كاتب صحفي: الدولة تبذل جهودا كبيرة لبناء الإنسان بالمشروعات والمبادرات
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال بلال الدوي الكاتب الصحفي، إن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» تضم سلسلة من الفعاليات والأنشطة بجميع المحافظات، لافتا إلى أن الدولة المصرية حملت على عاتقها بناء الإنسان المصري منذ قررت إقامة عدد من المشروعات وتدشين المبادرات التي تخص المواطن المصري وتهتم بحياته ومستقبله.
خطوات مصرية لبناء الإنسانأضاف «الدوي»، خلال مداخلة هاتفية لقناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية خطت عدة خطوات لبناء الإنسان المصري، وكان الاهتمام بتأمين صحي شامل للمواطن هي الخطوة الثانية لبناء الإنسان، بعد إقامة المشروعات، والخطوة الثالثة كانت المبادرة الأهم وهي مبادرة «حياة كريمة».
وتابع: «الخطوة الرابعة مشروع تكافل وكرامة، والخامسة هي مبادرة (بداية جديدة لبناء الإنسان)، وتختلف عن المبادرات السابقة، لأن بها صيغة تكاملية بين مختلف جهات الدولة المشاركة، إضافة إلى الخطة التي وضعتها الدولة المصرية لبرنامج عملها بناءً على رؤية 2030».
أشار إلى أن التكامل له شقان وهما تكامل في الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطن على كل الأصعدة والتكامل بين جميع مؤسسات الدولة والوزارات والهيئات.
وأكد أن جميع الوزارات تقدم خدماتها ضمن مبادرة «بداية جديدة لبناء إنسان»، فضلا عن جهات تنمية المشروعات، وصندوق تحيا مصر، والمجلس القومي للمرأة والبنك المركزي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان مبادرة حياة كريمة لبناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: خطابات جنود أكتوبر كبسولة زمنية تكشف مشاعر الحرب والانتصار
قال الكاتب الصحفي محمد الليثي، إن نشر خطابات جنود مصر بمثابة كبسولة زمنية ترجعنا لماضي يحكي تاريخ حرب انتهت بنصر أكتوبر.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أنه استطاع استعادة عدد كبير من خطابات أهالي الجنود المصريين التي أرسلت لأبنائهم أثناء حرب الاستنزاف، مشيرا إلى أنه بجانب المراسلات كان هناك أوراق خاصة وبطاقات عائلية ويوميات كتبها الجنود على الجبهة، وصور شخصية ورخص قيادة.
وتابع أنه في تحقيقه الصحفي تحدث عن الخطابات بين الأهالي والجنود وجرى تسليط الضوء على جانب اجتماعي وإنساني مهم جدا لحرب أكتوبر وكانت بمثابة كبسولة زمنية أعادتنا أكثر من 50 عاما، وحكت كيف كان يتعامل الأهالي مع الجنود على الجبهة ومدى الروابط الأثرية التي كانت موجودة في هذا الوقت، وحتى اللغة المستخدمة في كتابة هذه الخطابات كانت فريدة من نوعها لأنها عكست حالة إنسانية واجتماعية لفترة من أصعب فترات التاريخ الحديث الذي انتهى بنصر أكتوبر، مؤكدا أن هذه المراسلات جزء بسيط من أوراق ومتعلقات كثيرة من الممكن أن تكشف كواليس وبطولات الجنود خلال الحرب لأنها بمثابة وثائق ترسم وتوضح كيف كان الوضع في هذه الفترة ومعدن الشع المصري وهي مؤرخ حقيقي تحكي كواليس كثيرة ومهمة.
واستطرد أنه جرى عرض 6 خطابات في تحقيقه كانت عبارة عن مراسلات عادية بين الأهالي والجنود أو ضباط الاحتياط، "الرسائل كانت تعبر عن الأمل وتبادل أخبار العائلة السارة فقط، لم يكن الأهالي يرسلون إلى الجنود أي أخبار حزينة من الممكن أن تؤثر عليهم".