يستعد مطار مرسى علم الدولي لاستقبال 152 رحلة طيران على مدار الأسبوع المقبل، ابتداءً من غد السبت، قادمة من مطارات 12 دولة أوروبية، ويجري تسهيل إجراءات وصولها لإيفادهم إلى الفنادق والمنتجعات السياحية المختلفة بالمدينة الساحلية لقضاء إجازتهم .

 

مطار مرسى علم يستقبل آلاف السياح 

ووفق جداول رحلات طيران مطار مرسى علم الدولي، تأتي هذه الرحلات من عدة دول بينها: «بلجيكا، وألمانيا وهولندا والتشيك وسويسرا والنمسا والمجر وبولندا»، في مؤشر مشجع ومستمر في التدفق استعداداً للموسم الشتوي في مرسى علم.

وكشف عاطف عثمان، الخبير السياحي بالبحر الأحمر، أن جدول تشغيل الرحلات المعلن بمطار مرسى علم، أعلن وصول 152 رحلة طيران سياحية قادمة من مطارات أوروبا تقل حوالي 31 ألف سائح، وسط إجراءات وقائية وأمنية واحترازية وتنظيمية لإيفادهم إلى الفنادق والمنتجعات السياحية عبر حافلات سياحية.

 وصول سياح 12 دولة اوروبية 

وأكد في تصريحات لـ«الوطن» وصول آلاف السياح الأجانب من 12 دولة أوروبية هي «بلجيكا، وألمانيا وهولندا والتشيك وسويسرا والنمسا والمجر وبولندا، وإيطاليا وسلوفينيا وفرنسا» لافتًا إلى أن السياحة الألمانية تسجل أعلى معدلات وصول.

 

انتعاش حركة السياحة

وكشف الخبير السياحي عن انتعاش حركة السياحة بفنادق مرسي علم طوال فصل الصيف وارتفاع نسبة الإشغالات بالفنادق، متوقعاً موسما سياحيا شتويا مرتفعا مع ارتفاع معدلات حركة تدفق الطيران أسبوعيا على فنادق ومنتجعات مرسى علم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مرسي علم مطار مطار مرسى علم فنادق مرسي علم مطار مرسى علم

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إضافة "حجم العمالة" في كل دولة لمؤشر السياحة المستدامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أقرت الدورة السادسة والخمسين للجنة الإحصائية التابعة للأمم المتحدة، مبادئ الاعتراف بدور السياحة في التنمية المستدامة باعتمادها مؤشرًا جديدًا للعمالة والتوظيف في المجتمعات، وذلك كجزء من الإطار الرسمي لمؤشرات أهداف التنمية المستدامة.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للسياحة، في بيان لها اليوم، أن البيانات العالمية المتعلقة بالعمالة السياحية ستُرصد بشكل منهجي ضمن عملية رصد أهداف التنمية المستدامة، كما سوف يزيد عدد مؤشرات أهداف التنمية الرسمية للسياحة من مؤشرين إلى ثلاثة، مما يُعزز الاعتراف بمساهمة هذا القطاع عالميا في التقدم الاقتصادي والاجتماعي.

وقال زوراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة: "ما يُقاس يُنجز.. وفي هذا إطار نسعى جاهدين لتحقيق سياحة مستدامة تُوفر فرص عمل، ويتجاوز مؤشر العمالة السياحية الجديد الناتج المحلي الإجمالي ليُعزز فهمنا لإمكانيات السياحة في تحقيق التقدم الاجتماعي، وسيكون صانعو السياسات أكثر قدرةً على تحديد الفجوات، ومعالجة أوجه عدم المساواة، وتعظيم الفوائد الاجتماعية والاقتصادية للسياحة - بما يضمن عدم تخلف أحد عن الركب".

وكشف أحدث استطلاع أجرته الأمم المتحدة للسياحة لأولويات الدول الأعضاء عن تفضيل قوي للمنظمة للعمل على ضمان مساهمة السياحة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يقدم المؤشر الجديد، الذي تتولى الأمم المتحدة للسياحة رعايته، الأدلة وإلى جانب مؤشر أهداف التنمية المستدامة الحالي المتعلق بالناتج المحلي الإجمالي للسياحة، يوفر المؤشر الجديد منظورًا أوسع لاستدامة السياحة يأخذ بعين الاعتبار التقدم الاجتماعي بشكل أفضل، ومع هذا الاعتراف، سيتم الآن دمج العمالة السياحية رسميًا في مداولات المنتدى السياسي الرفيع المستوى للأمم المتحدة المعني بالتنمية المستدامة، بما في ذلك تقرير أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وستتوفر البيانات على قاعدة البيانات العالمية لأهداف التنمية المستدامة، وكذلك على موقع قاعدة بيانات إحصاءات السياحة التابعة للأمم المتحدة.

تم تطوير هذا المؤشر بشكل مشترك بقيادة النمسا وإسبانيا والمملكة العربية السعودية والجماعة الكاريبية ومنظمة العمل الدولية وبرنامج الأمم المتحدة للسياحة، وهو ثمرة بحث وتطوير مكثفين من خلال عمليات تشاورية وحكومية دولية على مدى عدة سنوات، كما يُعد إدراج مؤشر توظيف السياحة أحد ثلاثة مؤشرات جديدة أقرتها اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة كجزء من المراجعة الثانية والأخيرة لإطار مؤشرات أهداف التنمية المستدامة ضمن الإطار الزمني لخطة عام 2030.

وتابعت المنظمة: "بين عامي 2015 و2023، شكّلت السياحة 5.6% من العمالة العالمية، في عام 2023 وحده، كان 127 مليون شخص يعملون في السياحة حول العالم، بناءً على بيانات أبلغت عنها 89 دولة، ويشكلون 68% من سكان العالم".

وتُوفر السياحة فرص عمل ودخل في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، حتى في المناطق النائية. وتلعب السياحة دورًا بالغ الأهمية في التوظيف في "الدول الجزرية الصغيرة النامية"، حيث تُمثل في المتوسط ​​12.9% من إجمالي عدد العاملين.

ويتتبع المؤشر الجديد، المُستمد من الإطار الإحصائي لقياس استدامة السياحة، جميع الأشخاص في سن العمل، ممن يعملون بأجر أو لحسابهم الخاص، ويمكن التعبير عن هذا المؤشر كنسبة مئوية من إجمالي العاملين، وتصنيفه حسب الذكور/الإناث، والموظف/العامل لحسابه الخاص، والقطاعات السياحية العشرة. وهذا يُتيح إجراء قياس شامل لعدد العاملين في قطاع السياحة في كل دولة، وكذلك في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • دولة أوروبية جديدة تؤيد الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • السفر فى غمضة عين.. رحلات طيران خلال أقل من دقيقة | ماهي؟
  • دولة أوروبية تحظر استخدام «الهواتف الذكية» في المدارس
  • حريق يلتهم طائرة تابعة لـ أميركان إيرلاينز في مطار دنفر الدولي
  • وزير النقل يوجه بتكثيف الجهود لتسهيل حركة الزوار والمسافرين
  • بعد تسببه بمقتل طفل.. حظر «تيك توك» في دولة أوروبية
  • مطار عدن الدولي: ضبط شحنة أدوية مخالفة مخفية في حقائب المسافرين
  • بدءاً من الغد.. تيك توك محظور في دولة أوروبية
  • مشادة داخل مطار القاهرة.. مسافرة تعتدي على موظف بشركة طيران والشرطة تتدخل
  • الأمم المتحدة: إضافة "حجم العمالة" في كل دولة لمؤشر السياحة المستدامة