دراسة: مأكولات صحية تزيد احتمالات إصابة الأطفال بالسكري
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
كشفت دراسة علمية أن الأطفال الذين يتناولون كميات كبيرة من الفواكه والشوفان في السنوات الأولى من حياتهم تتزايد لديهم احتمالات الإصابة بالنوع الأول من مرض السكري.
ويذكر أن النوع الأول من السكري هو أكثر أنواع المرض شيوعا لدى الأطفال، وقد يتسبب في مشكلات صحية في العيون والقلب والكلى والأعصاب.
وفي إطار الدراسة التي أجرتها الجمعية الأوروبية لأبحاث السكري، طلب الباحثون من أولياء أمور 5600 طفل في فنلندا ملء استبيانات لتوضيح طبيعة الوجبات الغذائية التي يتناولها أطفالهم من سن ثلاثة شهور إلى ست سنوات.
وتبين بنهاية الدراسة أن 94 طفلا من المتطوعين يعانون من النوع الأول من السكري وأن قرابة 200 حدثت لديهم تغيرات تنذر باحتمالات إصابتهم بالمرض في المستقبل.
وقام الباحثون بتقسيم الوجبات الغذائية للأطفال إلى 34 مجموعة غذائية، واتضح أن الأطفال الذين يتناولون كميات أكبر من الفواكه والشوفان وحبوب الجاودار (التي تنمو في سنابل شبيهة بالقمح والشعير) تتزايد لديهم احتمالات الإصابة بالنوع الأول من السكري. وعلى النقيض، كشفت الدراسة أن بعض انواع الفواكه توفر الحماية من السكري مثل الفراولة والتوت بأنواعه.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية عن اعضاء بالفريق البحثي قولهم إن "التوت على وجه الخصوص غني بالمركبات الغذائية التي تقلل من الالتهابات المرتبطة بالإصابة بالنوع الأول من السكري". وهناك بعض الخضراوات التي تقلل أيضا من احتمالات الإصابة بالمرض مثل البروكلي والقرنبيط والكرنب.
وذكر الباحثون أن الموز والزبادي وحبوب القمح ترتبط بارتفاع معدلات الإصابة بالسكري، ويؤكدون أنه رغم أهمية هذه النتائج، مازال من المبكر تقديم توصيات بشأن تعديل الوجبات الغذائية للأطفال، لاسيما وأن بعض هذه المأكولات تعتبر من الأغذية الصحية بشكل عام.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الأول من السکری
إقرأ أيضاً:
معهد الصحة العمومية بدون قاعدة بيانات الإصابة بالسرطان
يفتقد المعهد الوطني للصحة العمومية حاليًا قاعدة بيانات وطنية حول معدل الإصابة السنوي بالسرطان وخصائصه والسجل الوطني لسرطانات الأطفال والمراهقين. الذي من المفروض أن يوفر مؤشرات تخص سائر الولايات.
وتغطي امكانات المعهد حسب تقرير مجلس المحاسبة، سوى 13 ولاية في وسط البلاد منها أربعة لم يحيلوا بياناتهم عن سنتي 2018 و 2019. وهي سجلات بومرداس والبويرة وعين الدفلى والشلف. كما أنه -يضيف التقرير- لم يتم إلى غاية تاريخ إجراء الرقابة. تحقيق هدف توسيع نطاق جمع بيانات السجل الوطني لسرطان الأطفال ليشمل هياكل الشبكات لولايات الشرق والغرب.
فضلا عن ذلك، تتمثل مهمة سجل السرطان للولاية في ضمان التسجيل الشامل والاستشرافي لجميع أنواع السرطان في الولاية ضمن حدودها الجغرافية. وتوفير بيانات موثوقة وموحدة عن السرطان في الولاية، وتشكيل قاعدة بيانات مفيدة لصناع القرار ومقدمي الخدمات والباحثين لإجراء دراسات وبائية تهدف إلى التحقق من بعض الفرضيات الاثيولوجية. لدراسة التغيرات المرتبطة بمعدل الوفيات والنجاة وتقدير الاحتياجات في مجال العلاج والتكاليف المالية.
غير أن هذه السجلات لا تقدم معلومات حول حلقة علاج المريض، مرحلة تقدم المرض في وقت التشخيص، معدل الشفاء. ومعدل الوفيات.
علاوة على ذلك، فإنها لا تشير إلى أي تقدير للاحتياجات والتكاليف المالية لعلاج أمراض السرطان. مما لا يسمح لها بتقديم مؤشرات حول كفاءة سياسات الصحة العامة المطبقة في هذا المجال وبالتالي أن تشكل أداة لدعم اتخاذ القرار .
كما لوحظ، بتاريخ إجراء الرقابة، عدم وجود معلومات محينة عن المراقبة الوبائية للسرطان. حيث تعود آخر التقارير الدورية التي أصدرها سجل السرطان لولاية الجزائر والسجل لوطني لسرطان الأطفال إلى عام 2019 إضافة إلى ذلك، من بين سجلات السرطان الثلاثة عشر المكونة لشبكة الوسط. باستثناء سجلات ولايات الجزائر العاصمة والبليدة وتيزي وزو. لم يتم تجميع البيانات الخاصة بالقطاع الخاص من طرف باقي السجلات.