مرض نادر يصيب واحد من بين 20 ألف طفل في العالم، يجعلهم في وضع الابتسامة الدائمة، أطلق عليه العلماء اسم متلازمة الملائكة أو أنجلمان، لأن الأطفال يبدون في وضع ملائكي بريء، ورغم اسم المتلازمة الذي قد يعطي شعورًا بالراحة والسعادة، فإنها تعتبر من الحالات المرضية الصعبة التي يعاني على إثرها الأطفال من مضاعفات خطيرة، وفق ما ذكرته هيئة الخدمات الصحية الأمريكية، فما أعراضها، وهل لها علاج؟ 

أعراض متلازمة الملائكة 

متلازمة أنجلمان أو الملائكة، هي اضطراب وراثي نادر يؤثر على الجهاز العصبي، ما يؤدي إلى إعاقة ذهنية وتأخر في النمو، وهناك عدة أعراض تشير إلى إصابة الطفل به، أبرزها: صغر الرأس، واللسان البارز، رفرفة اليد، الفم الواسع، عدم القدرة على الكلام، كما يعاني الطفل من صعوبات في الحركة والمشي، كثرة الضحك والابتسام، تشنجات، وصعوبات في النوم.

 

عادة ما يولد أطفال متلازمة الملائكة دون أي أعراض، حسب ما أوضحته هيئة الخدمات الصحية الأمريكية، إذ غالبًا ما تبدأ العلامات الدالة على المرض بعد الولادة بـ6 أشهر، ووجد العلماء أن متلازمة أنجلمان تحدث بسبب طفرة في جين UBE3A على الكروموسوم 15، ما يؤدي إلى تعطيل النمو الطبيعي للدماغ ووظائفه، لذا ينبغي أن يخض الطفل للتفحص السريري والاختبارات الجينية عند ملاحظة، أي أعراض غريبة تظهر عليه.

علاج متلازمة أنجلمان 

لا يوجد علاج نهائي لمتلازمة أنجلمان، حسب ما أكده العلماء في العديد من التقارير الطبية، إلا أن الأطفال يخضعون لخطة طبية تساعد على علاج الأعراض، وتشمل تلك الخطة العلاج الطبيعي لحل مشكلات الحركة، المتابعة مع أخصائي النطق واللغة لتحسين مهارات الكلام، فضلًا عن الأدوية المضادة للتشنجات وصعوبات النوم، وإجراء تغييرات في النظام الغذائي للمساعدة على حل مشكلات الجهاز الهضمي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مرض وراثي تشنجات الجهاز العصبي الملائكة

إقرأ أيضاً:

مخاطر وحلول "الحول لدى الأطفال"

قالت الجمعية الألمانية لطب العيون إن الحول يندرج ضمن أمراض العيون الشائعة لدى الأطفال، مشيرة إلى أنه يتسبب في ازدواج الرؤية وتدهور الرؤية المكانية، بالإضافة إلى الصداع المستمر.

فقدان الرؤية

وأضافت الجمعية أن إهمال علاج الحول يمكن أن يؤدي إلى تدهور الرؤية في عين واحدة، وقد يصل الأمر إلى حد فقدان الرؤية.
ومن ناحية أخرى، قد تترتب على الحول عواقب نفسية وخيمة تتمثل في قلة الثقة بالنفس والعزلة والانسحاب الاجتماعي، وقد يصل الأمر إلى حد الإصابة بالاكتئاب.


سبل العلاج

ولتجنب هذه العواقب الجسدية والنفسية الوخيمة، ينبغي علاج الحول مبكراً قدر الإمكان، أي قبل بدء الالتحاق بالمدرسة.
وغالباً ما يتم علاج الحول من خلال الجراحة؛ حيث تتم إعادة ترتيب بعض عضلات العين، بحيث يكون لكلتا العينين نفس خط الرؤية.
ويتمثل أحد العناصر النموذجية لعلاج الحول في تغطية العين القوية بضمادة، ويتم تدريب العين الأضعف من أجل تقويتها.

مقالات مشابهة

  • احذر شراء هذه الأنواع من «الزمزميات».. تؤثر على دماغ الطفل
  • علامة في الوجه تشير إلى الإصابة بمرض خطير.. لا تتجاهلها
  • أعراض شائعة تحدث ليلا تنذر بالإصابة بالسرطان.. فما هي؟
  • طرق تربية طفلك بشكل سليم
  • كيفية تحفيز طفلك وتشجيعه للتركيز على الدراسة
  • مخاطر وحلول "الحول لدى الأطفال"
  • هل يرفض طفلك تناول وجبة الغداء بالمدرسة؟ اكتشفي الأسباب
  • 5 أعراض لمرض الشريان التاجي.. احذر الإصابة بالنوبات القلبية
  • احذر .. الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري