كندا تلغي جميع رحلاتها الجوية إلى إسرائيل حتى نهاية العام
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلنت هيئة البث الاسرائيلية أن الخطوط الجوية الكندية ألغت جميع رحلاتها إلى إسرائيل حتى نهاية العام، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة طارئة، بحضور وزير الخارجية اللبناني، للمطالبة بتوقيع جزاءات على إسرائيل، لاستخدامها التكنولوجيا في مهاجمة لبنان، وذلك وفق نبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
وفي وقت سابق، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن التعامل مع الذكاء الاصطناعي يحمل في طياته مخاطر آنية وأخرى طويلة الأجل، وأن ثمة مخاوف جدية تتعلق بتركّز قوة الذكاء الاصطناعي في يد مجموعة صغيرة من الدول والشركات.
وسلط الأمين العام - وفق لما نشره الموقع الرسمي للأمم المتحدة، الخميس - الضوء على تزايد الدور الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة من هذا الدور لخدمة البشرية.
وأعلن جوتيريش عن إطلاق هيئة استشارية رفيعة المستوى بشأن الذكاء الاصطناعي في العام الماضي لدراسة كيفية مشاركة فوائد هذه التكنولوجيا الاستثنائية والتعامل مع تحدياتها في الوقت ذاته.
وأوضح أن التعامل مع الذكاء الاصطناعي يحمل في طياته مخاطر آنية وأخرى طويلة الأجل، كما أن ثمة مخاوف جدية تتعلق بتركّز قوة الذكاء الاصطناعي في يد مجموعة صغيرة من الدول والشركات.
وأشاد الأمين العام بالتقرير النهائي للهيئة الاستشارية بشأن الذكاء الاصطناعي، والتي شملت إنشاء: لجنة علمية دولية للذكاء الاصطناعي، من أجل تعزيز الفهم المشترك لقدراته وفرصه ومخاطره، فضلا عن إنشاء صندوق عالمي للذكاء الاصطناعي بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب إنشاء مبادرات أخرى.
وأضاف أن هذا التقرير يعد "محطة حاسمة" في إطار الجهود المستمرة لضمان خدمة الذكاء الاصطناعي للبشرية جمعاء.
اقرأ أيضاًوزير الصحة اللبناني يطالب المجتمع الدولي بردع العدو
اليوم.. مجلس الأمن يبحث في جلسة طارئة تداعيات هجوم إسرائيل التكنولوجي على لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الخطوط الجوية الكندية كندا هيئة البث الاسرائيلية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل: بين القلق والفرص الجديدة
خاص
تشهد بيئات العمل اليوم تحولًا غير مسبوق مع التقدم السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يثير تساؤلات حول كيفية تأثيره على الموظفين والشركات على حد سواء.
وبينما يُنظر إلى هذه التقنية على أنها أداة لتعزيز الإنتاجية، إلا أن العديد من الموظفين يشعرون بالقلق بشأن كيفية دمجها في مهامهم اليومية.
ووفقًا لاستطلاع أجرته شركة “وايلي”، أفاد 76% من المشاركين بأنهم يفتقرون إلى الثقة في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل، بينما أظهرت دراسة لمؤسسة “غالوب” أن 6% فقط من الموظفين يشعرون براحة تامة مع هذه التقنية، مما يعكس حالة من عدم اليقين حول كيفية الاستفادة منها.
ويُرجع الخبراء هذا القلق إلى نقص التدريب وغياب الإرشاد الواضح حول آليات دمج الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل، إذ يحتاج الموظفون إلى دعم مستمر لفهم كيفية استخدام هذه الأدوات بفعالية دون الشعور بأن وظائفهم مهددة.
ويُشكل المدراء العنصر الأساسي في إنجاح عملية دمج الذكاء الاصطناعي، حيث يلجأ الموظفون إليهم للحصول على التوجيه.
ومع ذلك، أفاد 34% فقط من المديرين بأنهم يشعرون بأنهم مستعدون لقيادة هذا التغيير، مما يزيد من حالة عدم اليقين داخل المؤسسات.
ولتجاوز هذه العقبات، تحتاج الشركات إلى استراتيجيات واضحة تشمل التدريب المكثف، وتوفير بيئة داعمة تعتمد على الشفافية في التعامل مع هذه التقنية الجديدة، إلى جانب وضع معايير تضمن الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي.
ولا شك أن الذكاء الاصطناعي سيعيد تشكيل طبيعة العمل كما نعرفها، لكن نجاح هذا التحول يعتمد على مدى قدرة المؤسسات على تمكين موظفيها من استخدامه بفعالية، والاستثمار في تطوير المهارات والتواصل المستمر سيجعل من هذه التقنية أداة مساعدة بدلاً من أن تكون مصدرًا للقلق.
إقرأ أيضًا
ديب سيك تضرب بقوة تحديث جديد يهدد عرش أوبن إيه آي