استطلاع: 52% من الإسرائيليين يعارضون إقالة غالانت
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي نُشر في صحيفة "معاريف"، اليوم الجمعة، أن 52% من الجمهور الإسرائيلي عبروا عن معارضتهم لإقالة وزير الجيش يوآف غالانت، واستبداله بعضو الكنيست ورئيس حزب "اليمين الرسمي"، غدعون ساعر، في حين أيّد 24% هذه الخطوة، وقال 24% إنه ليس لديهم رأي محدد في هذه القضية.
وبحسب الاستطلاع فإن 60% من الإسرائيليين يعتقدون أن على إسرائيل شن هجوم استباقي ضد حزب الله حتى لو كان ثمن ذلك توسيع الحرب؛ في المقابل، يرى 20% أن هذه الخطوة خاطئة، في ظل المخاوف من حدوث تصعيد خطير يجر المنطقة إلى حرب إقليمية.
كما أظهر الاستطلاع عدم وجود تغييرات كبيرة في خريطة المقاعد البرلمانية، حيث يستمر الليكود في تصدر المشهد بحصوله على 24 مقعدًا، مقابل 21 مقعدًا لحزب "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس ، في ما يتطابق مع نتائج الاستطلاع الذي أجرته الصحيفة الأسبوع الماضي.
وفي ما يخص المعسكرات، حصلت كتلة نتنياهو على 52 مقعدًا، مقابل 59 للمعارضة من دون القوائم العربية. وبحسب الاستطلاع، فإن حزبًا بقيادة نفتالي بينيت سيحصل على 21 مقعدًا، وهو عدد المقاعد ذاته الذي أظهره الاستطلاع السابق للصحيفة، وذلك على حساب حزبي "الليكود" و"المعسكر الوطني".
خريطة توزيع المقاعد في انتخابات تجرى اليوم بحسب الاستطلاع: الليكود - 24 مقعدا؛ "المعسكر الوطني" - 21؛ "ييش عتيد" - 15؛ "يسرائيل بيتينو" - 14؛ "شاس" - 9؛ "الديمقراطيون" - 9؛ "عوتسما يهوديت" - 8؛ "يهدوت هتوراه" - 7؛ الجبهة والعربية للتغيير - 5؛ القائمة الموحدة - 4؛ "الصهيونية الدينية" - 4.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مقعد ا
إقرأ أيضاً:
الكرد وتحالفات ما بعد الانتخابات.. حسابات المقاعد تحدد المسار
بغداد اليوم - أربيل
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفا محمد كريم، اليوم الثلاثاء (25 آذار 2025)، أن شكل التحالفات السياسية المقبلة سيعتمد بشكل أساسي على نتائج الانتخابات البرلمانية وما تحققه الكتل من مقاعد، مشيرا إلى أن الحزب الديمقراطي لا يضع خطوطا حمراء تجاه أي جهة سياسية.
وقال كريم في تصريح لـ"بغداد اليوم" إن "حزبه دفع ضريبة كبيرة نتيجة تحالفه السابق مع التيار الصدري، حيث تعرض لشتى أنواع الضغوط والمضايقات".
وأضاف أن "الحديث عن تحالفات مستقبلية مع التيار الصدري أو الإطار التنسيقي لا يزال مبكرا، إذ يبقى الأمر مرهونا بالمتغيرات السياسية ونتائج الانتخابات المقبلة".
ولطالما لعبت الأحزاب الكردية دورا محوريا في تشكيل الحكومات العراقية بعد 2003، حيث كان الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني شريكين رئيسيين في الحكومات المتعاقبة.
ومع ذلك، شهدت السنوات الأخيرة توترات في العلاقة بين الأحزاب الكردية والقوى السياسية الشيعية، خاصة بعد أزمة تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان، والتي اتهمت فيها بعض الأطراف الكردية الحكومة الاتحادية بتعمد تأخيرها لأسباب سياسية.
مع اقتراب الانتخابات، تظل التحالفات الكردية مع القوى الشيعية موضع ترقب، حيث ستكون نتائج الانتخابات هي العامل الحاسم في رسم ملامح المشهد السياسي القادم.