شنت السلطات التركية حملة أمنية واسعة ضد تنظيم الدولة في عموم تركيا على مدى الخمسة أيام الأخيرة، ما أسفر عن إلقاء القبض على عشرات المتشبه بارتباطهم بالتنظيم.

وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، في بيان عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الجمعة، إن السلطات "ألقت القبض القبض على 88 شخصا يشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش الإرهابي".



2️⃣3️⃣ ilde DEAŞ Terör Örgütüne yönelik son 5️⃣ gündür devam eden “GÜRZ-15” operasyonlarında 8️⃣8️⃣ şüpheli yakalandı❗

Aziz Milletimizin Bilmesini İsterim ki;
Terör odaklarının hiçbirine göz açtırmayacağız. Son terörist etkisiz hale getirilinceye kadar sizlerin duası ve desteğiyle… pic.twitter.com/xDggQIBw1O — Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) September 20, 2024
وأضاف أن "توقيف المشتبهين جرى في إطار عملية بالتنسيق بين دائرتي الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في المديرية العامة للأمن"، مشيرا إلى أن الاعتقالات جاء ضمن حملة أمنية ضد التنظيم استمرت 5 أيام تحت اسم "GÜRZ-15".

ووفقا للوزير التركي، فإن الحملة الأمنية شملت23 ولاية، من بينها العاصمة أنقرة وإسطنبول وهاتاي وديار بكر وبورصا.


وتشن تركيا حملات أمنية واسعة ضد "التنظيمات الإرهابية" بين الحين والآخر، ما أسفر عن تحييد المئات من عناصر هذه التنظيمات خلال الأشهر الأخيرة.

والخميس، أشار يرلي كايا إلى أن السلطات الأمنية تمكنت منذ شهر كانون الثاني /يناير وحتى نهاية شهر آب /أغسطس الماضيين من "تحييد 825 إرهابيا وإحباط 70 عملا إرهابيا".

وأوضح خلال حديثه في مؤتمر أمني جنوبي البلاد، إلى أنه جرى في الفترة الزمنية ذاتها "35 ألفا و428 عملية ضد كافة العناصر الإرهابية التي تهدد الأمن، وخاصة التنظيمات الإرهابية الانفصالية وغولن وداعش".


وقبل أيام، أعلن جهاز الاستخبارات التركية (MIT)،، القبض على أحد الضالعين في التخطيط للهجوم الذي استهدف كنيسة سناتا ماريا الإيطالية في مدينة إسطنبول مطلع العام الجاري.

وكشفت التحقيقات مع المشتبه به تفاصيل حول الهجوم الذي استهدف الكنيسة، وقضايا أخرى متعلقة بأنشطة التجنيد والتمويل والخدمات اللوجستية التي يقوم بها تنظيم الدولة، حسب موقع "تي آر تي خبر".

وفي أواخر كانون الثاني /يناير عام 2024، أعلن وزير الداخلية التركي، مقتل شخص وإصابة آخرين في هجوم مسلّح على كنيسة إيطالية في إسطنبول خلال مراسم دينية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية تنظيم الدولة تركيا تركيا اسطنبول تنظيم الدولة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الفرنسيون غاضبون.. حملة تنمر واسعة ضدهم بأميركا وأوروبا

وتداول مستخدمون لتطبيق "تيك توك" مقاطع لا حصر لها أعادت إحياء أغنية أصدرتها المغنية الأميركية ليدي غاغا عام 2009، حيث غيروا في كلمات جملتها "لا أريد أن نكون أصدقاء" إلى "لا أريد أن أكون فرنسيا".

وبدأ الترند من أميركا، حيث نشر مستخدمون مقاطع فيديو تسخر من الثقافة الفرنسية ومن الأداء الفرنسي ومن اللغة ومن الحياة في فرنسا، عبر مقاطع قصيرة على نغمات الأغنية الأميركية.

وامتدت السخرية من أميركا إلى إسبانيا وإيطاليا والبرتغال والبرازيل ودول أخرى، إذ قام المستخدمون بشر ثقافاتهم والسخرية من فرنسا. وسجلت هذه المقاطع مشاهدات عالية.

