أزهري يحسم حكم التوسل بالأنبياء والأولياء والصالحين وطلب المدد منهم
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
كشف الشيخ أحمد الفرماوي، أحد علماء الأزهر الشريف، حكم التوسل بالأنبياء وأولياء الله الصالحين وطلب المدد والعون منهم في بعض الأمور.
وأضاف الفرماوي، خلال لقائه مع رشا مجدي ونهاد سمير ببرنامج "صباح البلد"، والمذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: “طلب الشيء والدعاء يكون من الله، ولكن بعض الناس تتجه إلى مقابر بعض الأولياء الصالحين للحصول على التبرك في بعض الأمور، أو لوجود أطعمة يتم توزيعها عليهم في هذه الأماكن، بالإضافة إلى وجود راحة نفسية”.
وتابع أحمد الفرماوي، أن لا يمكن أن نقول أن التوسل بغير الله شرك، لأن الشرك يحتاج إلى نية وما يحدث من قبل بعض الأشخاص من التوسل بغير الله يكون لوجود جهل أو عدم وجود ثقافة دينية لديهم.
وأوضح أحمد الفرماوي، أن التمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية يساعد على تقويم سلوك الإنسان في كافة مناحي الحياة، لافتًا إلى أن المناسبات الدينية التي نحتفل بها طيلة العام بمثابة محطات شحن لقلب المسلم في حياته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الازهر الشريف الصالحين قناة صدى البلد الاولياء الصالحين التبرك
إقرأ أيضاً:
زوجة أمام محكمة الأسرة: زوجي ترك أولاده بعد 5 سنوات زواج وطلب مني تربيتهم بمفردي
"زوجي ميسور الحال وبالرغم من ذلك تخلي عن أولاده الثلاثة، وهجرني وطلب مني تربية أطفاله بمفردي، واستولي علي مسكن الزوجية ورفض تمكيني منه بالتحايل بعد أن سجله باسم والدته، لأذوق العذاب ".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، أثناء ملاحقة زوجة لزوجها بدعوي طلاق، وحبس بمتجمد النفقات البالغة 240 ألف جنيه.
وطالبت الزوجة حبس زوجها بسبب تخلفه عن تنفيذ الأحكام القضائية وإلحاقة بها الضرر المادي والمعنوي، وتعرضها للعنف الجسدي علي يديه وتعديه عليها بالضرب لإجبارها علي التنازل عن حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج.
وأكدت الزوجة:" منذ هجر زوجي لي وأنا حاولت عقد الصلح بكل الطرق الودية مع زوجي ولكنه رفض وتنعنت، وواصل تشهريه بي، وعندما لجأت لمحكمة الأسرة جن جنونه، وشهر بسمعتي، ولاحقني بالبلاغات ودعوي طاعة ودعوي نشوز، مما دفعني لطلب الطلاق، لأعيش فى معاناة تسببت بتدهور حالتي الصحية".
وأضافت:" رفض تطليقي، وامتنع عن الإنفاق علي الأطفال رغم يسار حالته المادية وفقاً الدخل، واتهمني بالتعسف ورفض الرجوع له خلافاً للحقيقة.."ربنا ينتقم منه دمر حياتي".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية فأن نفقة المتعة ليست نفقة عادية، إنما تعويض للضرر، ومقدار المتعة على الأقل سنتين، ويكون وفق يسار حالة المطلق، ومدة الزواج وسن الزوجة، ووضعها الاجتماعي، ويجوز أداء المتعة على أقساط، وفقا لحالة الزوج وتحريات الدخل، ويصدر الحكم بعد أن تحال الدعوى للتحقيق لإثبات أن الطلاق لم يتم بدون رضا الزوجة.
مشاركة