ابتسامة طفلك الدئمة تنذر بمرض خطير.. احذر «متلازمة الملائكة»
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
مرض نادر يصيب واحد من بين 20 ألف طفل في العالم، يجعلهم في وضع الابتسامة الدائمة، أطلق عليه العلماء اسم متلازمة الملائكة أو أنجلمان، لأن الأطفال يبدون في وضع ملائكي بريء، ورغم اسم المتلازمة الذي قد يعطي شعورًا بالراحة والسعادة، فإنها تعتبر من الحالات المرضية الصعبة التي يعاني على إثرها الأطفال من مضاعفات خطيرة، وفق ما ذكرته هيئة الخدمات الصحية الأمريكية، فما أعراضها، وهل لها علاج؟
متلازمة أنجلمان أو الملائكة، هي اضطراب وراثي نادر يؤثر على الجهاز العصبي، ما يؤدي إلى إعاقة ذهنية وتأخر في النمو، وهناك عدة أعراض تشير إلى إصابة الطفل به، أبرزها: صغر الرأس، واللسان البارز، رفرفة اليد، الفم الواسع، عدم القدرة على الكلام، كما يعاني الطفل من صعوبات في الحركة والمشي، كثرة الضحك والابتسام، تشنجات، وصعوبات في النوم.
عادة ما يولد أطفال متلازمة الملائكة دون أي أعراض، حسب ما أوضحته هيئة الخدمات الصحية الأمريكية، إذ غالبًا ما تبدأ العلامات الدالة على المرض بعد الولادة بـ6 أشهر، ووجد العلماء أن متلازمة أنجلمان تحدث بسبب طفرة في جين UBE3A على الكروموسوم 15، ما يؤدي إلى تعطيل النمو الطبيعي للدماغ ووظائفه، لذا ينبغي أن يخض الطفل للتفحص السريري والاختبارات الجينية عند ملاحظة، أي أعراض غريبة تظهر عليه.
لا يوجد علاج نهائي لمتلازمة أنجلمان، حسب ما أكده العلماء في العديد من التقارير الطبية، إلا أن الأطفال يخضعون لخطة طبية تساعد على علاج الأعراض، وتشمل تلك الخطة العلاج الطبيعي لحل مشكلات الحركة، المتابعة مع أخصائي النطق واللغة لتحسين مهارات الكلام، فضلًا عن الأدوية المضادة للتشنجات وصعوبات النوم، وإجراء تغييرات في النظام الغذائي للمساعدة على حل مشكلات الجهاز الهضمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض وراثي تشنجات الجهاز العصبي الملائكة
إقرأ أيضاً:
الصحة: فحص 7 ملايين و523 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف وعلاج السمع لدى الرضع
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات الفحص السمعي لـ 7 ملايين و523 ألفاً و379 طفلاً، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثى الولادة، وذلك منذ انطلاقها في سبتمبر 2019.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إلى زيادة أعداد مستشفيات ومراكز الإحالة السمعية بجميع محافظات الجمهورية لـ 34 بدلًا من 30 مركزًا، وتزويدها بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، لتقديم خدمات المبادرة.
ولفت «عبدالغفار» إلى تحويل 402 ألف و734 طفلًا من إجمالي الأطفال الذين تم فحصهم لإعادة الفحص من خلال إجراء اختبار تأكيدي بعد أسبوع من الفحص الأول، وفي نفس الوحدة التي تم فحصهم بها، كما تم تحويل 50 ألفاً و402 طفلا، بعد الاختبار الثاني إلى مستشفيات ومراكز الإحالة بهدف تقييم الحالة بدقة أعلى، وبدء العلاج أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع القوقعة لمن تستدعي حالته.
وقال إن المبادرة تسعى إلى التوسع في التغطية الصحية الشاملة، وحصول الأطفال على رعاية صحية ذات جودة، بإتباع أحدث أساليب العلاج، الأمر الذي ينعكس على توفير حياة صحية آمنة للأطفال حديثي الولادة، وصولا إلى المستهدف من مبادرات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار «100 مليون صحة» وتماشيًا مع رؤية «مصر 2030».
ونوه «عبدالغفار» إلى زيادة عدد مراكز فحص الكشف السمعي للأطفال بدءً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا، إلى 3500 وحدة صحية في جميع محافظات الجمهورية، موضحا أن عدم اجتياز الطفل للاختبار الثاني، لا يعني الإصابة بضعف السمع، ولكنه مؤشر على أن الطفل يحتاج إلى فحوصات متقدمة في مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة.
وأكد الدكتور محي السيد منسق عام المبادرة، أن الاكتشاف المبكر لضعف السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب في أزمات نفسية للطفل.
وتابع أنه تم تدريب أطقم التمريض، للعمل على جهاز الانبعاث الصوتي بالوحدات الصحية، بالإضافة إلى تدريب مدخلي البيانات التابعين للوحدات الصحية، بكافة محافظات الجمهورية، لتسجيل بيانات الأطفال من حديثي الولادة على الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة، بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية، إلى جانب إدراج خانة للفحص السمعي في شهادات الميلاد.
وأضاف أن الوزارة تستقبل استفسارات المواطنين بخصوص مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، على الخط الساخن 15335 الخاص بمبادرات «100 مليون صحة».