ومن جهتهم، رد فرنسيون على هذا الترند بطريقتهم الخاصة، حيث نشروا مقاطع فيديو على الأغنية يظهرون فيها مثلا "لا كارت فيتال"، وهي بطاقة التأمين الصحي في فرنسا، في إشارة إلى المشاكل التي يعاني منها قطاع الرعاية الصحية في أميركا، حيث يعتبر التأمين الصحي أكثر تكلفة وغير متاح للجميع.

ولقي ترند السخرية من فرنسا تفاعلات كثيرة على مواقع التواصل، ورصدت بعضها حلقة (2025/4/2) من برنامج "شبكات".

حيث عبّر نويل عن استغرابه من الهجوم على فرنسا، بقوله "من المدهش أن نرى هجوما مستمرا على فرنسا في بعض الترندات.. فرنسا ليست مجرد دولة، بل هي تاريخ وحضارة عريقة قدمت الكثير للعالم في مجالات الفن، الفلسفة، والعلوم. يجب أن نقدر ثقافة وتاريخ أي بلد".

إعلان

وكتبت جاكي تقول "فرنسا عرضة للتنمر والسخرية لأن شعبها يتعامل بأسلوب فوقي مع باقي الشعوب وهذه تجربتي من خلال العيش في باريس، للأسف، هناك بعض الأفراد الذين يشعرون بالتفوق على باقي الشعوب ويشعرونك بأنك لا تنتمي لهم".

أما لوك فرأى أنه "مجرد ترند مضحك، الجميع يحتاج إلى بعض التسلية من وقت لآخر، ولعل هذا ما يحدث الآن مع الهجوم على فرنسا. لنأخذ الأمور بروح مرحة، فالحياة أقصر من أن نأخذها بجدية زائدة".

ومن جهتها، اعتبرت بولين أن "هذا الترند جعلني أشعر بالفخر بفرنسا أكثر من أي وقت مضى! مهما كانت الأسباب التي تثير الهجوم، لن يستطيع أحد إنكار تاريخنا العريق وإنجازاتنا العظيمة. فرنسا بلد الحضارة، الثقافة، والابتكار، وسأظل دائما فخورة بكوني فرنسية".

ويذكر أن رئيس الوزراء الفرنسي السابق غابرييل أتال شارك في الترند أيضا بمقطع فيديو استعرض فيه أبرز الأسباب التي تجعله "يفتخر بكونه فرنسيا".

ومن بين هذه الأسباب، ذكر جبنة "الراكليت" الشهيرة، ونهائي كأس العالم الأخير، بالإضافة إلى العروض العسكرية الجوية التي تقدمها "باترول دو فرانس"، فضلا عن بطاقة التأمين الصحي "كارت فيتال".

2/4/2025

مقالات مشابهة

  • الفرنسيون غاضبون.. حملة تنمر واسعة ضدهم بأميركا وأوروبا
  • السلطات السعودية تعلن اعتقال مصري "تحرش بفتاة"
  • حملات أمنية مكثفة بمناطق قسم أول شبرا الخيمة خلال ثالث أيام العيد
  • ضبط هاربين من تنفيذ 111 حكمًا قضائيًّا خلال حملة أمنية في الفيوم
  • ضبط ألعاب نارية بحيازة شخص بسيارة خلال حملة أمنية في الفيوم
  • الجيش السوداني يحبط هجوما على الأبيض ويلقي القبض على عدد من المتعاونين مع الدعم السريع
  • يعمل لصالح المافيا الإيطالية..ألمانيا: اعتقال شرطي في مداهمة أمنية واسعة
  • خلال 10 أيام.. تسجيل نحو 80 حالة إصابة جديدة بالحصبة في تعز
  • خلال 24 ساعة.. ضبط 35 كيلو مخدرات و 616 أحكام قضائية متنوع فى حملة أمنية
  • توفي فجأة على المسرح: وصية الفنان التركي فولكان كوناك تثير جدلاً واسعاً في تركيا