صواريخ كروز كلمة السر.. ضغوط على ألمانيا بسبب أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
احتدمت النقاشات في ألمانيا مجددًا بشأن إرسال صواريخ كروز الألمانية بعيدة المدى من طراز "تاوروس" إلى أوكرانيا، حيث طالب سياسيون من داخل الحكومة وخارجها بأن تحصل كييف على الأسلحة المطلوبة.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الدفاع اليوم الجمعة أنه لم يجر اتخاذ قرار سياسي بتسليم الأسلحة.
أخبار متعلقة كوريا الشمالية.. توجيهات رئاسية بإنتاج صواريخ وطائرات مسيرةروسيا تقصف أوكرانيا بوابل من الصواريخ.. وزيلنسكي: موسكو لن تنجح"قبول الرشى بالحرب خيانة".. زيلينسكي يقيل رؤساء مراكز تجنيد الجيش
#أوكرانيا: انفجار يدمر صواريخ كروز روسية خلال نقلها عبر شبه جزيرة #القرم https://t.co/5NINeKt9eK pic.twitter.com/4MjbTmOQNg— صحيفة اليوم (@alyaum) March 21, 2023صواريخ كروز
أشار وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس مؤخرا إلى أن بلاده ليست الدولة الوحيدة التي تمنع تسليم الصواريخ، حسبما قال مكتبه اليوم الجمعة.
وقال: "لسنا الوحيدين الذين نمنع تقديم الأسلحة، فحلفاؤنا في الولايات المتحدة لا يسلمون صواريخ كروز أيضا".
ولدى هذه الأنظمة من الصواريخ القدرة على تدمير المخابئ ومواقع القيادة المحمية على مسافات تصل إلى 500 كيلومتر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: برلين ألمانيا صواريخ كروز أوكرانيا كييف صواریخ کروز
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: الوقت غير مناسب للحديث عن إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا
قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبستريت إن الوقت غير مناسب حاليا لمناقشة مسألة إرسال قوات أوروبية لضمان الهدنة في أوكرانيا.
وقال هيبستريت في مؤتمر صحفي ردا على سؤال بشأن احتمال إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا لضمان وقف إطلاق النار: "إن مناقشة هذا الأمر واتخاذ أي قرارات بشأنه ليس ذات أهمية الآن والوقت غير مناسب لمثل هذا الحديث، ويجب أن يتم الاتفاق على ذلك فيما بيننا فقط وفي ظروف معينة في المستقبل".
ووفقا له، فإن الشرط الأساسي لحل هذه القضية هو وقف إطلاق النار من الجانبين.
هذا وأبلغ رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس، بأن القوات البولندية لن تدخل أوكرانيا حتى بعد وقف إطلاق النار.وبعد مؤتمر حول دعم أوكرانيا في باريس نهاية فبراير، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن زعماء الدول الغربية ناقشوا إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولم يتم التوصل إلى توافق بعد، "ولكن لا يمكن استبعاد أي شيء".
وخلال اجتماع مع زعماء المعارضة في أوائل مارس، أكد ماكرون أن فرنسا "ليس لديها أي حدود أو خطوط حمراء" بشأن مسألة مساعدة لأوكرانيا، حيث تعرض ماكرون، بسبب كلامه حول احتمال إرسال قوات إلى أوكرانيا، لانتقادات حادة من قبل عدد من شركاء الناتو، بما في ذلك ألمانيا، وحتى القوى السياسية في فرنسا نفسها، لعل أبرزها اتهام زعماء الأحزاب الفرنسية ماكرون بجر باريس إلى الصراع، واصفين زعيم الرجل الأول في قصر الإيليزيه بـ "التافه"، وموبخين إياه لعدم استشارة البرلمان في مثل هذه القضايا.
وفي الوقت نفسه، حظي خطاب ماكرون العدواني بدعم ممثلي دول البلطيق ووزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي.
وصرح الكرملين لاحقا أنه على دراية بكلام ماكرون حول إرسال عسكريين إلى أوكرانيا، وكذلك رغبته في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا في أوكرانيا.
كما حذرت موسكو من أن ظهور قوات عسكرية أجنبية في أوكرانيا محفوف بالمخاطر وستكون له عواقب ونتائج وخيمة.