توصي الخبيرة بضرورة بذل الجهود للحد من التوتر المزمن واستعادة التوازن الهرموني وذلك بتحسين نوعية النوم وممارسة تمارين الاسترخاء وممارسة نشاط بدني معتدل واتباع نظام غذائي متوازن واستشارة الطبيب المختص.